رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

2974

قبل ظهور السعال والحمى .. دراسة تؤكد اكتشاف الإصابة بكورونا بهذه الطريقة.. إليك التفاصيل

15 أبريل 2020 , 12:34م
alsharq
أبحاث عالمية متواصلة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد 2019
الدوحة - الشرق

مع تعدد الدراسات والأبحاث حول ماهية فيروس كورونا المستجد للحد من انتشاره والتمكن من صنع لقاحات وأدوية للسيطرة عليه ،كشفت دراسة استرالية  أن الإصابة بالفيروس التاجي يمكن التأكد منها قبل ظهور الأعراض، بواسطة الفضلات البشرية.  

وتوصل باحثون من الجامعة الوطنية الأسترالية، إلى أن آثار وباء "كوفيد -19"، قد تظهر في البراز قبل أسبوع من ظهور الأعراض الخارجية حسبما ذكرت ديلي ميل البريطانية . وفقا لروسيا اليوم.

وأفادت آبارنا لال، عالمة الأوبئة في المدرسة الأسترالية لأبحاث الصحة العامة، بأن العلماء سيدرسون محتويات المجاري، لافتة إلى أن مراقبة مياه الصرف الصحي ستجعل من الممكن رصد الوضع مع الفيروسات التاجية ومنع تفشيها.

يذكر أن  علماء في هولندا أجروا دراسة مماثلة، قادتهم إلى نتيجة مفادها، أنه يمكن الحصول على اختبار إيجابي للفيروس التاجي عن طريق البراز، قبل ظهور السعال والحمى.

وفي بداية انتشار الفيروس في الصين ، ظهرت دراسة مشابهة حيث  أكد الباحثون فى مستشفى شينزن الثالث المسؤولين عن علاج جميع الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس كورونا الجديد في شنتشن الصينية  أنه تم اكتشاف الحمض النووي الريبي الفيروسي في البراز ، مما يعني أن هناك احتمال انتقال عدوى فيروس كورونا من الفم إلى الفم.

ووفقا لتقرير لوكاله شينخوا الصينية، قال ليو يينغ شيا ، نائب مدير مستشفى شينزن بيبول ، إن أبحاث المعهد عن أمراض الكبد وجدت أن الحمض النووي 2019-nCoV لفيروس كورونا الجديد كان إيجابيا في البراز لدى بعض المرضى المصابين بالتهاب رئوي مؤكدة من الإصابة بعدوى فيروس كورونا الجديدة مما يؤكد وجود فيروس حى في البراز.

وأكد جرتيان ميديم، الأستاذ المتخصص في الميكروبيولوجي، أن الاختبارات من أحد مصانع معالجة مياه الصرف الصحي يمكن أن توفر معلومات حول حالة مليون شخص.

وسيجري بهذه الطريقة، أخذ عينات من مياه الصرف الصحي، ثم يتم فحصها في مختبرات مدرسة جون كيرتن للبحوث الطبية.

لكن  أستاذ علم المناعة بيتر دوهرتي، الحائز على جائزة نوبل، وصف هذه الطريقة، بأنها غير جذابة، ومع ذلك، يتفق العلماء على أن مثل هذه الطريقة يمكن أن تسمح بتحديد عدد كبير من المصابين.

وياتي ذلك في وقت يواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره مسجلا مليوني إصابة حول العالم، بينما سجلت أميركا أعلى حصيلة يومية للوفيات حتى الآن، كما حذرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من افتقار نحو 70 مليون لاجئ للشروط الصحية.

وبلغت حصيلة الوفيات أكثر من 121 ألف وفاة في العالم، بينما ذكرت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس أن 90% من الإصابات سجلت في أوروبا والولايات المتحدة، مشيرة إلى أن عدد الحالات الجديدة ينحسر في بعض أنحاء أوروبا، ومنها إيطاليا وإسبانيا، مقابل زيادة ملحوظة في دول أخرى مثل بريطانيا وتركيا.

مساحة إعلانية