رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2638

مواطنون لـ الشرق: المطاعم تعود لاتباع أساليب خاطئة في تحضير الأغذية

15 نوفمبر 2021 , 07:00ص
alsharq
ملاك لعباشي

أعرب عدد من المواطنين عن استيائهم من سوء المواد الغذائية التي تقدمها بعض المطاعم لعدم اتباعهم الطرق الصحية عند تجهيز المواد الغذائية خاصة التي يتم غليها في الزيت حيث انهم يستخدمون زيوت القلي لاكثر من مرة الى أن تحترق وتتحول الى سموم بالاضافة الى استخدام اسوأ وأرخص المواد الغذائية، و اكدوا لـ الشرق انهم يحملون المسؤولية في هذا الخطر الى الجهات المختصة التي لا تتعامل مع هذا الامر بصرامة رغم انه يتسبب في امراض خطيرة وسموم كبيرة لصحة المستهلك، وطالبوا بضرورة تشديد الرقابة على المطاعم والقيام بحملات تفتيش فجائية وبصفة مستمرة واخذ عينات عشوائية من المواد التي تستهلكها المطاعم واخضاعها للتحليل للتأكد من مدى مطابقتها لمعايير السلامة لان اهداف اصحاب المطاعم تكون لتعظيم مداخيلهم المادية اكثر من ضمان صحة المواطنين مؤكدين ان هذه الكارثة لا تقتصر على المطاعم الشعبية فقط ولكنها شملت العديد من المطاعم الكبيرة والمعروفة.

ومن جهة اخرى اكدت اخصائية التغذية لـ الشرق ان المطاعم تستعمل زيوتا نباتية ممزوجة بالهيدروجين لانها لا تحتاج الى تغيير مستمر بقدر ما تحتاج الزيوت الاخرى وبالتالي تكلفتها اقل بكثير لكنها تتسبب في الاصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية اضافة الى ان استخدام زيت القلي بصورة متكررة تنتج عنه اصابة الكثيرين بالاورام السرطانية المختلفة.

محمد بن سيف الكواري: نتمنى توفير شركات مختصة في الرقابة

قال محمد بن سيف الكواري: الكثير من دول العالم المتقدم يتبعون انظمة صحية صارمة للمطاعم تعتمد على التدقيق والتحقق والمراقبة هذا النظام تؤديه شركات متخصصة بصحة الاغذية ولديها خبراء ومفتشون صحيون، وتقوم هذه الشركات بالتدقيق على جميع انواع الاغذية التي تستخدم في المطاعم وليس فقط الزيوت المهدرجة، ويتم التحقق من مدى مطابقتها للمعايير الدولية الصحية للاغذية، وبالتالي يأتي المستهلك لهذه المطاعم وهو مطمئن، تقوم هذه الشركات ايضا في اغلب الاحيان بأخذ عينات عشوائية من هذه المواد الغذائية واخضاعها للفحص المخبري للتحقق من جودتها، وبالتالي الزيوت واللحوم والاسماك وغيرها من المواد التي يقدمها المطعم تخضع دائما للتدقيق والمراقبة، لا اظن ان هناك وجودا لهذه الشركات في منطقة الخليج او الشرق الاوسط لهذا نحن نتمنى ان يتم توفير مثل هكذا شركات لانها تقدم الطمأنينة للمستهلك وتضمن لنا أكلا ذا جودة عالية وسليمة من الناحية الصحية وتحمينا من الامراض والسموم التي تنتج عن اكل المطاعم.

صالح دسمال الكواري: يجب تحديد قائمة خاصة بالمطاعم

قال صالح دسمال الكواري: استهلاك اغلب المطاعم للمواد الغذائية التي لا تحتوي على جودة عالية او استعمال الزيوت المهدرجة لاكثر من مرة في عملية القلي هو امر في غاية الخطورة لانه يؤثر بشكل مباشر على صحة الانسان ويسبب له امراضا خطيرة جدا لهذا يجب على الجهات المعنية ان تجد حلا سريعا وجذريا للحد من هذه المشكلة وانا ارى ان تشديد الرقابة لا يكفي للحد من هذه الآفة بل يجب ان يتم الزام المطاعم باصناف معينة لا غير من المواد الغذائية التي يستخدمونها في الاكل بحيث انهم لا يستهلكون المواد الرخيصة التي تكون ذات جودة رديئة مثل الزيوت واللحم والدجاج فمثلا المطاعم تستعمل الدجاج الردئ الذي تشتريه بريالين وتبيعه لنا على شكل سموم وباسعار باهظة، من المفترض ان تكون الرقابة اشد على هذا الموضوع هناك العديد من المطاعم التي وقع تسكيرها بسبب التسممات التي تسببت فيها لناس، فلماذا يتم اخذ الاجراءات بعد وقوع الكارثة والاضرار بصحة الناس يجب مراقبة المطاعم بصفة يومية وبطريقة عشوائية ودون اي انذار، يجب على لجنة حماية المستهلك ان تتدخل لوضع حل لارتفاع اسعار الاكل في المطاعم لان المطاعم لا تستعمل مواد غذائية ذات جودة عالية.

يوسف الكواري: يجب على البلدية إيجاد حل

قال يوسف مبارك الكواري ان ما يحدث في المطاعم هو مهزلة بأتم معنى الكلمة وتهريج لا يدفع ثمنه الا المستهلك، هناك اقبال كبير من الناس على اكل المطاعم وهذه ظاهرة لا يمكن الحد منها لكن بامكاننا الحد من ظاهرة رداءة جودة المواد الغذائية في المطاعم، القضية ليست قضية استخدام الزيوت المهدرجة لاكثر من مرة فقط بل هي قضية جميع المواد الغذائية التي يتم استخدامها، يجب على البلدية ان تتدخل فورا من خلال شن الحملات الدائمة واليومية المفاجئة على جميع المطاعم في البلد سواء الراقية او الشعبية، يجب ان تكون هناك ادارة تعنى بهذا الموضوع شغلها الشاغل هو مراقبة جودة المطاعم ويجب ان يكون هناك عدد كاف من الموظفين للقيام بهذه المراقبات، الامر بسيط لماذا نحن نعيش بأمان في دولة قطر وليس لدينا جرائم كثيرة لان وزارة الداخلية تعمل بطريقة سليمة كل ما زاد عدد السكان يزيد عدد الدوريات والوحدات الداخلية للقيام بالمراقبة على مدار 24 ساعة اما وزارة البلدية لا تقوم بنفس الشيء يجب ان تواكب التطور العمراني والتجاري وغيرها بزيادة عدد الموظفين للتفتيش.

يوسف النجار: تكرار استخدام الزيوت سبب الداء

قال يوسف النجار ان الزيوت المهدرجة واعادة استهلاكها لاكثر من مرة هي مشكلة نعاني منها كثيرا خاصة الفئة العمرية الصغيرة التي تتردد على المطاعم بكثرة او بصفة يومية تقريبا خاصة بعد التسهيلات التي قاموا بها اصبحنا يوميا نستهلك اكل المطاعم بعد ان اصبح يأتيك الاكل الى امام البيت، من المفروض ان تكون هناك حملات تفتيشية من جميع الجهات المختصة وليس فقط وزارة البلدية حتى الصحة وغيرها يجب ان تقوم بحملات عشوائية تفتيشية ومداهمات لجميع المطاعم في مختلف المناطق ومختلف الاوقات من دون اي تبليغ مسبق خاصة في ايام العطلة الاسبوعية عندما يكون هناك زحمة اكثر على المطاعم ويجب ان يتم وضع اقصى العقوبات للمخالفين لانهم اولا يتسببون في امراض خطيرة وقاتلة هذا بالاضافة الى ان الضرر يعود على الدولة كما المواطن اذا اصيب بمرض كانسداد الشراين والسراطنيات وغيرها بسبب اكل المطاعم اين سيتعالج بالطبع سيتعالج مجانا في مستشفيات الدولة وفي بعض الاحيان يحتاج الى العلاج بالخارج على حساب الدولة وهذا الامر يكلف الكثير، نحن جزء لا يتجزأ من المجتمع ولهذا يجب اتخاذ الاجراءات اللازمة مع المطاعم، نحن سنستضيف كأس العرب في اخر الشهر وبعد فترة سنستضيف كأس العالم يجب ان نضع حدا وحلا جذريا لهذا التهاون.

ميرنا أبو وطفة: استخدام زيوت ممزوجة بالهيدروجين

قالت ميرنا ابو وطفة اختصاصي تغذية: الدهون الصحية متمثلة في الدهون غير المشبعة اي التي يكون قوامها سائلاً في درجة حرارة الغرفة. ويوجد في الزيوت النباتية والأسماك والمكسرات، اما الدهون المشبعة الطبيعية تكون صلبة في درجة حرارة الغرفة وتوجد في الحليب كامل الدسم واللبن والجبن كامل الدسم واللحوم الحمراء وجلد الدجاج والزبدة وهذه ما يجب الحد منها لكونها لها تأثير كبير في الاصابة بامراض القلب وارتفاع الكوليسترول وهنا نلقبها بالدهون غير الصحية، ونتفادى الاقوال الشائعة بان الدهون الطبيعية المشبعة كالزبدة والسمن اكثر صحة من الزيوت الطبيعية السائلة كزيت الزيتون والكانولا اما الدهون المتحولة او المهدرجة "السرطان المتخفي" تتكوَّن من خلال معالجة صناعية تُضيف الهيدروجين إلى الزيت النباتي السائل الذي يجعل الزيت صُلبًا في درجة حرارة الغرفة. ليس من المحتَمَل أن يفسد هذا الزيت الممزوج جزئيًّا بالهيدروجين؛ لذا فإن الأغذية المصنوعة منه تتمتَّع بمدة صلاحية أطول. تستخدم بعض المطاعم زيتًا نباتيًّا ممزوجًا جزئيًّا بالهيدروجين في مقلاتهم العميقة؛ لأنها لا تحتاج إلى تغيير بقدر ما تحتاج الزيوت الأخرى وبالتالي عند مقارنة التكلفه على المطاعم مقابل الانتاج للوجبات تكون اقل عند استخدام هذا النوع من الزيوت مثل زيت النخيل المهدرج وزيت الذرة المهدرج، السمن والزبدة وتوجد في المخبوزات والمقليات،، واضرارها تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية والسكري من النوع 2. الدهون المهدرجة لها أيضًا تأثير غير صحي على مستويات الكوليسترول ما يؤدي إلى الأزمات القلبية وتزيد من الالتهابات العامة في الجسم مما يجعل الجسم وسط جيد للسرطانات.

مساحة إعلانية