رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

789

واشنطن تتهم موسكو بطمس آثار كيماوي "دوما"

16 أبريل 2018 , 07:35م
alsharq
برلين — عواصم — وكالات:

ألمانيا تطالب بتغيير نظام الأسد

الكرملين: لا قمة بين بوتين وترامب

إسرائيل نفذت ضربة مطار التيفور

غموض يحيط بإستراتيجية أمريكا

 

قالت الحكومة الألمانية إنها لا تزال تعتقد أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد يجب تغييرها في نهاية عملية سلام، لكنها أقرت بالحقائق التي تجعل ذلك مستحيلا على المدى القصير. ولا يزال الغموض يحيط باستراتيجية واشنطن حيال سوريا، إذ أكد البيت الأبيض أن ترامب مصمم على سحب قواته في أقرب وقت ممكن، بعد ساعات من إعلان نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس أقنعته بالبقاء "لمدة طويلة" وقال ماكرون إنه لم يكن يعني الإشارة إلى تغير في الموقف الأمريكي بشأن سوريا بعدما نفى البيت الأبيض.

وقالت الولايات المتحدة الأمريكية، إن هناك "مخاوف"من أن تكون روسيا قد أفسدت موقع الهجوم بأسلحة كيميائية في مدينة "دوما" داعية المنظمة إلى التحرك لمواجهة استعمال أسلحة سامة محظورة، فيما نفى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مزاعم الولايات المتحدة لدوقال لـ(بي.بي.سي) "أؤكد أن روسيا لم تفسد الموقع" واعتبر لافروف أن العلاقات بين موسكو وواشنطن تعتبر حاليا "الاسوأ" منذ حقبة الحرب الباردة.

وقال بيتر ويلسون مندوب بريطانيا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: إن التأكيدات الروسية بشأن سبب عدم تمكن مفتشي المنظمة من دخول "دوما" السورية غير صحيحة. وعقدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اجتماعا طارئا في لاهاي حول الهجوم الكيميائي على مدينة دوما قرب دمشق، حيث بدأت بعثة تقصي الحقائق التابعة لها عملها الميداني.

 وقال السفير الفرنسي فيليب لاليو خلال اجتماع لاهاي: إن "الأولوية اليوم تكمن في منح اللجنة الفنية الوسائل لإنجاز تفكيك البرنامج السوري". ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها "إن موسكو ستدرس مسودة مشروع قرار من الأمم المتحدة بشأن سوريا طرحتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا". وأكد الكرملين أنه لا يزال يأمل في إقامة حوار مع واشنطن على الرغم من "كل الضرر" الذي لحق بالعلاقات بين القوتين العظميين والتي شهدت مزيدا من التدهور جراء الضربات الغربية في سوريا. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين انه ليس هناك حاليا "أي حديث عن لقاء محتمل" بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين. وتم بحث احتمال عقد قمة روسية امريكية خلال اتصال هاتفي بين الرئيسين في 20 مارس.

من جانب آخر، تواجه حكومتا فرنسا وبريطانيا أسئلة يطرحها برلمانا البلدين حول مدى شرعية وصحة الضربات الغربية لسوريا في موضوع أكثر حساسية بالنسبة لتيريزا ماي منه بالنسبة الى ايمانويل ماكرون. وقالت النائبة عن الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة مارين لوبن إن "رئيس الجمهورية يعي تماما أنه انتهك القانون الدولي، إنه يحاول أن يخلق مفهوما للشرعية الدولية".

ونقل الكاتب توماس فريدمان في مقال بصحيفة نيويورك تايمز عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله "إن الهجوم على مطار التيفور كان أول هجوم اسرائيلي حي على أهداف إيرانية شملت منشآت وأفراد".

مساحة إعلانية