رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

4017

شيخة الجفيري: 3 أشهر من عمر مجلس الشورى ليست معياراً للحكم وهذا سبب إخفاق المرشحات 

15 فبراير 2022 , 08:50م
alsharq
الدوحة – موقع الشرق 

أكدت سعادة شيخة بنت يوسف الجفيري عضو مجلس الشورى أن ثلاثة أشهر من عمر المجلس في فصل تشريعي ليست معياراً للحكم، مشيرة إلى أن نبض الشارع هو أحد هموم المجلس وأحد مصادر عزمه على تحسين الأداء، ولن ينجح المجلس في مهامه إذا عزل نفسه عن الشارع.

وقالت شيخة الجفيري – في مقابلة  مع "العربي الجديد" نشرتها على موقعها اليوم – إن القضايا التي تعد من أولويات المواطنين هي ضمن برامج المرشحين، وتجد الرعاية والاهتمام من قبل رئيس مجلس الشورى ومكتب المجلس الدائم وأعضاء مجلس الشورى.

وأضافت: ما يغيب عن المواطنين هو آلية عمل المجلس والخطوات التي يتخذها لمناقشة هذه القضايا، واتخاذ القرارات بشأنها وفق صلاحياته الدستورية، مؤكدة أن سن التشريع ليس بالأمر السهل، بل يحتاج لوقت لمراجعة جميع التشريعات في المجال نفسه ومواءمة ذلك مع التشريعات السابقة.

قالت الجفيري: إن اختيارها كعضو في مجلس الشورى ليس مفاجئاً، على اعتبار أن التعيين والاختيار تكليف ومسؤولية وطنية يجب أداؤها بإخلاص، وأضافت: تقع على مجلس الشورى مسؤوليات جسيمة، وخصوصاً مع بدء تفعيل اختصاص المجلس لناحية التشريع والرقابة على الأداء الحكومي، في ظل ارتفاع سقف تطلعات المواطنين وآمالهم بقيام المجلس بتحقيق كل ما يتطلعون إليه، وكل ما ورد في برامج المرشحين الانتخابية. 

وعن أولوياتها، قالت الجفيري: تحقيق الثقة التي وضعها سمو أمير البلاد المفدى، وتلبية أقصى ما نستطيع من طلبات المواطن القطري لمجلس الشورى، مشيرة إلى أن برنامجها هو كل ما يخدم الوطن والمواطن، وقضايا المواطنين ومطالبهم، كونها موضع اهتمام ومتابعة من رئيس مجلس الشورى حسن عبد الله الغانم ونائبة رئيس مجلس الشورى حمدة بنت حسن السليطي. 

وحول أبرز القضايا التي طرحها المرشحون، أوضحت أن أبرز القضايا هي رعاية الشباب وكبار السن وتحسين الأوضاع المعيشية، من خلال تعديل قوانين التقاعد والرواتب وتوطين الوظائف وتوفيرها لجميع الشباب من الجنسين. 

وشددت عضو مجلس الشورى على أن الغالبية العظمى من المواطنين يضعون ثقة كبيرة في أعضاء المجلس، الذين يسعون بكل همة لتلبية مطالبهم، ولا بد أن تكون هناك فئة لديها شكوك، لافتة إلى أن مجلس الشورى ليس لتوفير الخدمات البلدية وخدمات المناطق، فهو يهتم بنهضة البلاد والتشريع والرقابة وتحقيق العدالة والأمن والاستقرار. 

  

وعن عدم نجاح المرشحات لعضوة مجلس الشورى، قالت الجفيري: أسباب عدم فوز المرأة في الانتخابات الأولى الحرة المباشرة لمجلس الشورى فهي عديدة، وأهمها الصورة النمطية السلبية لدى البعض عن المرأة، وعدم قدرتها على التوفيق بين مهامها الأسرية والوظيفية، واعتقاد البعض أن التواصل مع نائب الدائرة من الرجال أسهل، في مقابل الشعور بالحرج من التواصل مع امرأة، وإحجام النساء عن مناصرة المرشحات لأسباب مختلفة، إلى جانب بعض العادات التي لا تحبذ ظهور النساء في وسائل الإعلام.

وأشارت إلى أن المشكلة ليست في قانون الانتخاب، إذ إن القانون يتيح للجنسين فرصاً متساوية، وقالت: لا أعتقد أن تخصيص مقاعد للمرأة بنظام الحصص "الكوتا" يحقق لها فرصاً أكبر. 

وعن اقتراب مجلس الشورى من الشارع، قالت الجفيري: ثلاثة أشهر من عمر المجلس في فصل تشريعي ليست معياراً للحكم، المجلس ما زال يبذل قصارى جهده لوضع لائحته الداخلية وإجازتها، ووضع الهيكل التنظيمي والوظيفي لمأسسة العمل والأداء الشوري، ويظل نبض الشارع هو أحد هموم المجلس وأحد مصادر عزمه على تحسين الأداء. ولن ينجح المجلس في مهامه إذا عزل نفسه عن الشارع. 

وبشأن مواقع التواصل الاجتماعي، قالت: القضايا التي تعد من أولويات المواطنين هي ضمن برامج المرشحين، وتجد الرعاية والاهتمام من قبل رئيس مجلس الشورى ومكتب المجلس الدائم وأعضاء مجلس الشورى، وما يغيب عن المواطنين هو آلية عمل المجلس والخطوات التي يتخذها لمناقشة هذه القضايا، واتخاذ القرارات بشأنها وفق صلاحياته الدستورية، فالمجلس له آليات للدراسة والبحث، ومنها اللجان الخمس الدائمة التي تتولى دراسة جميع مشاريع القوانين والمراسيم والرغبات والمناقشات العامة، وترفع تقاريرها للمناقشة في جلسات المجلس العامة، وتحتاج اللجان إلى معلومات وبيانات من الجهات الحكومية، وقد تدعو اللجان الوزراء والمسؤولين لحضور اجتماعاتها، الأمر الذي يتطلب بعض الوقت، وسن التشريع ليس بالأمر السهل، بل يحتاج لوقت لمراجعة جميع التشريعات في المجال نفسه ومواءمة ذلك مع التشريعات السابقة.

مساحة إعلانية