عربي ودولي

816

قطر تدعم "SisterHood FC" البريطانية للمسلمات

نظمت السفارة القطرية في العاصمة البريطانية لندن، احتفالا متميزا لليوم الرياضي هذا العام بمشاركة جميع أعضاء السفارة والملحقيات التابعة لها، حيث قام سفيرنا لدى المملكة المتحدة وأيرلندا سعادة فهد بن محمد العطية بافتتاح اليوم الرياضي الذي شارك فيه جميع أعضاء السفارة والملحقيات التابعة لها وعائلاتهم في ممارسة كافة أنواع الرياضة خلال اليوم الرياضي، وأقيم الاحتفال باليوم الرياضي في المركز الرياضي «WestwaySports centre» في وسط لندن، بمشاركة فريق المؤسسة الرياضية «SisterHoodFC» البريطانية للنساء المسلمات. وقدم السفير تبرع مالي باسم دولة قطر إلى مؤسسة «SisterHood FC» البريطانية للنساء الرياضيات المسلمات قدر بـ 20 ألف جنيه استرليني، في خطوة جادة لدعم المؤسسة الرياضية للمساح للنساء المسلمات في بريطانيا بممارسة كافة أنواع الرياضات بشكل مناسب مثل جميع أفراد المجتمع، وتسلمت ياسمين عبدالله المسؤولة عن المؤسسة البريطانية شيك التبرع من السفير بحضور أعضاء المؤسسة، كما تسلمت نسخة من كرة كأس العالم كهدية من قطر إلى المؤسسة البريطانية.

مشاركة الأطفال في الفعالية

وشارك السفير فهد بن محمد العطية ونائب السفير محمد عبدالله الجابر والملحق العسكري العميد الركن علي محمد الفضالة الحضور في ممارسة العديد من الرياضات وعلى غرار كرة القدم وكرة التنس والكرة الطائرة وكرة السلة، وكان للأطفال حضور متميز في هذه الاحتفالية حيث تواجد عدد منهم وقاموا مع عائلاتهم بممارسة الرياضة التي يفضلونها خلال اليوم الرياضي، وفي حديثنا مع الطفل خميس الجابر قال: أحب أن العب كرة البنج بونج، وسعيد لأني ألعب اليوم مع اصدقائي بمناسبة اليوم الرياضي في لندن.

نجاح المونديال

وفي تصريحاته لـ الشرق ذكر السفير فهد بن محمد العطية «ان قطر قد أصابت في تخصيص يوم للرياضة لما لها من أهمية قصوى لصحة الإنسان، في وقت أصبح من الصعوبة فيه أن يتم توجيه ذهن الإنسان إلى منفعة خاصة وعامة وهي الرياضة، وأشار إلى أن اليوم الرياضي يسمح للمواطنين والمقيمين بمراجعة صحتهم البدنية والتوجه إلى ممارسة نوع الرياضة الذي يفيده، كي يساهم في تطوير إنتاجه الذهني بطريقة يحافظ فيها على صحته البدنية في نفس الوقت، مؤكدا على أن اليوم الرياضي أثمر الكثير من النتائج وكان أشهرها النجاحات التي حققتها قطر خلال استضافتها مونديال كأس العالم 2022، كما أن هذه النجاحات تشجع الكثير من المواطنين على الانخراط في ممارسة الرياضة بشكل عام.

إيجابية الرياضة

وفي حواره مع  ذكر نائب السفير «محمد عبدالله الجابر» أن أول يوم رياضي أقامته قطر كان في عام 2012، وطوال الـ 11 الماضية شهدنا مدى التطور الذي ظهر على الصحة البدنية للمواطنين والمقيمين، على كافة المستويات، وعام بعد عام تتحمس الأشخاص وتنخرط في ممارسة الرياضة، وأردف قائلا «أعتقد أن الهدف من هذا اليوم الرياضي هو اتاحة الفرصة للأشخاص للتجمع وممارسة الرياضة بشكل جماعي وبصورة ايجابية، موضحا أن الرياضة لديها جوانب ايجابية متعددة أولها الحفاظ على الصحة البدنية ويليها الصحة النفسية ويعتبر الجانب الاجتماعي من أهم هذه الجوانب الإيجابية للرياضة أيضا».

الإنجازات تثبت نجاح الفكرة

وفي كلمته للشرق ذكر الملحق العسكري العميد الركن «علي محمد الفضالة» أن ما تحقق حتى الآن من إنجازات في مجال الصحة البدنية في قطر يثبت لنا مدى نجاح فكرة تخصيص يوم لممارسة الرياضة في قطر، حيث اهتمت الحكومة في قطر بالرياضة وقدمت كل الدعم لتوجيه النشء للاهتمام بممارسة الرياضة، بجانب تشجيع جميع أفراد المجتمع عبر إعطاء إجازة للتدرب على ممارسة الرياضة، مضيفا في كلمته أن ممارسة الرياضة أصبحت ثقافة يومية وفكرا أصيلا للمواطن والمقيم في قطر الآن، مشيرا أن المؤسسة العسكرية أحد أهم أركانها هي الرياضة فهي جزء أصيل في الحياة العسكرية، فمنذ اليوم الأول يعتمد الفرد فيها على ممارسة الرياضة بشكل أساسي.

اهتمام قطر بالرياضة شيء فريد

والتقت الشرق مع المسؤولة عن المؤسسة البريطانية «SisterHood FC» ياسمين عبدالله حيث قالت «اهتمام قطر بالرياضة شيء فريد ويجب على جميع دول العالم الاهتمام بممارسة الرياضة، وحث شعوبهم على ذلك، وعن مشاركتها في الاحتفال باليوم الرياضي، ذكرت أنه شرف للمؤسسة أن تختارها السفارة القطرية في لندن كي تكون نموذجا لمؤسسة رياضية بريطانية تشاركها الاحتفال باليوم الرياضي، كما تقدمت «ياسمين عبدالله» بالشكر إلى السفير وحكومة قطر للدعم المادي الذي قدمته إلى المؤسسة البريطانية للمساهمة في دعم إدماج المرأة المسلمة في بريطانيا في الأنشطة الرياضية المخصصة للنساء فقط.

اقرأ أيضاً

السفارة القطرية في لندن توضح حقيقة إصابة مواطن قطري

بالصور.. القطريون يحتفلون بعيد الأضحى في لندن

أخبار ذات صلة

تعليق الرحلات بمطار دكا الدولي في بنغلاديش إثر اندلاع حريق

إصابة 7 فلسطينيين جراء اعتداءات الاحتلال ومستوطنين في الضفة الغربية