رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

3733

كمال ناجي جامع المقتنيات القديمة: متحفي الخاص يحوي كتباً وكاميرات يعود عمرها لأكثر من 200 عام

16 فبراير 2019 , 07:40ص
alsharq
وفاء زايد

والدي نمى لديّ هواية اقتناء التحف وأعطاني رخصة سياقته القديمة

كنت أجمع الطوابع في صغري وبعد الجامعة بدأت بجمع المقتنيات القديمة

السوق القطري مصدري لشراء التحف التقليدية.. وأخصص موازنة ووقتاً لشراء القطع القديمة

لديّ مجلات وصحف وأغراض قديمة تعنى بالبيت القطري والخليجي تفوق الـ 1000 قطعة

اشتري المقتنيات من أسواق العالم  والبازارات

أقتني كاميرات تستخدم في الحروب.. وأجهزة تلفزة باللونين الأبيض والأسود 

قال السيد كمال ناجي جامع المقتنيات الأثرية القديمة: إنّ اقتناء التحف والأجهزة التقليدية التي كانت في السبعينيات والثمانينيات فرصة لتعريف الأجيال بالتقنية التي كانت في البدايات، وإنني اقترح إنشاء رابطة أو جمعية لأصحاب وجامعي التحف القديمة، بهدف التواصل مع مؤسسات المجتمع، وتعريف الجيل بالآثار التي لا تزال محفوظة لدى الكثيرين.

وأضاف في حوار لـ الشرق: إنّ المقتنيات القديمة تعلم الإنسان كيفية الاهتمام والاعتناء بالأجهزة الأثرية، وتقربه من الجيل القديم، مبيناً أنه يمتلك كتباً ومراجع يعود عمرها لأكثر من 200 عام. كما أكد كمال ناجي أهمية السوق القطري ويعتبر من أهم المصادر لديّة لأنه يوفر زخماً متزايداً من محبي الهوايات التقليدية، كما طرح كمال فكرة إنشاء أو تكوين رابطة أو جمعية يكون من مهمتها وأهدافها تبادل الخبرات والمعلومات حول القطع المتحفية والتي بدورها ستساهم في إثراء وتنمية الهواية الجميلة أسوة ً ببعض الجمعيات والروابط الموجودة في دول عدة.

وفيما يلي اللقاء:

مقتنيات المدرسة

ـ متى بدأت جمع المقتنيات الأثرية؟

بدأت منذ صغري بجمع الطوابع من مختلف البلدان، وبعد المرحلة الجامعية نمت الهواية وبدأت جمع المقتنيات القديمة والكلاسيكية.

ونظراً لعدم توافر الإمكانيات المادية ولصعوبة السفر والتنقل، كانت لديّ بعض المقتنيات التي جمعتها أيام الدراسة مثل بعض الكتب الدراسية والأدوات المدرسية، بالإضافة إلى الأجهزة التي كنت استخدمها في المنزل كالكاميرات (بولاريد وكوداك) وبعض أجهزة الراديو القديمة.

اليوم ومع توافر الإمكانيات المادية، وقدرتي على السفر والتنقل تمكنت من زيادة المقتنيات التي امتلكها مما زاد شغفي بهذه الهواية.

كما حرصت على تخصيص أوقات السفر لزيارة الأسواق القديمة والمحال المتخصصة ببيع التحف.

ــ ما هي القطع الأثرية لديك؟

اقتني مجموعات قديمة متنوعة، ولديّ مجموعة كبيرة جداً من كاميرات الفيديو وكاميرات التصوير الفوتوغرافي والسينما المنزلية الصامتة، وهي قديمة جداً ويصل عمر بعضها لأكثر من 100 عام ولا يزال بعضها يعمل بصورة ممتازة، ومختلف هذه القطع التراثية تعود صناعتها لسنوات مختلفة من حيث القدم. كما اقتني مجموعة من أجهزة التلفزة القديمة التي تعتبر تحفة جميلة وتاريخية، منها الأبيض والأسود والتلفزيونات الملونة التي كانت في السبعينيات والثمانينيات.

ــ هل توجد مقتنيات أثرية لها علاقة بالاتصال؟

نعم، لديّ هواتف خلوية قديمة جداً، منها الهواتف العسكرية التي كانت تستخدم في الحروب، بالإضافة إلى أنواع قديمة مختلفة الصنع والشكل.

متحفي الخاص

ــ حدثنا عن الكتب الأثرية التي تقتنيها؟

لديّ كتب ومراجع عربية وأجنبية قديمة يعود عمرها لأكثر من 200 سنة، ولديّ مجلات وصحف قديمة وبعض الأغراض القديمة التي تعنى بالبيت القطري والخليجي التي تفوق الـ 1000 قطعة.

وأنا من خلال مقتنياتي أتعلم عادات الناس، والفترة القديمة التي كانوا يعيشونها وما تبع ذلك من تطور تقني.

ــ كيف حافظت عليها طوال السنين؟

حافظت على المقتنيات القديمة من خلال شغفي وعشقي للأثريات، وحافظت عليها بأن هيأت لها مكاناً خاصاً في المنزل، وأعتني بها في كل وقت وأجري عليها الصيانة والترتيب والتنظيف.

وأنشأت في منزلي متحفاً مصغراً يضم كافة المقتنيات والكتب، وصار بإمكان الضيوف والزوار مشاهدتها والاطلاع عليها.

ــ ماذا تعلمت من هواية حفظ المقتنيات؟

يعود الفضل لوالدي حيث كان يحتفظ بالعديد من المقتنيات التي تخصه، وكان يطلعنا عليها باستمرار وقد أعطاني رخصة السياقة القديمة واحتفظت بها في متحفي الخاص.

ــ من أين تشتري القطع والتحف من قطر أم خارجها؟

أحرص على امتلاك جميع المقتنيات من أنحاء العالم ومن الأسواق والأماكن الأثرية، وأحرص على حضور المزادات التي تقام محلياً وعربياً وعالمياً، واشتريها لأنني اعتبرها فرصة حقيقية وقيمة أثرية نادرة.

وتعتبر مشاركتي في المزادات فرصة لاقتناص القيمة المميزة للمقتنيات، كما أنني أخصص الميزانية والوقت المناسبين للشراء من البازارات والمتاحف ومحال التحف.

السوق القطري

ــ ما هي الصعوبات التي واجهتك وكيف تغلبت عليها؟

لقد واجهت صعوبات في بداية حياتي حيث لم تكن لديّ خبرة كافية أو معرفة بمصادر التحف الأثرية، ومع مرور الوقت استعنت بالمختصين في تحديد الجهات والأفكار والأماكن التي يمكنني الشراء منها.

وأصبح السوق القطري من أهم المصادر لديّ لأنه يوفر زخماً متزايداً من محبي الهوايات التقليدية.

وأجدها فرصة لطرح فكرة إنشاء أو تكوين رابطة أو جمعية يكون من مهمتها وأهدافها تبادل الخبرات والمعلومات حول القطع المتحفية، وهذا سيساهم في إثراء وتنمية الهواية الجميلة أسوة ببعض الجمعيات والروابط الموجودة في دول عدة.

ــ هل شاركت في معارض ؟

بالطبع، لديّ مشاركات كثيرة في مختلف المناسبات، وجميعها ناجحة والحمد لله، وشاركت في معرض جامعة حمد بن خليفة وجامعة فرجينيا وكليات المجتمع وشمال الأطلنطي والمركز الثقافي السوداني والمدارس الحكومية.

وأكسبتي المعارض المحلية والخارجية فرصة الاستفادة من خبرات الآخرين.

مساحة إعلانية