رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

637

السابع لا يرضي طموح العرباوية

14 أبريل 2021 , 07:00ص
alsharq
هالجريمسون مدرب العربي
محمود النصيري

لم يحجب الانتصار الأخير للنادي العربي على السيلية بنتيجة 3-1 في ختام منافسات دوري النجوم الخيبات التي مر بها الفريق الاول لكرة القدم التي بلغت ذروتها خلال الجولات الخمس التي سبقت المباراة الختامية والتي شهد خلالها أداء العربي هبوطا اضطراريا بعدما علقت جماهيره الامال على اقتراب عودته مجددا للمنافسة مع الكبار والتواجد داخل المربع الذهبي في نهاية الموسم والمشاركة في البطولة الاسيوية التي غاب عنها الفريق منذ 10 سنوات كاملة وبالتحديد منذ الموسم 2010-2011.

ورغم تطور الاداء خلال الجولات الاولى من القسم الثاني مقارنة بالمردود المتواضع في القسم الاول، الا ان الاداء شهد تذبذبا لافتا في الجولات الختامية من منافسات الدوري وهو ما طرح التساؤلات بين المتابعين والجماهير حول مصير الفريق الذي سيكون على موعد هام مع مواجهة من العيار الثقيل امام الزعيم السداوي بطل الدوري في نصف نهائي كأس الأمير يوم السابع من شهر مايو المقبل

فلسفة غير مجدية

أبدت الجماهير العرباوية غضبها الشديد من الجهاز الفني للفريق واللاعبين بسبب الهزائم المتتالية التي مني بها الفريق خلال النصف الأخير من القسم الثاني بالدوري وهو ما جعل الفريق يبتعد عن المنافسة على المربع قبل جولتين من ختام الموسم بعدما خسر بطريقة غير مبررة من الدحيل بسبب سوء خيارات المدرب وضعف الأداء التكتيكي للاعبين وهو ما جعل الفريق ينهي في المركز السابع وهو مركز لا يليق بطموحات الجماهير الكبيرة للنادي العربي كما لا يليق بأسماء اللاعبين الموجودين على ذمة الجهاز الفني للفريق.

تغييرات غير مجدية

اجرى العربي عدة تغييرات في صفوف المحترفين خلال فترة الانتقالات الشتوية من خلال البحث عن حلول دفاعية وهجومية لاعادة الفريق الى سكة الانتصارات بعد البداية المتعثرة، وهو ما تم تأمينه من خلال صفقة المدافع الجزائري ايوب عزي والتونسي يوسف المساكني، ورغم هذه التغييرات الا ان فلسفة الايسلندي هيمير هالجريمسون ظلت محل انتقاد الجماهير التي حملته مسؤولية التراجع والخسائر المتتالية وفلسفته غير المجدية في ادارة الرصيد البشري للفريق.

الفرصة الأخيرة

من المقرر ان تكون مواجهة السد بنهائي اغلى الكؤوس اخر فرصة للمدرب هيمير هالجريمسون قبل اتخاذ قرار تغييره بصفة رسمية لا سيما في ظل الغضب الجماهيري الكبير من الجهاز الفني وعدم قدرته على مسايرة النسق العالي للاندية الكبرى وسقوطه امام اغلبها ذهابا وايابا، وتشير الانباء من داخل النادي العربي ان الادارة لم تعد متحمسة لتجديد عقد المدرب الايسلندي الذي ينتهي بنهاية الموسم سواء بسبب الضغط الجماهيري او النتائج المحققة والشروط المالية التي فرضها على الادارة، كما سيكون مونيسا وايوب عزي الى جانب عدد من اللاعبين المواطنين خارج حسابات الادارة خلال المرحلة المقبلة في المقابل سيستمر تواجد كل من التونسي يوسف المساكني والايسلندي ارون غونارسون والايراني مهرداد محمدي المتألق في اخر مبارياته امام السيلية بتسجيله هاتريك لاول مرة مع الفريق، على ان يتم تشكيل لجنة تفكير من اجل حسم هذه المسألة باسرع وقت ممكن والبحث عن البدائل وفقا لخطة سليمة تعتمد على تحقيق الاهداف وتعيد العربي الى مكانه الطبيعي بين الكبار.

تراجع محير.. وأداء باهت

شهدت نتائج العربي تراجعا مخيفا خلال النصف الأخير من القسم الثاني حيث خسر الفريق في اربع مناسبات كانت الاولى امام الزعيم السداوي بنتيجة 3-2 في الجولة السابعة عشرة في حين خسر الفريق امام الريان بنتيجة 2-0 في الجولة التاسعة عشرة قبل ان يخسر في الجولة العشرين بنتيجة 3-2 واختتمها بخسارة مذلة من الخريطيات الهابط الى دوري الدرجة الثانية 2-1 في حين حقق الفوز في مناسبتين فقط الأولى على حساب القطراوي بهدف نظيف والثانية امام الشواهين بنتيجة 3-1.

وبهذه النتائج اكتفى العربي بـ6 نقاط فقط من 18 نقطة ممكنة طيلة الجولات الست الاخيرة من الدوري مما يؤكد تراجعه المثير للتساؤلات وهو ما القى بأحلام العرباوية على قارعة الحقيقة بعدما انكشفت عيوب الفريق امام الاندية الكبرى والتي عجز الفريق امامها عن تحقيق الفوز، حيث خسر العربي امام الغرافة في الجولة الثالثة قبل ان يتعادل معه بهدف لمثله في الجولة الرابعة عشرة، كما خسر امام السد ذهابا بنتيجة 4-1 وإيابا بنتيجة 3-2 كما خسر من الدحيل ايضا ذهابا وايابا بنتيجة 2-0 ثم 3-2 وامام الريان تعادل العربي في الذهاب بهدف لمثله وخسر امامه بهدفين نظيفين في القسم الثاني.

تكرار الخيبات

لم يحد النادي العربي عن القاعدة التي رسمت له خلال المواسم الثلاثة الاخيرة مع الايسلندي هيمير هالجريمسون والذي قاد الفريق منذ القسم الثاني للموسم 2018-2019 حيث انهى الفريق انذاك في المركز السادس قبل ان يتراجع مركزا واحدا بنهاية الموسم الماضي الذي انهاه في المركز السابع، ورغم فوزه في المواجهة الختامية امام الشواهين الا ان العربي انهى الموسم سابعا بجدول الترتيب النهائي لدوري النجوم ليؤكد مرة أخرى عجزه عن التواجد ضمن الكبار رغم انها اول الاهداف التي رسمتها الإدارة في بداية الموسم والتي عززتها تطلعات الجماهير في إمكانية عودة الهيبة المفقودة لفريق الاحلام.

مساحة إعلانية