رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

715

د. ريبيكا آدامز لـ الشرق: مونديال قطر سيكون الأكثر متابعة على شبكات البث والوسائط الرقمية

15 نوفمبر 2022 , 07:07ص
alsharq
واشنطن- زينب إبراهيم

أكدت د. ريبيكا آدامز، أستاذة الإعلام والاتصال بجامعة نورث كارولينا والخبيرة الإعلامية بمركز دراسات الإعلام الرقمي، على أن الحملات الإعلامية الموجهة ضد دولة قطر واستضافتها للمونديال والتي تتزايد أخبارها يوماً بعد الآخر في تقارير يومية تستهدف الهجوم على قطر وتجربتها استضافتها لكأس العالم فيفا للرجال 2022، لن تنعكس بكل تأكيد على معدلات مشاهدات كأس العالم والتي ستكون الأكثر مشاهدة عبر وسائل البث والوسائط الرقمية، وسيحتل بكل تأكيد المناقشة الرياضية في مختلف وسائطها بأكملها، موضحة أن هناك محاولات بعدد من الصحف الغربية والبريطانية لصناعة حملة إعلامية تخلق فيه مصطلحات مثل المقاطعة وتروج فيه لقضايا مدنية وقضايا فساد بصورة تستدعي التساؤل حول أسباب الحملة الشرسة التي تستهدف قطر من خلال المونديال في الصحف الغربية، مشيرة إلى أنه بعد اطلاعها على مواد عديدة من التقارير المنشورة وجدت أنها تفتقد للمصداقية وتستخدم لغة من التحريض المتعمد حتى في الاستبيانات والتقارير التي تستلزم وجود معايير مهنية في سبل عرضها وتناولها، وتحولت في بعض مادتها إلى ما يشبه الحملات السياسية التي توجه للاغتيال السياسي باستخدام أدوات مشابهة لتحقيق نفس الغايات من أجل تشويه تجربة قطر في استضافة كأس العالم، وأنه كان ينبغي أن يكون هناك مزيد من المراجعة والتدقيق في الأرقام المنشورة وفي المواد الخبرية في واقع باتت فيه كثير من الصحف تسعى لامتلاك زمام المبادرة في خلق الأحداث والقضايا بذاتها ولكن ذلك بات يطغو على تغطيتها الإعلامية العادلة في كثير من التقارير التي تنشرها بصورة بالفعل لم تكن موجودة بنفس هذه الوتيرة في السابق حتى مع مونديال روسيا وأولمبيات بيكين، رغم التشابه في بعض الجزئيات الخبرية ولكن ليس بنفس الصورة المكثفة ذاتها بكل تأكيد.

هجمات شرسة

تقول د. ريبيكا آدامز، أستاذة الإعلام والاتصال بجامعة نورث كارولينا والخبيرة الإعلامية بمركز دراسات الإعلام الرقمي: إن ما تتعرض له قطر في الفترة الأخيرة من حملة شرسة ومكثفة وتوظيف أسلحة إعلامية قوية ومنابر شركات العلاقات العامة لتقديم صورة سلبية تستهدف دولة قطر، وما ينشر من مواد عديدة تلحق اسم كأس العالم بانتقادات مرتبطة بقضايا ليست ببعيدة عن وجودها بأي دولة أوروبية بالأرقام ذاتها، ليس تلك الأرقام التي فاقت في مبالغتها ورصدها الحقيقة وتجاوزت الواقع لتضم كافة حالات الوفاة الطبيعية للعاملين في استعدادات كأس العالم على مدار سنوات برقم خرافي بلغ 6500 وفاة كما نشرت الغارديان، ثم أجبرت على الاعتذار عن ذلك بصورة لم يتم التوقف أمامها عند هذا الكم الهائل من التقارير اليومية المكثفة التي تستهدف مونديال قطر، الأمر الذي تجاوز التغطية الإخبارية للانتقادات إلى صناعتها وتوجيهها وخلقها من العدم بالأرقام والإحصاءات أحيانا، فيمكن أن تعد كثير من التقارير التي ترصد أنشطة قطر في خطط دعمها وترويجها للمونديال وما تقوم به من إجراءات تفاعلية في هذا الصدد مع المؤثرين وقادة المشجعين وهو أمر طبيعي للغاية لدولة تدرك الأثر المهم في الإعلام والترويج كجزء لا ينفصل عن خططها العديدة الطموحة وما قامت به في استعدادها للمونديال، ولكن يتم ترجمة ذلك في بعض الصحف الغربية والبريطانية بصورة مغايرة تماماً ويتم التساؤل حول ما تدفعه قطر للإعلام وعموماً للترويج لكأس عالم فريد وخاص تقوم به؟، وهو ما يطرح سؤالاً مباشراً عن الأسباب والدوافع العديدة وراء كثير من التغطيات الخبرية المكثفة التي تتعمد استهداف مونديال قطر يومياً بصورة لم نعهدها بهذا التعمد حتى رغم وجود تقارير عديدة مشابهة قبل تغطية كأس العالم في روسيا أو الأولمبيات التي استضافتها الصين من قبل.

 

 أزمة مهنية

وتابعت د. ريبيكا آدامز، أستاذة الإعلام والاتصال بجامعة نورث كارولينا والخبيرة الإعلامية بمركز دراسات الإعلام الرقمي، في تصريحاتها لـ الشرق: الأزمة أن حملة الاستهداف خرجت عن قواعد كثيرة من قواعد الصحافة سواء في أدوات استسقاء المعلومات والأرقام الدقيقة والانجراف نحو المبالغات الفادحة لوضع أرقام مثيرة وجاذبة للعناوين والانتباه دون بذل الجهد ذاته في التدقيق والتأكد من صحة الأرقام والبيانات، أو حتى في شن حملة إعلامية عبر مواد الصحافة من مقال وخبر ورأي ورسوم ساخرة وبيانات واستطلاعات وهو أمر مفهوم صحفياً أن يكون موجهاً لخدمة قضية بذاتها، ولكن أن يشمل ذلك حتى الاستبيانات واستطلاعات الرأي لتكون بهذه الصورة واللغة التحريضية المباشرة، وهذا تحديداً ما فعلته صحف مثل الغارديان في تقرير لها حمل عنوان «هل ستشاهد أو ستقاطع مونديال قطر؟» سؤال يبدو في عنوانه الرئيسي أنه يحمل الوجهين رغم أنه من غير المتصور بالأساس أن يكون هناك أرقاماً لمقاطعة مونديال قطر يمكن مقارنتها ولو بصورة طفيفة سواء بمعدلات المشاهدة أو ملايين المشجعين الذين سيتوافدون إلى الدوحة، ولكن في العنوان الفرعي المباشر لهذا الاستبيان على سبيل المثال تبدو اللغة التحريضية واضحة في دعوة من يقاطع الذهاب للمونديال والتفرج على منافساته لمشاركة رأيه لأنه المستهدف الخبري الأبرز من عناوين مماثلة، لصناعة عبر ذلك من آراء البعض وتحويلها إلى حملة من المقاطعين أو تحقيق وجود رقمي وإعلامي لمن يذكرون كمقاطعين للمونديال في التقارير الخبرية، ولا ينعكس ذلك أبداً على واقع المشاهدات أو تعداد الحضور، وتخيل أن تتواصل اللغة التحريضية بأن قطر لا ترحب بالجميع على عكس كل التصريحات الرسمية من القيادة والمسؤولين في قطر التي جعلت من عبارة الترحيب بالجميع في رأس كل تصريحاتها المتعلقة بالمونديال، ثم الدفع لقضايا حقوقية وعمالية من الجيد وجودها بكل تأكيد والدفاع عنها وتسليط الضوء عليها بالصورة التي تضغط إلى المزيد والمزيد من الإصلاحات ولكن ليس بعنونة مونديال قطر من خلال هذه النظرة التي بنيت على أرقام غير دقيقة لوفيات العمال في تشييد الملاعب، فينتقل الرقم من 6 حالات كما أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث إلى 6500 حسب تقديرات اعتذرت عنها صحف بريطانية، وتتواصل تلك اللغة الخبرية الحادة تجاه مونديال قطر بوضع سطور عريضة من الانتقادات والتقليل من ضخامة الحدث وأهميته ثم بعد ذلك تطرح سؤالاً بهل ستشاهد مونديال قطر أم لا؟ والاقتصار بعد ذلك بسطور محدودة حول أسباب مشاركتك إذا كنت قررت المشاركة، الأمر بات أشبه بالحملات السياسية لتشويه المرشحين مثل تلك تنشرها لجان الدعم في الانتخابات النصفية الأمريكية باستخدام الأسلحة والأدوات ذاتها بصيغ متشابهة في مساعيها إلى حد كبير، كما أن الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية نوه إلى ذلك وأكد على دعمه المتواصل لجهود دولة قطر في تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022، وإن الجميع يمد يد العون للجنة المنظمة لمونديال قطر 2022 من أجل استضافة مميزة وتاريخية لهذا الحدث الكبير، ورفض خلط السياسة بالرياضة وتسييس الملفات الرياضية لأجندات سياسية، وأهمية التوازن في القيم الرياضية في أداء المهمة الإخبارية كاتحاد ومؤسسات وأفراد معنية بالشأن الصحفي الرياضي، وهو ما ينبغي أن يكون حاضراً في التغطيات الإعلامية المرتبطة بالشأن الرياضي بالالتزام بالغايات المهمة في هذا الصدد وعدم الوقوع في فخ التصيد والتلفيق ونشر البيانات والمعلومات الكاذبة أو جعل المنابر الصحفية منفذاً لتصفية الحسابات وتحقيق غايات غير رياضية عبر الإعلام للتوجيه والتحريض السياسي، وهذا الأمر ينطبق على كافة التغطيات المرتبطة بالفعاليات الدولية الكبرى على تنوعها بكل تأكيد وكأس العالم أيضاً يحظى بدعم الفيفا ومختلف المؤسسات الرياضية والمهنية عما قامت به قطر من جهود حقيقية ومتواصلة في خطواتها الكبرى لاستضافة المونديال.

اقرأ المزيد

alsharq مشعل مبارك نجم منتخبنا السابق لـ "الشرق": العنابي قدها وفاله التوفيق

-اللعب على استاد البطولات وأمام جماهيرنا يمنحنا الأفضلية -إغلاق التدريبات ضروري للتركيز والابتعاد عن المؤثرات الخارجية - لاعبونا... اقرأ المزيد

114

| 07 أكتوبر 2025

alsharq نجوم الرياضة القطرية يدعمون العنابي: سنحسم التأهل في ملعب البطولات

يخوض منتخبنا الوطني غدا المباراة الاولى في الملحق الاسيوي المؤهل لكأس العالم 2026 امام المنتخب العماني بداية من... اقرأ المزيد

260

| 07 أكتوبر 2025

alsharq هاني بلان نائباً لرئيس لجنة الحكام بالفيفا

جدد الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا الثقة في هاني طالب بلان الرئيسي، نائبًا لرئيس لجنة الحكام بالفيفا، وهو... اقرأ المزيد

76

| 07 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية