رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

588

في ذكرى فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة".. معارضون ومؤيدون ورافضون لاستخدام القوة

14 أغسطس 2015 , 03:50م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

في 14 أغسطس 2013 قتل وأصيب واعتقل المئات في فض الأمن المصري لاعتصام رافض لعزل الرئيس المصري آنذاك محمد مرسي، في "استخدام مفرط للقوة"، بحسب وصف تقارير حقوقية.

وبعد مرور عامين على الفض مازالت ردود الأفعال تختلف حوله بين معارض معتبر لما حدث "مجزرة"، ومؤيد يرى أن ما حدث كان ضروريا، مؤيد للفض ولكنه ضد استخدام القوة في الفض.

ونشر عدد من أبرز الشخصيات المعارضة للنظام الحالي بيانا بمناسبة حلول الذكرى الثانية لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.

وجاء في البيان الذي حمل عنوان "بيان للشعب في ذكرى يوم الحياة": تأتي ذكرى مجزرة رابعة الثانية لتذكر كل مصري أن دماءنا متساوية وحياتنا مترابطة، وأن السكوت عن قتل مصري يمنح صكاً لسلطة القمع بقتل كل مصري، مهما كان رأيه أو انتماؤه أو دينه.

وتابع: في رابعة أزهقت سلطة القمع أرواح آلاف المصريين في مكان معلوم، ويوم مشهود، بقاهرة المعز.. واليوم نتعاهد أن نجعل من ذكراها يومًا لحق الحياة، تحرم فيه دماء كل مصري، ونلفظ من بيننا سلطة استحلت دماءنا بأكاذيب سوّقتها، وتشريعات صنعتها، ومؤامرات حاكتها، فستبقى رابعة رمزاً لحق الحياة، وستسقط سلطة القمع التي مثلت في تاريخنا رمزا للقتل.

وأضاف البيان: وإذ ندعو كل أبناء شعبنا أن يتذكروا آلاف الشهداء من الشابات والشباب والنساء والرجال الذين قضوا دفاعًا عن مطالبنا الجامعة التي رفعها كل مصري في ثورة يناير (عيش، حرية، كرامة، عدالة اجتماعية) دون تمييز بين يوم ويوم، وميدان وميدان، وفريق وفريق، فمصر كلها اليوم تعاني القمع، وإهدار الحقوق، وضياع الكرامة، وسلب الحرية، واستسهال القتل.

وذكر: فإننا نعد شعبنا أن ثورته مستمرة.. باقية ما بقي ثائر على أرضها الطاهرة يرفع مطالب شعبها المشروعة، وما بقي ظالم يهدر الحقوق، ويُزهق الأرواح، ويملأ القبور، ويشيد المعتقلات، ويُغلق المصانع، ويبدد الثروات، بينما ينصُبُ الموالد ويقيم المهرجانات من أموال شعب كادح وأُسر لا تجد قوت يومها إلا بشق الأنفس".

وأردف البيان: "تحية لشعبنا في يوم الحياة ... تحية للشهداء ... للمعتقلين ... للمعذبين ... للكادحين في مصانعهم وحقولهم ودواوينهم ... للصامدين في ميادينهم ومواقعهم، وإلى يوم قريب تنتصر فيه إرادة الشعب ... وتنكسر فيه آلة البطش ... وتصمت فيه ماكينة الكذب ويومئذ يفرح كل مصري بانتصار الحياة على الظلم. عاشت مصر.. حرة وعاش شعبها.. كريما أبيا.

ونشر البيان الدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية والدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية في عهد مرسي ويحيي حامد وزير الاستثمار في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وعمرو دراج والبرلماني السابق حاتم عزام".

مؤيدون

فى الاتجاه الآخر من معارضي الإخوان وحكم الرئيس المعزول محمد مرسى كان للمتحدث باسم حزب المصريين الأحرار شهاب وجيه، رأى آخر حول قرار الفض وتنفيذه، فقال "إن السنتين اللتين مرتا أثبتتا أن القرار كان هو الحل الوحيد، ولم يكن هناك حل غيره".

وأضاف، غي تصريحات صحفية له، "الميدانين اللذين اعتصم بهما الإخوان كانا خارج سيطرة الدولة، وكان لابد من استعادتهما، وخرجت طلبات متعددة قبل الفض بمغادرة المكان، لكن لم يستجب الإخوان لهذه الدعوات".

وقال إن الجدل الذى أثير حول هذه القضية، هو استخدام العنف من قبل الطرفين.

أما النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، الذى يترأسه الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر في انتخابات 2012، المستشار يحيى قدرى، فيرى أن القرار كان صائبا بنسبة 100% .

وأضاف قدرى في تصريحات له أن القرار جاء متأخرا بعض الوقت، فكان من المفترض أن تفض هذه الاعتصامات قبل ذلك، ولا يسمح لهذه المجموعات بالسيطرة على المناطق طوال هذه المدة.

رافضون لطريقة الفض

أحمد كامل بحيرى، المتحدث باسم حزب التيار الشعبى "تحت التأسيس"، يرى أن المشكلة ليست في الفض، ولكنها في طريقة الفض التي خلفت قتلى بهذا الحجم الذي تجاوز 750 قتيلا في فض اعتصامي رابعة والنهضة، بحسب تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان.

وأضاف البحيرى في تصريحات له أنه كانت هناك اقتراحات كثيرة، بحسب ما نشر فى وسائل الإعلام وقتها، لطرق الفض، لو طبقت لكان عدد القتلى من الجانبين أقل، والدليل أن من سقطوا في النهضة كانوا أعدادا قليلة تعد على الأصابع، بينما سقط في رابعة العدوية مئات القتلى بسبب عشوائية الفض.

وأشار إلى أن مسئولية هذه الأرواح ملقاة على عاتق الفريقين، سواء الأمن الذي لم يراع ضوابط القانون في تنفيذ عملية الفض، فلا يمكن أن يتحمل طرف منهم المسئولية وحده، وإن كان الأمن يتحمل المسئولية الأكبر، لأنه كان لديه طرق أخرى للفض، سواء بمحاصرة الاعتصام، ومنع من يخرج من الدخول مرة أخرى، أو أي طريقة من الطرق التي طرحت وقتها، مضيفا أن مسؤولية الأرواح تقع على قيادات الإخوان أيضا، الذين غرروا بمؤيديهم واستخدموهم لحصد مكاسب سياسية، بحسب البحيري.

اقرأ المزيد

alsharq سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان

تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد

238

| 15 أكتوبر 2025

alsharq لولوة الخاطر تروي قصة فسيلة شجر الزيتون التي غرستها في 2021 وصمود أهل غزة وفلسطين

قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن اليوم يشرقفجر جديد... اقرأ المزيد

758

| 14 أكتوبر 2025

alsharq منظمة الصحة العالمية: 15 مليون قاصر في العالم يدخنون السجائر الإلكترونية

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن ما يقرب من واحد من كل خمسة بالغين في أنحاء العالم لا... اقرأ المزيد

150

| 07 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية