رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

4506

منها العقم.. 7 معلومات خاطئة عن لقاحات كورونا

16 يناير 2021 , 11:23ص
alsharq
الدوحة - موقع الشرق

مع سرعة تفشي جائحة كورونا تسابق العلماء لإيجاد لقاح يحمي البشرية من الإصابة بالفيروس الذي صال وجال في العالم أجمع متسببا بملايين الإصابات والوفيات،و لم تكن العقبات العلمية هي الوحيدة التي اعترضت طريق إنتاج اللقاحات المضادة للفيروس، فبعد تطويرها وطرحها في حملات تطعيم بعدد كبير من دول العالم، ظهرت مشكلة  الشكوكوالشائعات والمعلومات المغلوطة.

 ووفقا لصحيفة القبس الكويتية فإنه مع توالي أخبار إجازة العديد من اللقاحات في الشرق والغرب أواخر عام 2020، بدا أن الأمر شكل ضوءا في آخر النفق لكن بعد ذلك، بدأت موجة تشكيك في اللقاحات، التي يقول خبراء الصحة إن لا أساس لها من الصحة،كما سلطت الصحيفة على 7 معلومات مغلوطة تكاد تكون بلا أسس بشأن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، مبرزة رود العلماء عليها، نستعرضها فيما يلي:

 - اللقاحات أنتجت على عجل لذلك ستظل غير آمنة:

على الرغم بأن إنتاج اللقاحات كان بوتير سريعة جدا وغير مسبوقة، لكن هذا لا يعني أن العلماء تجاوزوا الخطوات العلمية اللازمة، حيث  وتقول خبيرة الأمراض المعدية ليندا يانسي إن ما جرى ليس استعجالا، مشيرة إلى أن "مصنعي اللقاحات والحكومات أزالوا العديد من الإجراءات البيروقراطية التي كانت عادة ما تبطئ عملية تطوير وإنتاج اللقاح".

 كما لفتت إلى أن اللقاحات مرت بالخطوات اللازمة، أي التجارب السريرية 3 مرات، ونشر النتائج ثم بدء الإنتاج، والسلطات في الولايات المتحدة تراقب سلامة اللقاح بعد توزيعه سعيا وراء مزيد من الاطمئنان.

 - اللقاح سيؤدي إلى إصابتك بالوباء:

تقول الصحيفة إن لقاحات "فايزر بيونتك" و"موديرنا" لا تحتوي على الفيروس المعطل، كما أن اللقاحات الأخرى التي تعتمد أسلوب الفيروس المعطل أثبتت قدرتها في مواجهة الفيروس، ولم يثبت أنها أدت إلى الإصابة به، ومنبع هذا الاعتقاد الخاطئ هو أن الناس قد يشعرون بالتوعك بعد تلقي التطعيم، لذلك يظنون أنهم مصابون بالفيروس، وهو أمر شائع مع الذين تلقوا لقاحات ضد أمراض أخرى مثل الإنفلونزا. وقالت يانسي إنه من الطبيعي الشعور ببعض الأعراض بعد تلقي اللقاح مثل الألم في الذراع، وذلك بسبب الاستجابة المناعية للجسم.

 - اللقاح يغير الـ"دي إن إيه" الخاص بك:

 تستخدم بعض اللقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال «Messenger RNA» ، وهي تقنية تدفع خلايا الجسم إلى إنتاج أجسام "البروتين الشائك" الموجود على سطح الفيروس، بما يؤدي إلى استجابة مناعية تحمي من العدوى. لكن هذه التقنية لا تتفاعل مع الحمض النووي لمتلقي اللقاح، وترى كبيرة مسؤولي علم الأوبئة في مستشفى جامعة فلوريدا نيكول إيوفين، أن هذا الأمر من بين الأشياء التي تسمعها يوميا، غير أن هناك عددا من الأسباب التي تمنع ذلك، فالحمض النووي محمي بغشاء يمنع أي شيء من الدخول له بسهولة.

 وأضافت أن اللقاح يذهب إلى الجزء الخارجي من خلايانا الذي يسمى السيتوبلازم، ولا يدخل إلى النواة "حيث توجد المادة الوراثية". 

- اللقاح يسبب العقم: 

توصي الكلية الأميركية لأطباء التوليد وأمراض النساء بأن تحصل الحوامل أو المرضعات أو اللواتي يفكرن في الحمل على لقاح كورونا، رغم عدم إجراء تجارب على وجه التحديد على هذه الفئة. ويؤكد الخبراء أنه لا يوجد دليل على الإطلاق على أن التطعيم يسبب العقم، وترى يانسي أن الأمر  محض كذبة، غالبا ما ينشرها النشطاء المناهضون للتطعيم باللقاحات المختلفة"، وفي الواقع، قد يكون التطعيم ضد الوباء مهما للأمهات وأطفالهن، لكن المشكلة كانت في أن التجارب السريرية استبعدت الحوامل منها.

 - تعافيت من الوباء فلا حاجة للقاح:

 تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، إن أي شخص أصيب بفيروس كورونا وتعافى منه يفضل أن يتلقى اللقاح، لكن بعد أشهر. وتضيف أن الإصابة بالعدوى مجددا خلال 90 يوما بعد التعافي أمر مستبعد للغاية، لكن هذا لا يعني عدم الحاجة لتلقي اللقاح، إلا أنه يفضل التريث بضعة أشهر قبل اتخاذ هذه الخطوة، ويرجع ذلك إلى أنه لا يزال هناك الكثير من الأسئلة حول المدة التي تستغرقها المناعة الطبيعية التي يكتسبها الجسم بعد الإصابة بالمرض، وكذلك مدى قوتها.

 - التطعيم يعني أن الإصابة مستحيلة: 

يستغرق اللقاح وقتا حتى يصبح فعالا، فغالبية اللقاحات التي تمت إجازتها حتى الآن تؤخذ على جرعتين متباعدتين تصل المسافة بينهما إلى 21 يوما، وحتى بعد ذلك هناك حاجة لـ28 يوما حتى يكون الجسم المناعة، وهذا يعني ضرورة أخذ جميع الاحتياطات خلال هذه الفترة.

 - ردود الفعل الشديدة شائعة: بالفعل هناك رد فعل تحسسية لتلقي بعض اللقاحات، لكن هذه الأعراض نادرة ولم تتجاوز 21 حالة من بين 1.8 مليون جرعة تم توزيعها من لقاح «فايزر بيونتك» في الولايات المتحدة.

 وقالت يانسي: في هذه المرحلة، سيكون حدوث رد فعل تحسسي شديد تجاه هذا اللقاح أقل من بنسبة 1 في المليون.

مساحة إعلانية