رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3571

مواطنون لـ الشرق: غياب إجراءات التخلص الآمن من الأجهزة الإلكترونية القديمة

14 نوفمبر 2017 , 06:58ص
alsharq
الدوحة - الشرق

طالب مواطنون بتحديد أماكن مخصصة للتخلص من النفايات الإلكترونية ، المتمثلة في أجهزة الهواتف النقالة والحواسيب والألعاب الإاكترونية القديمة ، ومن ثم نشر الوعي بخطورة رمي هذه المخلفات في صناديق القمامة التقليدية، وبعد أن يصل المجتمع إلى درجة من الوعي بمخاطر هذه النفايات يمكن سن قوانين تجرم رمي المخلفات الإلكترونية عشوائياً، على أن يتزامن ذلك مع ايجاد بدائل علمية للتخلص من الأجهزة الإلكترونية القديمة مثل انشاء مصانع تدوير.

وأشار الموطنون في لقاءات مع الشرق إلى غياب إجراءات التخلص الآمن من الأجهزة الإلكترونية القديمة.

"الشرق" تفتح هذا الملف المهم، بعد صدور القانون الجديد للنظافة العامة الذي وضع أرضية قانونية صلبة يمكن الاستفادة منها في أحداث نقلة نوعية في مشروع فرز النفايات بما فيها النفايات الإلكترونية للمحافظة على الصحة العامة والبيئة.

التخلص من المخلفات الإلكترونية مسؤولية مجتمعية

من جهته قال المواطن أمير الباكر إن معالجة النفايات الإلكترونية تعتبر عملية دقيقة لأسباب صحية وبيئية، مشيراً إلى أن هذه النفايات تتألف من كل الأجهزة الكهربائية أو الإلكترونية، التي تجاوزت العمر اللازم للانتفاع منها خصوصا أن هذه الأجهزة تحتوي على ملوثات ضارة على الأغلب قد تؤدي إلى مشاكل خطيرة في المجتمع إن لم يتم التخلص منها بالشكل الصحيح، ومن أكثر النفايات الإلكترونية شيوعا البطاريات المستعملة والحاسبات والتلفزيونات، وأيضا الحواسيب المحمولة وغيرها من المنتجات والقطع الالكترونية الاستهلاكية.

وأكد ضرورة توفير حملات توعوية لتعريف الجمهور بأنواع المخلفات الالكترونية وكيفية التخلص منها من خلال الجهات المختلفة وتوفير أماكن مخصصة لهذا الأمر، وشجع الباكر على إنشاء مصانع لتدوير المخلفات الالكترونية، مؤكدا أنها مسؤولية مجتمعية نظرا لخطورتها لذلك لابد من مبادرات توعوية تعرف الجمهور بالطرق السليمة للتخلص من هذه النفايات ، مؤكدا ضرورة إتخاذ الخطوات والإجراءات اللازمة من قبل كافة الأطراف في المجتمع، والتي من الممكن أن تساهم في الحد من تفاقم هذه المشكلة عن طريق العمل على فرز وفصل النفايات للتأكد من تسليم النفايات الإلكترونية للجهات المختصة بإتلافها، والتخلص منها وفق أنظمة سليمة وآمنة بيئيا، حيث يشكل الدعم الذي يقدمه أفراد المجتمع أحد أهم الركائز الأساسية لنجاح هذه الحملات التوعوية والمبادرات الهادفة التي تحث على التخلص من المخلفات الإلكترونية .

وقال الباكر إن الجهات المعنية بالدولة تسعى جاهدة للتخلص من المخلفات الالكترونية وإعادة استخدامها من خلال تثقيف وتوعية المجتمع.

معظم العائلات لا تجد مكاناً للتخلص من الأجهزة القديمة

وقال المواطن عبدالله المهندي إن ثقافة فرز النفايات نفتقدها بشدة فى مجتمعنا ويفترض أن تتضافر جهود وسائل الإعلام والمناهج الدراسية للتعريف بالطريقة المثلى فى التعامل مع النفايات الالكترونية وذلك بعد زيادة استخدام الأجهزة الإلكترونية في الآونة الأخيرة بشكل كبير ، لذلك لابد من وضع قوانين تحمي صحة الإنسان من رمي النفايات بعشوائية والتي تتسبب في تدمير البيئة أيضاً ، بالإضافة إلى أن عملية رمي النفايات التقليدية تقتصر على حاوية واحدة للقمامة ترمى فيها كل المخلفات المعدنية والبلاستيكية والورقية ومخلفات الاطعمة ولهذا السبب نحن بحاجة إلى توفير حاويات مخصصة للنفايات الإلكترونية والألعاب الإلكترونية أيضاً والتي لايخلو منها أي بيت.

وأوضح المهندي أن معظم العائلات لا تجد مكاناً للتخلص من الأجهزة الالكترونية المتراكمة في المنزل فتكون وجهتها الأساسية إما في إلقائها بحاوية النفايات أو بيعها للمحلات التي تقوم بنفس الشيء عندما تتراكم الاجهزة لديها فتضطر للتخلص منها ورميها في حاوية القمامة ، ولهذا لابد من أن تكون هناك رقابة مشددة على محلات الأجهزة الإلكترونية ووضع شروط صارمة عليها.

ضرورة فرض رقابة مشددة على المحلات

قال المواطن ياسين الكبيسي إن فرز النفايات أصبح أمراً ملحاً بعد زيادة استخدام الأجهزة الإلكترونية في الآونة الأخيرة بشكل كبير ، فقد بات من الضروري وضع قوانين تحمي صحة الإنسان من رمي النفايات بطرق عشوائية والتي تتسبب في تدمير البيئة أيضاً ، بالإضافة إلى أن عملية رمي النفايات باتت مقننة وتقتصر على حاوية واحدة من القمامة ولهذا السبب نحن بحاجة إلى توفير حاويات مخصصة للنفايات الإلكترونية والألعاب الإلكترونية أيضاً والموجودة فى كل بيت.

وأوضح الكبيسي أن معظم العائلات لا تجد مكاناً للتخلص من الأجهزة المستعملة المتراكمة في المنزل فتكون وجهتها الأساسية إما في إلقائها بحاوية النفايات أو بيعها للمحلات التي تقوم بنفس الشيء عندما تتراكم الاجهزة عندها فتضطر للتخلص منها ورميها في حاوية القمامة ، ولهذا لابد من أن تكون هناك رقابة مشددة على محلات الأجهزة الإلكترونية ووضع شروط صارمة عليها.

نحتاج لفرز النفايات بالأماكن الحيوية

وقال المواطن علي العجمي إن الحاجة أصبحت ماسة لأماكن فرز النفايات بالأماكن الحيوية مثل منطقة الكورنيش وغيرها من المناطق التي تتمتع بحركة كبيرة ، فقد لا نحتاج إلى توفيرها بالشوارع العامة بقدر ما نحتاجها بالأماكن التي تتمتع بإزدحام كبير وذلك حفاظاً على صحة المواطنين . وأضاف " لم تنتشر ثقافة التخلص من النفايات الإلكترونية بطريقة صحيحة حتى الآن ونحن بحاجة لإدخالها بالمدارس أولاً وتثقيف الطلاب والخادمات والموظفين والعمال بالطريقة الآمنة للحفاظ على البيئة وعلى صحة أطفالهم نظراً للأمراض الشديدة التي تتسبب فيها النفايات الإلكترونية بشكل غير مباشر ، ولهذا فإن أي قرار سيتخذ بهذه الشأن من قبل المسؤولين سيمنع الكثير من التجاوزات في كيفية التخلص من النفايات.

تدخل البلدية

وقال سامي الرياشي إن النفايات الإلكترونية تعد من أكثر أنواع النفايات خطورة وانتشاراً حتى الآن فبعد أن تطورت الحياة العصرية وأصبحت التكنولوجيا أساس كل منزل بات فرز النفايات أمراً مهماً في كل دولة، ولهذا السبب نتمنى لو يكون هناك مكبات خاصة بالنفايات الإلكترونية ويتم وضعها بكل شارع في الدوحة لتلافى خطورة القائها فى العراء . ويضيف قائلاً " بسبب عدم وجود أماكن لرمي المخلفات الإلكترونية نضطر أن نقوم برمي الأجهزة والبطاريات والهواتف في القمامة مع كافة أنواع النفايات الأخرى مما يؤثر بشكل مباشر على الإنسان بسبب المواد الكيميائية المتواجدة في هذه الأجهزة والتي تتسبب في أمراض كارثية قد تصل إلى السرطان ". ونوه الرياشي الى ضرورة تدخل وزارة البلدية والبيئة بإصدار توجيهات رسمية بشأن هذا الأمر وتوفير أماكن محددة للتخلص من النفايات الإلكترونية.

مساحة إعلانية