رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1006

"البرواز" يقلب في صفحات حياة حسن رشيد

14 مارس 2017 , 04:51م
alsharq
هاجر بوغانمي

يواصل برنامج "البرواز" على تلفزيون قطر، تقديم الإعلامي حسن المهندي، تطوافه في ذاكرة المبدعين، والنبش فيها، لاستكناه ما تكدّس من أحداث ومواقف وإنجازات، وتأثيرها في تكوين الذات، وتشكل الموهبة، وتبلور الشخصية في خصوصيتها وتفردها، واختلافها..

في حلقة أمس والتي كانت الجزء الأول من حوار يمتد على ستة أجزاء، استضاف حسن المهندي الناقد والكاتب الدكتور حسن رشيد للحديث عن سيرة حياته، ومسيرته الإبداعية في الإعلام والمسرح والنقد، مقلبا في صفحاتها الغنية، حيث تحدث الدكتور حسن رشيد عن طفولته بتفاصيلها الدقيقة، وعن مراحل الدراسة الابتدائية والإعدادية، ثم التحاقه بدار المعلمين في الدوحة، وما رافقها من أحداث ومواقف كانت مؤشرات لبدايات تشكل الوعي النقدي لديه قبل التحاقه بالقاهرة للدراسة العليا. كما تحدث عن ولعه بالإذاعة، والمسرح.

وكان "البرواز" قد استضاف في وقت سابق رائد المسرح القطري الأستاذ عبدالرحمن المناعي، في لقاء امتد على أجزاء أربعة، حاول من خلالها الإعلامي حسن المهندي أن يعرج على مختلف جوانب حياة المناعي، وهي جوانب شكلت بواكير التجربة المسرحية لديه. سردها ضيف "البرواز" كما لو أنه ينسج خيوط قصيدة أو نص مسرحي، فانطلق من القرية التي ولد فيها، ومن ذكريات البحر التي لقنها له والده.. وتذكر والدته التي كانت مولعة بحفظ الشعر، والتي كانت محرضا على دخوله مناخ الشعر والمسرح.

تحدث المناعي عن مرحلة الدراسة الابتدائية، وتعرفه على البلاليط لأول مرة.. كما تحدث عن هواية التصوير التي لازمته حتى سنة 1985، وبواكير الحس التجاري التي تشكلت في حكاية صاغها بعد ذلك.. وعادة القراءة، وهواية التدوين في المرحلة الإعدادية.. والانتقال من المكان وما رافقها من تطور على مستوى انسجامه مع الجانب الإنساني في التراث الشعبي.. ومحاولاته الشعرية الأولى التي احتفظ بها في دفتر أتت على نصفه عنزة مشاكسة.

في جزء آخر من اللقاء تحدث المناعي عن مرحلة الثانوية التي كانت بداية لمرحلة جديدة اتسمت بازدرائه للأشياء المحببة لديه مثل القراءة والتصوير والرسم والعزف على العود. وتوجهه إلى الموسيقى ارتجالا.. كما توقف عند مرحلة تجريب التمثيل والعزف والغناء والتي جمعته بالموسيقار الراحل عبدالعزيز ناصر.. ثم انتقاله للدراسة بالكويت في عام 1969، وهي مرحلة لا تحمل الكثير من التفاصيل.

كل تلك الإرهاصات كانت البستان الذي مشى فيه الكاتب والمخرج المسرحي عبدالرحمن المناعي دون أن يحيد عن خطه الفني، أو يتأثر بتلاطم الأمواج في مشهد متنوع.

مساحة إعلانية