رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

805

بعد 100 يوم.. ماليزيا تتعهد بمواصلة البحث عن الطائرة المفقودة

15 يونيو 2014 , 09:39ص
alsharq
كوالالمبور - وكالات

أعلنت ماليزيا اليوم الأحد، أنه لن يكون هناك "توقف" في البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة "إم.إتش.370"، جاء ذلك في بيان بمناسبة مرور مئة يوم على اختفاء الطائرة.

وقال وزير النقل هشام الدين حسين "لا يمكن أن نستريح ولن نستريح حتى نعثر على الطائرة".

يذكر أن الطائرة التي كانت متجهة إلى بكين وعلى متنها 239 شخصا قد اختفت بعد نحو ساعة من إقلاعها من مطار كوالالمبور الدولي في الثامن من مارس الماضي.

وأضاف "لا يمكن أن نتخلى ولن نتخلى عن أسر طاقم وركاب الطائرة" في أعقاب انتقادات بشأن كيفية التعامل مع عملية البحث لاسيما من أقرباء الركاب.

وقدم حسين عن الشكر لأستراليا والصين وجميع الدول التي شاركت في عملية البحث التي لم تؤت ثمارها حتى الآن، وتابع "فيما تنتقل عملية البحث إلى مرحلة أكثر صعوبة حقا، نؤكد مجددا التزامنا بقوة لتحديد مكان الطائرة المفقودة".

على جانب أخر، قال أقارب اثنين من الركاب الصينيين الذين كانوا على متنها إنهم لن يقبلوا تعويضا قبل العثور على الطائرة .

وكان هناك 154 صينيا بين إجمالي 239 شخصا على متن طائرة الخطوط الجوية الماليزية عندما اختفت خلال رحلتها رقم "إم.إتش 370".

وبدأ مسؤولو التأمين في عملية صرف تعويضات مبدئية لأسر الضحايا قدرها 50 ألف دولار. ولكن مين وانتشينج، الذي كان نجله وين يونجشينج (34 عاما) على متن الطائرة، قال إنه سيكون من الخطأ قبول الأموال قبل معرفة حقيقة ما حدث للطائرة، وأضاف "هناك خطر، بل سيكون فخا إذا قبلناه (التعويض)".

وأوضح بالقول إنه "لم يتم العثور على الطائرة. ليس هناك دليل يثبت وفاة الركاب"، وأضاف، أن قبول التعويض من شركة الخطوط الجوية سوف يدفع المحققين إلى "التوقف عن السعي لمعرفة الحقيقة".

يشار إلى أن مبلغ التعويض لم يحدد بعد، حيث يحدده مسؤولو التأمين بعد العثور على الطائرة.

ورفض تشانج بياو، الذي كانت زوجته هوان جيي على متن الطائرة المفقودة، أيضا التعويض، وقال إن "الخطوط الجوية الماليزية اتصلت بي مرة بشأن التعويض، ولكني رفضت".

وأضاف: "قلت لهم إنني لن أقبله لأن الأمور لم تحسم، وهذا التعويض يأتي على أساس وفاة الضحايا"، وأوضح تشانج أن قبول التعويض سيكون بمثابة قبول بأن الركاب لقوا حتفهم.

وقال: "للحديث بموضوعية، أعتقد أن فرص نجاتهم ضئيلة، ولكن ليس هناك تأكيد بنسبة 100%.. لا يزال لدي بصيص من الأمل".

مساحة إعلانية