رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

سيارات

2259

سيارات تويوتا الهايبرد تقدم حلولاً لكافة الاستخدامات

14 نوفمبر 2018 , 09:41م
alsharq
تويوتا
طوكيو - أحمد عبد الرحمن:

ضمن زيارة "الشرق" لشركة تويوتا في اليابان تم خلالها زيارة مدينة تويوتا ومقر الشركة في طوكيو ومصنع الشركة وقرية تويوتا الذكية في ناجويا لفت انتباه الوفد الإعلامي الزائر من منطقة الشرق الأوسط التطور الكبير للمنشآت المختلفة للشركة مع التأكيد على دورها في الحفاظ على البيئة.

وكان اللافت هو انتشار السيارات الهايبرد واستخدامها بشكل واسع سواء من الافراد وحتى الشركات بما فيها شركة تاكسي اليابان، وهو ما يؤكد على مدى فعالية هذه السيارات لكافة الاستخدامات وجوداها الاقتصادية.

فخلال تسعينيات القرن الماضي، بدأت سوق السيارات بتقبل فكرة الحاجة إلى مركبات من شأنها أن تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية والحد من آثارها السلبية على البيئة. وبات الموقف مواتياً للتغيير واتباع نهج جديد لتطوير مركبات صديقة للبيئة على نطاق واسع.

وكان لشركة تويوتا أن تقوم بدورها الرائد في ابتكار وتطوير تقنيات من شأنها الحفاظ على البيئة وتخفيف الأثر البيئي الناجم عن استخدام المركبات. ولتحقيق ذلك، قامت الشركة وعلى مدى العقدين الماضيين بتزويد مركباتها بأنظمة دفع تعتمد على الكهرباء كأحد مصادر الطاقة، إذ أطلقت العديد من مركبات الـ "هايبرد" الكهربائية منذ العام 1997، لتتجاوز المبيعات التراكمية لهذه المركبات 12 مليون مركبة، ما يمثل انخفاضاً لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 94 مليون طن مقارنةً بتلك التي كان من المحتمل أن تنتج عن استخدام المركبات التقليدية، كما يؤكد في الوقت ذاته على الدعم الكبير الذي تتلقاه الشركة من عملائها.

 

 

تكنولوجيا الهايبرد صديقة للبيئة

  وفي مطلع زيارتنا كان لنا أن نلتقي بمسؤولي الشركة لتعريفنا بكيفية تعامل الشركة مع هذه المشكلة والاضطلاع بواجبها نحو المجتمع، فقال السيد يوغو مياموتو الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "تُعَد تويوتا الشركة الرائدة في إنتاج مركبات صديقة للبيئة تعتمد على أنظمة الدفع الـ ’هايبرد‘ الكهربائية منذ أكثر من 20 عاماً. ولا تقتصر مزايا تكنولوجيا الـ ’هايبرِد‘ الكهربائية التي نقدمها على خفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق مستويات عالية من الكفاءة في استهلاك الوقود فحسب، بل تتجاوز ذلك لتُقدِّم تجربة قيادة تفاعلية وانسيابية ومريحة، وبشكل يساهم في تحقيق أعلى مستويات الرضا لدى عملائنا. ونحن نُعرِب عن بالغ امتنانا لعملائنا في المنطقة على دعمهم المتواصل وآرائهم القيِّمة التي تشكل مصدر إلهام لنا للتميز وتطوير مركبات تتخطى توقعاتهم في كل مرة".

   من جانبه أكد السيد كيني فوجيتا مدير المشروع في قسم التخطيط لمبيعات وتسويق الشرق الأسط ووسط آسيا قائلا: "يمكن قيادة مركبات تويوتا الـ "هايبرِد" الكهربائية إما بالاعتماد على الطاقة الكهربائية بشكلٍ كاملٍ وبدون أي استهلاك للوقود أو إصدار أية انبعاثات كربونية، أو من خلال استخدام الطاقة المتولدة من كلٍ من محرك البنزين والموتورين الكهربائيين، وذلك تبعاً لسرعة المركبة وأسلوب القيادة.

هذا ويتم شحن بطاريات الـ "هايبرِد" باستمرارٍ وبشكل تلقائي سواءً من خلال محرك البنزين أو عند الضغط على المكابح أو خفض سرعة المركبة، وبالتالي فلا حاجة إلى استخدام مصدر طاقة أو كابل خارجي لإعادة شحنها. كما أن مركبات تويوتا الـ "هايبرِد" الكهربائية لا تتطلب أي وقودٍ خاص ولا تختلف طريقة قيادتها والعناية بها عن أي مركبة تقليدية أخرى. وبفضل ما تتمتع به من كفاءة استثنائية في استهلاك الوقود، لن يكون من الضروري التوقف مرات عديدة عند المحطات لملء خزان الوقود".           

مساحة إعلانية