رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

726

ندوة تناقش الاستراتيجية الإعلامية الخليجية لنشر الوعي المروري

14 مارس 2017 , 04:26م
alsharq
الدوحة - قنا

ناقشت الندوة الأولى لأسبوع المرور الخليجي موضوع الاستراتيجية الإعلامية الخليجية الموحدة لنشر الوعي المروري والتي تتولى إعدادها دولة قطر بالتنسيق والتعاون مع بقية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وركزت الندوة، التي شارك فيها مسؤولون من أجهزة المرور بدول مجلس التعاون، على أهمية إنجاز هذه الاستراتيجية وضرورتها في الوقت الراهن، في ظل المستجدات على الساحة المرورية الخليجية، وبروز مؤشرات إيجابية للجهود التوعوية خليجيا، ودعما للتكامل والتنسيق بين الدول الست.

وقال العميد محمد سعد الخرجي مدير عام الإدارة العامة للمرور، إن الاستراتيجية تنبع من الإيمان بأهمية تكامل الجهود وتضافرها بين مختلف المؤسسات في الدولة والأفراد والأسر كذلك لخلق وعي عام بأهمية السلامة على الطرق وتعزيز الثقافة المرورية لدى الشباب الذي أصبح اليوم أكثر وعيا وإدراكا للواقع بفضل الثورة التقنية في مجال الاتصال والإعلام.

وأوضح أن التوعية المرورية مسؤولية مشتركة بين الجميع، لا مسؤولية وزارة الداخلية وحدها، ولا مسؤولية الإدارة العامة للمرور وحدها أيضا.. لافتا إلى أن التوعية أيضا مسؤولية عامة مشتركة بين الجميع، وتبدأ في الأساس من الأسرة، لتتكامل بعدها باقي الجهود خصوصا في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، التي تساعد على انتشار الثقافة والوعي المروري لدى مستخدمي الطريق.

ودلل العميد الخرجي على زيادة وعي الجمهور، وشيوع الثقافة المرورية بارتفاع مؤشر السلامة على الطريق، الذي يتواكب ارتفاعه مع ارتفاع منسوب الثقافة المرورية لدى الأشخاص.. مشيرا في هذا السياق إلى الإحصاءات التي أثبتت انخفاض الحوادث، سواء كانت حوادث وفيات أو حوادث الإصابات البليغة.

بدوره، أشار الرائد جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، إلى التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون فيما يتعلق بالشأن المروري، والتي كانت وراء فكرة وضع استراتيجية موحدة لنشر الوعي المروري بدول مجلس التعاون.

وأوضح أنه تم تكليف دولة قطر بوضع استراتيجية إعلامية موحدة يتم الاتفاق عليها بين دول المجلس..مشيرا إلى اجتماع عقد بالدوحة في شهر نوفمبر من العام الماضي لوضع الخطوط العريضة للاستراتيجية، للبناء عليها فيما بعد.

وقال إن أهداف الاستراتيجية تتمثل في الحد من الحوادث المتسببة في الوفيات والإصابات البليغة، والحد أيضا من الخسائر المادية والاجتماعية الناتجة عن حوادث الطرق.. مضيفا أن أهم نتيجة مرجوة من هذه الاستراتيجية، هو رفع مستوى الوعي المروري، وتخفيض أعداد الوفيات.

ولفت إلى أن من أبرز ركائز هذه الاستراتيجية هو الخطط والبرامج التوعوية التي تنفذها إدارات التوعية بمجلس التعاون، وربطها بخطط إعلامية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والتركيز عليها، والاستفادة من وسائل الإعلام بكل دولة والشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني وتكريس مفهوم المسؤولية الاجتماعية في مواجهة الحوادث.

وقال إن دولة قطر تعكف في الوقت الحالي على إعداد هذه الاستراتيجية، لتكون حاضرة في الاجتماع القادم بدولة الإمارات العربية المتحدة في شهر مايو المقبل، ليتم طرحها على اجتماع مديري المرور بدول المجلس.

مساحة إعلانية