رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

706

زحام وتكدس كبير للمراجعين في الغرفة التجارية

14 مايو 2014 , 06:23م
alsharq
نجاتي بدر

تستقبل صالة إنهاء المعاملات فى الغرفة التجارية، مئات المراجعين يومياً، وهو ما يؤدى إلى تحمل الموظفين أعباء كبيرة من أجل إنجاز معاملات المراجعين من المواطنين والمقيمين والمندوبين ونتيجة هذا الضغط الشديد على الغرفة التجارية،يواجه المراجعين أزمة تتعلق بضيق صالة الانتظار وقلة المقاعد.

ونتيجة هذا الضغط الشديد على الغرفة التجارية، ورغم أداء الموظفين وفاعليتهم فى التعامل مع طلبات المراجعين، إلا أن هؤلاء المراجعين يواجهون أزمة من نوع آخر لا تتعلق بضعف الأداء أو غير ذلك، إنما أزمة تتعلق بضيق صالة الانتظار وقلة المقاعد، مقارنة بحجم الإقبال والضغط الشديد من قبل المراجعين للغرفة التجارية لإنهاء المعاملات المختلفة.

وأمام أزمة المقاعد تضطر أعداد غير قليلة من المراجعين إلى الانتظار واقفين لحين ظهور أرقامهم على الشاشات الإلكترونية، وهو ما يؤدى إلى معاناة هؤلاء، وربما يؤدى إلى شعور الموظفين بالعمل تحت ضغط مستمر نتيجة هذا المشهد وتكدس العملاء أمامهم.

قلة المقاعد

يقول أحد المراجعين لـ "الشرق" إن قلة المقاعد مقارنة بأعداد المراجعين الذين يقبلون بالمئات يومياً على الغرفة التجارية لإنهاء معاملاتهم، تشكل مصدر إزعاج وتعد المشكلة الوحيدة التي تواجه بعض المراجعين الذين يضطرون إلى الانتظار واقفين أمام "كاونتر" الموظفين لحين ظهور أرقامهم على الشاشات الإلكترونية.

وأشار إلى أن مثل هذا المشهد يؤدى إلى معاناة بعض المراجعين نتيجة الوقوف فى انتظار تسليم معاملاتهم، وربما تأخر العديد منهم فى ظل هذا الزحام الشديد، كما أن هذا الزحام ووقوف بعض المراجعين بين المقاعد قد يجعل بعض الموظفين يشعرون بالعمل تحت ضغط شديد، موضحاً أن مستوى أداء الموظفين ممتاز ولا يمكن لأحد المراجعين إنكار جهدهم فى إنجاز المعاملات يومياً.

جهود الموظفين

وأوضح مراجع أن توسعة صالة الانتظار وزيادة أعداد المقاعد وربما زيادة أعداد الموظفين، كل هذا من شأنه القضاء على مشهد الزحام ووقوف المراجعين بين مقاعد الجالسين منهم، مشيراً إلى أن الغرفة التجارية تستقبل مئات المراجعين يومياً الذين يتوافدون عليها مع بزوغ نهار كل صباح يوم جديد، ليعود غالبية هؤلاء مرة أخرى ظهراً لاستلام معاملاتهم التي تمر بمراحل الإنجاز لدى الموظفين فور تسلمهم إياها فى الصباح.

وأوضح أن ما ينقص الغرفة التجارية هو فقط التوسعة وبحث سبل القضاء على الزحام ووقوف بعض المراجعين بهذا الشكل الذي يضر بمستوى الأداء رغم اجتهاد الموظفين وإنجازهم كافة المعاملات بشكل متميز يومياً.

مواجهة التحديات

ويؤكد المراجع على أهمية وضرورة وضع تصور بناء لمواجهة التحديات التي قد تضر بمستوى الأداء فى الغرفة التجارية دون الحقيقة، مشيراً إلى أن العمل فى الغرفة من قبل الموظفين والمديرين، يسير على قدم وساق، والجميع يعمل كالنحل فى خليته، موضحاً أن توسعة المكان أو زيادة أعداد مقاعد الانتظار، وإن أمكن زيادة أعداد الموظفين للتخفيف على الموجودين حالياً.

ونوه بأن الزحام والضغط الشديد يؤديان بالضرورة إلى التأخير فى بعض الأحيان، وهذا الأمر خارج عن إرادة الجميع، إلا أنه يتوجب العمل على مواجهة مثل هذا الأمر للتسهيل على المراجعين من ناحية والتخفيف من الضغط على الموظفين من ناحية أخرى.

مساحة إعلانية