رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1478

ميغان أوسيلفان نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق: إرادة أمريكية لحسم ملف أفغانستان وإيران

15 مارس 2021 , 12:40ص
alsharq
واشنطن- زينب إبراهيم

أكدت ميغان إل أوسيلفان، النائبة السابقة لمستشار الأمن القومي الأمريكي في العراق وأفغانستان، والمسؤولة السابقة بوزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض، وأستاذة العلوم السياسية بجامعة جين كيركباتريك وأستاذة الممارسة في الشؤون الدولية بكلية هارفارد كينيدي، إن هناك العديد من القضايا المهمة التي سيكون على إدارة بايدن التعامل معها في الشرق الأوسط، وما يتعلق بالأوضاع في العراق وأفغانستان والعلاقات مع إيران، وأيضاً بقضايا الطاقة والمناخ وغيرها من الاهتمامات الرئيسية، وناقشت في حديثها لـ «الشرق» محاور الأولويات الرئاسية في أجندة بايدن ومناقشة طبيعة السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط، وتطورات المشهد الإقليمي وأيضاً ما يرتبط بالقضية الفلسطينية، موضحة أنه ينبغي بذل جهد دبلوماسي أكبر من قبل إدارة بايدن مع الفلسطينيين والعمل المشترك لتحقيق نتائج إيجابية، مؤكدة الرغبة الأمريكية في حسم ملف السلام في أفغانستان بنتائج إيجابية يستطيع بايدن تفادي أي تعقيدات من شأنها أن تضر بإدارته بصورة كبيرة مستقبلاً، كما أوضحت دور قضية المناخ في الأجندة الرئاسية للرئيس بايدن في زيادة أهمية الشرق الأوسط بالنسبة للمصالح الأمريكية.

تقول ميغان أوسيلفان المسؤولة السابقة بوزارة الخارجية والبيت الأبيض: إنه هناك اعتقاد سائد ومستقر يشكل اتجاها لدى بعض الخبراء الإستراتيجيين والباحثين في السياسات الدولية بأن الشرق الأوسط لن يمثل أولوية مباشرة لإدارة الرئيس بايدن، ذلك في خضم التحديات الداخلية العديدة التي تواجهها الإدارة مثلما هو واضح في سياسات إدارة بايدن خاصة في التعامل مع الأوضاع داخل الولايات المتحدة وحزمة مكافحة فيروس كورونا، وأيضاً تركيز إدارة بايدن على التنمية في قارة آسيا حسبما يؤكد عدد من الخبراء والسياسيين بمجتمع العلاقات الخارجية بأمريكا من وزراء ودبلوماسيين سابقين بوزارة الخارجية الأمريكية، بأن تلك المحاور المحددة هي ما سيرتكز عليها الاهتمام الأكبر بالنسبة للرئيس بايدن، ذلك بجانب القضايا والتهديدات العالمية سواء كانت في قضية المناخ أو الوباء أو القضايا الأخرى، وأعتقد إن إدارة بايدن ترغب في تبني سياسة متوازنة في أبعادها فيما يتعلق بأجندة الشرق الأوسط، وذلك مقارنة بالملفات الكبرى التي تبنتها سياسات الإدارات السابقة في الشرق الأوسط سواء في إدارة الرئيس الأسبق أوباما أو الرئيس جورج بوش الابن من قبله، ولكن حتى في ضوء ذلك من رغبة في تبني سياسة أمريكية منضبطة ومتوازنة تبقى هناك تحديات عديدة إذا ما تم النظر إلى تطورات ومستجدات الأوضاع على الساحة الأمريكية، وبلا شك منذ الأيام الأولى لإدارة بايدن كانت التصريحات الدبلوماسية تتجه نحو ملف العلاقات مع إيران واستعادة الاتفاق النووي، وأيضاً هناك عدد من القضايا المهمة الأخرى بالمنطقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومستجدات العلاقات العربية الإسرائيلية، والكثير من الأولويات والاهتمامات الأخرى للمصالح الأمريكية في المنطقة.

أفغانستان والعراق 

وأكدت ميغان النائبة السابقة لمستشار الأمن القومي الأمريكي بالعراق وأفغانستان، في تصريحاتها لـ «الشرق»: إن تيموثي ليندر كينج مبعوث الرئيس بايدن لليمن قد قام بزيارات إلى المنطقة ليبحث فيها سبل إنهاء الأزمة اليمنية وموقف واشنطن كان واضحاً في الرغبة في وضع حد للأزمة في اليمن، ويعد اختياره مؤشراً مهماً خاصة إن تيموثي ليندر كينج لديه خبرة كبيرة بالمنطقة ولديه دراية عن قرب بكثير من المسؤولين وصناع القرار بالمنطقة، وهو معهود عنه أنه سيكون شخصاً متفانياً في محاولة صادقة لتعزيز الجهود والخيارات الدبلوماسية في ملف اليمن، وأيضاً كان مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي هو أول مسؤول عربي يتصل به الرئيس بايدن، وبكل تأكيد ترغب أمريكا وإدارة بايدن في متابعة مصالحها الحيوية في العراق، ولكن الموقف في أفغانستان يدرك الرئيس بايدن أنه في مرحلة ينبغي فيها الوصول إلى حل لسلام دائم وتحقيق بعض من الاستقرار في المشهد الأفغاني، فبايدن يدرك جيداً أن أي تراجع في المفاوضات وفي المشهد الأفغاني بشكل عام من شأنه أن يعود بالضرر بصورة مباشرة على أمريكا والتي ستضطر حينها لتحمل المسؤولية وستتورط إدارته من جديد في الحرب ذاتها التي تورطت فيها أمريكا قبل عقدين ولم تحقق ما كانت ترغبه أبداً، وهو موقف لا يريد الرئيس بايدن أن يجد نفسه خلاله ويعطي فرصة حالياً لمباحثات الدوحة ويراقبها عن قرب، وبالنسبة للعراق فبالرغم من تراجع الاهتمام الأمريكي حتى لو على المستوى الشعبي والإعلامي عقب الذكرى السيئة للغزو الأمريكي وما خلفه من خسائر عديدة، ولكن هناك العديد من مواطن القصور والضعف التي ينبغي على إدارة بايدن التعامل معها بجدية للتغلب على التحديات والتهديدات التي تؤثر على المصالح الأمريكية.

القضية الفلسطينية 

اختتمت ميغان أوسيلفان تصريحاتها متحدثة عن القضية الفلسطينية موضحة: ان هناك ديناميات متغيرة وحساسة للغاية فيما يتعلق بالسياسات السابقة والقضية الفلسطينية، فإدارة ترامب أضرت كثيراً بمستوى ثقة الفلسطينيين، وبات هناك شعور لدى الجبهات الفلسطينية بأن هناك تحركاً أمريكياً إسرائيلياً واتفاقات، جعل الفلسطينيين يشعرون بمزيد من التهميش والتجاهل، ولا ينبغي أن يستمر الأمر على هذه الطريقة، فهناك حاجة لمضاعفة الجهد الدبلوماسي الأمريكي من أجل العمل المشترك، مع كلا الجانبين ليس مع أحدهما دون الآخر، من أجل حل القضية الفلسطينية والوصول إلى نتائج إيجابية، وبالرغم من تعقيد الصراع الفلسطيني والعربي الإسرائيلي وتشابكه لكنه بكل تأكيد من الأمور المهمة التي ينبغي على إدارة بايدن بذل الجهد الدبلوماسي بشأنها، وبالرغم من توقيع عدد من الاتفاقات بين إسرائيل ودول عربية فان المجتمع والشارع العربي بصورة عامة ما زال حتى الآن غير مستعد للمضي في حلول لا تراعي حل الدولتين والقضية الفلسطينية، وإنه للحصول على موقف إيجابي من المجتمعات العربية بشأن المضي قدماً في حل الخلاف، فسيتطلب المزيد من الجهد الدبلوماسي الأمريكي مع الفلسطينيين الذين تم تجاهلهم من إدارة ترامب

اقرأ المزيد

alsharq  وزير الخارجية الكويتي يؤكد الدعم الخليجي المطلق لدولة قطر فيما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وأراضيها

موسكو في 11 سبتمبر /قنا/ أكد عبدالله اليحيا وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الخليجي، التضامن... اقرأ المزيد

80

| 11 سبتمبر 2025

alsharq  سلطان عمان ورئيس الإمارات يجددان إدانتهما للعدوان الإسرائيلي على قطر

جدد السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية... اقرأ المزيد

100

| 11 سبتمبر 2025

alsharq وصفه ترامب بـ'الأسطورة"'.. من هو تشارلي كيرك الذي هز مقتله الأوساط السياسية الأمريكية؟

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقتل الناشط اليميني تشارلي كيرك، أحد أبرز مؤيديه بإطلاق نار أثناء كلمته في... اقرأ المزيد

230

| 11 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية