رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

734

عيد الخيرية تقيم حفل الزواج الجماعي لـ 100 شاب أندونيسي

16 مارس 2015 , 09:03م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية للعام السادس على التوالي حفل الزواج الجماعي لمائة شاب في إندونيسيا، هذا الحفل الذي يتكفل به أحد محسني قطر، حيث يتكلف سنويا 500 ألف ريال.

وبهذا يتم عدد الشباب الذين تزوجوا خلال هذه الأعوام التي أقيم فيها المشروع 600 شاب، بتكلفة ثلاثة ملايين ريال.

حضر الحفل سعادة رئيس البرلمان الإندونيسي فخري حمزة وسعادة سفير دولة قطر لإندونيسيا السيد محمد خاطر الخاطر والسيد جاسم الكواري ورئيس القسم الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية بإندونيسيا وعدد من سفراء الدول العربية والخليجية بالإضافة إلى بعض مديري الجمعيات الخيرية.

وفي بداية الحفل تم تكريم حافظي القرآن الكريم الفائزين في المسابقة التي رعتها عيد الخيرية أيضا، ثم بدأت فقرات الحفل المتنوعة.

من جهته قال سعادة السفير محمد خاطر سفير دولة قطر في إندونيسيا، إن هذا المشروع يأتي لتوثيق العلاقة بين البلدين الصديقين، ولفت إلى أن السفارة لها دور كبير بين المؤسسات الخيرية والمكاتب المعتمدة في إندونيسيا، وأبدى سعادته بهذا الحفل الذي أقامته عيد الخيرية ومؤسسة الصلة، مؤكدا أن السفارة تقدم جميع التسهيلات.

وذكر السيد علي بن عبد الله السويدي أن الوضع الاقتصادي في إندونيسيا سييء في الوقت الحاضر والشباب لا يستطيعون توفير نفقات الزواج، وبين أن حفلات الزواج الجماعي تقام في أكثر من دولة ومنها إندونيسيا.

وألقى السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية كلمة بهذه المناسبة مهنئا فيها الشباب، ومشيرا إلى أن اختيارهم كان حسب معايير واضحة، وآليات محددة.

وذكر الهاجري أن هذا المشروع جاء في إطار الاهتمام المتنوع لعيد الخيرية، حيث تهتم بالإنسان والبنيان، فكما تبني المساجد وتشيد المدارس والمعاهد فهي أيضا تبني الإنسان عقلا ووجدانا، وتهتم بتربيته الأخلاقية والعلمية منذ الطفولة وحتى الكهولة، لتخرج للأمة شبابا يحملون مشاعل الحضارة بعزيمة الصابرين وحكمة المجربين، في ثقة واقتدار، وثبات ويقين.

وأشار الهاجري إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن جهود المؤسسة في إندونيسيا، حيث تتنوع هذه الجهود إلى مشاريع إغاثية وتنموية واجتماعية وإنشائية وتعليمية وطبية، فقد نفذت المؤسسة من 2007 حتى الآن 3659 مشروعا، بتكلفة تقارب 96 مليون ريال.

وكشف عن وجود خطط واضحة المعالم لمساعدة إخواننا في إندونيسيا، وهى خطط تقوم على الدراسة والمتابعة المستمرة، حتى يخرج المشروع إلى المجتمع ثمرة ناضجة تعمر البلاد وينتفع بها العباد.

وتقدم بالشكر والتقدير إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والحكومة القطرية كما شكر إندونيسيا رئيسا وحكومة وشعبا، ففي البلدين مناخ يشجع على العمل الخيري ويحث عليه.

عيد الخيرية في إندونيسيا

جدير بالذكر أن المؤسسة نفذت من 2007 حتى الآن 3659 مشروعا، بتكلفة تقارب 96 مليون ريال. وجاءت مجالات الإنفاق في الصحة والمياه والتعليم والمشاريع التنموية والمساجد وبناء دور للأيتام وبيوت للفقراء ومدارس ومعاهد بالإضافة إلى كفالات أيتام وإغاثات ومساعدات

وحسب دراسة عن جهود المؤسسة في إندونيسيا احتلت المساجد المرتبة الأولى في الإنفاق حيث شيدت المؤسسة أكثر من مائتي مسجد بتكلفة بلغت تقارب 20مليون ريال، ثم جاءت كفالات الأيتام في المرتبة الثانية حيث تكفل المؤسسة نحو خمسة آلاف يتيم، وبلغ حجم الإنفاق على هؤلاء الأيتام نحو 15 مليون ريال، حيث تقوم المؤسسة برعاية اليتيم تحت سن الخامسة عشرة، فتضمن له كفالة شهرية لضمان تعليمه تعليما جيدا، كما يستفيد اليتيم من الدورات الشرعية والتربوية والأنشطة الموسمية كالحقيبة المدرسية ومشاريع رمضان والعيدين.

مشاريع المياه

وجاءت مشاريع المياه في المرتبة الثالثة، حيث أنفقت المؤسسة فيها ما يزيد قليلا على 9 ملايين ريال، وذلك من خلال تنفيذ 1700 مشروع ما بين حفر آبار وتوفير برادات مياه وغيرها من وسائل جذب المياه النظيفة الصحية.

أما المشاريع التنموية فقد نفذ منها 1000 مشروع، بقيمة 8 ملايين و284 ألف ريال، وكانت مشاريع تنموية في مجالات مختلفة منها الزراعة والصيد ونحو ذلك من المشاريع التي تجد رواجا في إندونيسيا وتوفر فرص عمل للفقراء، حيث تمول المؤسسة هذه المشاريع عن طريق القروض الحسنة بعد تقديم دراسات جدوى وحساب ريع المشروع الذي يجتهد صاحبه في سداد الأقساط والاستفادة من الباقي لينفقه على نفسه ليعود المشروع في النهاية إلى ملك الفقير، وهناك مشاريع وقفية للإنفاق منها على أعمال خيرية ودعوية، وفي الوقت نفسه تحدث تنمية للمجتمع.

واحتلت الإغاثات والمساعدات المرتبة الخامسة، حيث نفذت المؤسسة 161 مشروعا في هذا المجال، بقيمة تزيد على 6 ملايين ريال، كان منها مثلا مشاريع تيسير الزواج.

وأنفقت المؤسسة على المراكز الإسلامية في إندونيسيا ما يزيد على 4 ملايين ريال، حيث أنشأت 15 مركزا إسلاميا، يقوم على التعليم وتحفيظ القرآن الكريم، وهناك مراكز تضم مكتبات علمية وخدمات صحية، بالإضافة إلى مسجد وقاعات للندوات والمحاضرات.

كما بنت المؤسسة 11 مدرسة ومعهدا بقيمة تزيد على ثلاثة ملايين ريال، ووفرت 152 برنامجا تعليميا وتثقيفيا بمبلغ 3.696.434 ريالا، حيث الدورات التعليمية والشرعية والتربوية والندوات والمحاضرات وغيرها من الفعاليات والأنشطة.

ونفذت عيد الخيرية 55 مشروعا صحيا بإندونيسيا بتكلفة تقارب نصف مليون ريال، حيث وفرت معدات طبية وأقامت برامج صحية لفقراء في إندونيسيا منها نفقات علاج وإجراء عمليات جراحية.

وعملت المؤسسة على بناء بيوت للفقراء، حيث أقامت 14 مشروعا في ذلك بتكلفة زادت على نصف مليون ريال.

تلك كانت بعض إنجازات المؤسسة في الأعوام السابقة، وهي تسعى لزيادة العمل في إندونيسيا؛ نظرا لكبر مساحتها وعدد المسلمين فيها الذي يبلغ 80 % من 250 مليون نسمة يسكنون إندونيسيا.

مساحة إعلانية