رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

1291

رؤوف خليف: التعليق على كأس الخليج .. صعب

15 نوفمبر 2014 , 06:21م
alsharq
الرياض – بعثة الشرق

عاد المعلق الشهير رؤوف خليف للتعليق على المباريات مرة أخرى بعد التوقف لفترة بسبب الإصابة، وهي بالطبع لم تكن إصابة ملاعب رغم أنها في الكاحل، وقام خليف بالتعليق على مباراة الإمارات وعمان أمس، وسيستمر في التعليق على مباريات خليجي 22 حتى انتهاء البطولة، وتشكل هذه العودة إضافة لفريق المعلقين بالقناة العالمية لاسيَّما وأن خليف له طابعه المميز وأسلوبه المتفرد في التعليق على المباريات.

ومع هذه العودة التقينا معه ليحدثنا عن عودته وأيضا خليجي 22 وكيف يرى الفارق بين التعليق على المباريات الأوروبية وغيرها من المباريات الخليجية في هذه البطولة.

يقول خليف: الحمد لله على هذه العودة بعد ابتعاد لمدة شهرين تقريبا، وأتمنى مواصلة عملي بالطريقة التي تعودت عليها.

وحول الفارق بين التعليق على المباريات الأوروبية والخليجية قال خليف: لا يوجد فارق بالنسبة لي كمعلق، لأنه من المفترض أن يكون المعلق لكل زمان ومكان، وربما يكون الفارق في طريقة الحصول على المعلومة ومدى صحتها والجهد المبذول في الحصول عليها فقط.

الحياد مطلوب

هل ترى صعوبة في التعليق على مباريات كأس الخليج؟

طالما أنني متمسك بالعمل في هذا المجال بكل حيادية فإن الصعوبة لا تعرف طريقها إلى عملي، وفي الكثير من الأحيان يكون السؤال عن الفريق الذي أشجعه ولكنني لا تكون لدي إجابة محددة، والحياد يضمن للمعلق الثقة لدى المشاهدين ويجعله دائما بعيدا عن الاتهام بالمجاملات أو التحيز لفريق على حساب الآخر.

المعلق المشجع

ما رأيك في المعلق المشجع؟

يقول خليف: هذا النوع من المعلقين ليس لهم مكان في الوسط الإعلامي الرياضي، لأنه بذلك يقدم على عملية (انتحار) ستنهي مشواره المهني، آجلا أو عاجلا، وبالتالي لابد من الابتعاد عن هذا الأسلوب والتمسك بالحياد مهما كانت المباراة.

أنا.. وتريكة

ماذا عن تجربة وجود محلل مع المعلق أثناء المباراة؟

في الحقيقة تجربة لا بأس بها ولكن يشترط لها حتى تحقق النجاح المأمول أن يكون هناك تجانس وتناغم بين المعلق والمحلل، خاصة أنه لا يوجد اتفاق على توقيت لحديث كل منهما على الهواء، وصراحة عندما خضت هذه التجربة مع محمد أبو تريكة في نهائي كأس العالم الصيف الماضي في ماركانا كانت النتيجة رائعة، نظرا لتركيز أبو تريكة واختياره التوقيت المناسب للحديث والتحليل لما يشاهده على أرض الملعب، وصراحة تريكة كان (حريفا) في هذه التجربة وأعتقد أنه إضافة كبيرة للقناة وذلك بشهادة الجميع من خلال الطريقة التي يتعامل بها والأسلوب الشيق والهدوء على الشاشة.

المجموعة الحديدية

بالنسبة لخليجي 22.. كيف تراها؟

بطولة الخليج من البطولات الصعبة، لاسيَّما وأن البطل لا يمكن الوصول إليه بسهولة وهناك غموض حول هوية البطل في هذه النسخة، والمنتخب السعودي في مباراة الافتتاح لم يقدم الأداء المقنع وأمامه الفرصة للعودة مرة أخرى، والمجموعة الثانية من وجهة نظري ستكون حديدية، والبطولة ما زالت في البداية، ولكن بطل المجموعة الثانية لن يحسم سوى مع صافرة حكم آخر مباراة بالمجموعة بدور المجموعات.

مساحة إعلانية