رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

2889

سفيرنا في مانيلا: تعميق التعاون الاقتصادي بين قطر والفلبين

15 مايو 2021 , 07:00ص
alsharq
سيد محمد

نشرت صحيفة مانيلا تايمز، الفلبينية الواسعة الانتشار، مقالا لسعادة الدكتور علي بن إبراهيم المالكي سفير الدولة لدى الفلبين، وذلك بمناسبة مرور أربعة عقود من العلاقات الدبلوماسية بين قطر والفلبين، أكد خلاله عمق علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين قطر والفلبين، والعمل على تعزيزها في مختلف المجالات والشراكات الاستثمارية. وأوضح سعادة السفير أنه منذ عام 1981، اتسمت العلاقات بين دولة قطر وجمهورية الفلبين بتلاقي وجهات النظر حول العديد من القضايا الدولية، حيث تستمر العلاقات، وتتقدم بالإرادة المشتركة والاهتمام المتبادل، في الاتجاه الصحيح وتتطور يوما بعد يوم نحو أعلى مستويات التعاون وعلى جميع المستويات بما يحقق المصالح المشتركة ويخدم مصالح الشعبين الصديقين.

وأضاف سعادته ان دولة قطر تولي أهمية كبيرة للعلاقات والشراكات مع الدول الآسيوية، وذلك في إطار استراتيجيتها لتعميق التعاون والشراكة مع آسيا، حيث يعد مجالًا حيويًا وهامًا في مجال التعاون الاقتصادي، ونظرًا لتأثيره على الاقتصاد الإقليمي والعالمي، وبما يعزز المصالح المشتركة لدولة قطر وشركائها في القارة. ونوه إلى أن الاحتفال بالذكرى الأربعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين قطر والفلبين هو احتفال بالنجاحات التي تحققت على صعيد هذه العلاقات، والتي تتميز بصداقة متينة ومثمرة نمت وتطورت على مر السنين.

واشار إلى أن دولة قطر، انطلاقا من مبادئها القائمة على العدل والإنصاف، كانت دائما تقدر وتثمن الدور الذي يقوم به العمال الوافدون ومساهماتهم في تنمية الأمم، ولذلك اتخذت خطوة إصلاح قوانين العمل، حيث كانت الرائدة في هذا المجال وقدمت النموذج الذي يجب محاكاته ومثل خريطة طريق للدول الأخرى لاتباع نهجها. وبذلك أصبحت أيضًا أول دولة في المنطقة تتبنى حدًا أدنى موحدًا للأجور، وهو ما أشادت به منظمة العمل الدولية ومؤسسات العمل الأخرى. بعد اعتماد القانون 19 لعام 2020 في 30 أغسطس 2020، والذي دخل حيز التنفيذ، حيث يمكن للعمال المهاجرين الآن تغيير وظائفهم، بالإضافة إلى إلغاء تأشيرة الخروج، كما يلغي القانون بشكل فعال نظام الكفالة ويمثل بداية حقبة جديدة لسوق العمل القطري والإقليمي. وأشار سعادة السفير إلى أنه على الصعيد الإنساني، تقدم دولة قطر رعاية صحية مجانية للعمال الوافدين.

وأضاف سعادة السفير إلى أن الفلبين، بطبيعتها الخلابة وتنوعها وشعبها المضياف، شكلت وجهة سياحية مهمة لكثير من المواطنين القطريين، بالإضافة إلى إحياء التبادل التجاري بين البلدين. كما أن الخطوط الجوية القطرية قد تكون شركة الطيران الوحيدة التي كانت تعمل طوال فترة الإغلاق بسبب الوباء لإخلاء المغادرين ونقل العائدين وتوفير اللقاحات وأدوات السلامة، ويشهد التعاون الاقتصادي بين القطاع الخاص في البلدين دورا مهما في تنمية التبادل التجاري، ومؤخرا بحثت غرفة تجارة وصناعة قطر مع وفد تجاري من جمهورية الفلبين، تعزيز التعاون المشترك وتشجيع إقامة شراكات اقتصادية بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم من الفلبين، وبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات بالبلدين وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وتستضيف قطر أكثر من 180 ألف مواطن فلبيني يشغلون وظائف متعددة في مختلف القطاعات، وهناك عدد من الشركات الفلبينية العاملة في السوق القطري يزيد عددها على 200 شركة مختلفة النشاطات.

مساحة إعلانية