رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2620

د. أسماء أمين استشارية أمراض نفسية: الإصابة بكورونا ليست وصمة اجتماعية

15 مايو 2020 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

أوضحت الدكتورة أسماء أمين عبد العزيز استشارية أمراض نفسية أنّ البعض يوصم المتعافين من كورونا بالوصمة، وهي وصمة الإصابة بمرض الكورونا

مبينة ً أنّ تعريف كلمة وصمة هي الإحساس بالخجل من الإصابة من أمراض معينه أشهرها المرض النفسي ومرض السرطان سابقا لذلك كانوا يعرفونه بالمرض الخبيث ويخافون من ترديد مرض السرطان وأيضا أمراض الأيدز والأمراض الجنسية وغيرها. وقالت: الآن بعد ظهور جائحة مرض الكورونا اصبح كثيرون على مستوى العالم يخجلون إذا اصيب أحدهم بفيروس الكورونا.

وهذا الشعور بالعار والخجل من الإصابة تؤدي الى مشاعر مختلطة من القلق والاكتئاب والهلع والإحباط وربما بأفكار سلبيه بتمني الموت، بالإضافة الى اضطراب جهاز المناعة الذي يؤثر بصوره سلبيه على تطور أعراض المرض واستجابته للعلاج.

لذلك وجب التأكيد على زيادة التوعية ان الاصابة بالفيروس أمر محتمل لأن هذا الفيروس جائحة عالمية ونسبة الاصابة إذا كانت بالزيادة لا يعني القلق والخوف ولأن أغلب الحالات تكون حامله للفيروس ولا توجد أعراض.

وان وجدت تكون أعراضا خفيفه ونسبه الشفاء عاليه حوالي ٨٠٪؜.

كما ان نسب الوفيات ولله الحمد تعتبر نسبه قليلة جدا وهذا يرجع الى ارتفاع مستوى الخدمة الطبية والاحتياطات السليمة لمنع انتشار المرض وكذلك تعاون المواطنين والمقيمين بأخذ التدابير اللازمة للحد من انتشار المرض.

وقالت: هناك بعض الأشخاص قد يرفضون الإفصاح عن أعراض المرض ويخفونها خوفا من العزل الطبي او انكاره الاعراض وهذا الإنكار قد يؤدي الى اصابة المحيطين ومن انتشار المرض للأشخاص المحيطين به وخاصة كبار السن في العائله.

لذلك يجب أن نؤكد على ان إصابة شخص بالمرض الكورونا ليست وصمة ولابد من تقبل الوضع وان نسبه الشفاء عاليه و سريعة بإذن الله.

وفي حال الشعور بأعراض المرض فلا خوف ولا خجل من ذلك بل الاتصال بالخط الساخن لوزارة الصحة واتباع التعليمات، وتجنب الأخبار التي تزيد من التوتر والقلق والهلع من الاصابة لأن تتبع اي أخبار سيئة بصورة متواصلة ومتكررة يزيد التوتر والقلق والهلع منه.

ونصحت الدكتورة أسماء عبد العزيز بالوقاية من الخوف والقلق وانتهاز فرصه شهر رمضان الكريم للالتزام بالعبادات و فرصه للتواصل بين افراد الاسرة وتلاوة القرآن او المناقشة الأسرية في موضوعات التفسير او قصص الأنبياء وخاصة مع الأبناء، ولابد من أخذ الاحتياطات اللازمة بالتباعد في المنزل وخاصة بين كبار السن والاطفال.

ودعت كل فرد بألا يلوم النفس على إصابته بكورونا وأن يتقبل الأمر وأنّ اتباع التعليمات والثقة بالله تنقذه من الهلع والخوف وتجنب الحزن لأنّ الله مع الجميع.

مساحة إعلانية