رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي

473

تقرير لمؤسسة العطية: النفط يسجل خسائر أسبوعية

13 نوفمبر 2022 , 07:00ص
alsharq
النفط
الدوحة - الشرق

استقرت أسعار النفط على ارتفاع يوم الجمعة الماضي، لكنها هبطت على المستوى الأسبوعي بعد أن خففت السلطة في الصين بعض القيود الصحية المتعلقة بفيروس كوفيد -19 في البلاد، مما عزز الآمال في تحسن النشاط الاقتصادي وتعافي الطلب في أكبر مستورد للخام في العالم. وكانت عقود خام برنت الآجلة قد أغلقت على ارتفاع بلغ 2.32 دولار لتغلق عند 95.99 دولار للبرميل، أي بنسبة 1.1 بالمائة عن الجلسة السابقة، لكنها انخفضت بنسبة 2.6 بالمائة على المستوى الأسبوعي.

في حين استقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط مرتفعة بمقدار 2.49 دولار لتغلق عند 88.96 دولار للبرميل، مرتفعة بنسبة 0.8 بالمائة عن الجلسة السابقة، ولكن بانخفاض أسبوعي بلغ نحو 4 بالمائة. وتشمل قيود التخفيف في الصين تقصير أوقات الحجر الصحي للمخالطين والمسافرين لمدة يومين، بالإضافة إلى إلغاء العقوبات على شركات الطيران في حال نقل ركاب مصابين. ومن جانب آخر، دعم ضعف الدولار الأمريكي أسعار النفط للمشترين من حملة العملات الأخرى. كما ساهم انخفاض مستوى التضخم في الاقتصاد الأمريكي في تعزيز الآمال بأن يبطئ مجلس الاحتياطي الفيدرالي من توجهاته نحو رفع أسعار الفائدة، ما يساعد في استقرار أكبر اقتصاد في العالم.

وفي غضون ذلك، قال وزير الطاقة السعودي إن أوبك بلس ستظل حذرة بشأن حجم إنتاج النفط، مشيرًا إلى أن الدول الأعضاء تراقب وضع الاقتصاد العالمي عن كثب قبل اجتماعهم المقبل في ديسمبر.

تراجع الأسعار الفورية للغاز

تراجعت أسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا الأسبوع الماضي حيث أدت درجات الحرارة المعتدلة ووفرة المخزونات في آسيا وأوروبا إلى تراجع عمليات الشراء. وبلغ متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال الذي سيسلم في ديسمبر إلى شمال شرق آسيا، 26 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية الأسبوع الماضي، بانخفاض بلغ دولارين، أي ما يعادل قرابة 7 بالمائة عن الأسبوع السابق. ولا يزال الطقس المعتدل في آسيا وأوروبا يلقي بظلاله على الأسعار، حيث لم يرتفع الطلب الموسمي لفصل الشتاء بعد. في حين ظلت مستويات المخزون مرتفعة في كل من آسيا وأوروبا، حيث يتم طرح شحنات الغاز الطبيعي المسال للبيع بعيدًا عن أوروبا تحسباً لارتفاع الطلب والأسعار.

وتجدر الإشارة إلى أن تخفيف الإجراءات المتعلقة بفيروس كوفيد-19 في الصين، والتي أثرت على النشاط الاقتصادي هذا العام، يمكن أن تعزز الطلب هناك. أما في أوروبا، فمن المرجح أن تبقى عشرات من سفن الغاز الطبيعي المسال تبحر قبالة سواحل إسبانيا والبحر الأبيض المتوسط وذلك منذ أكتوبر الماضي، بسبب محدودية طاقة تفريغ الحمولات، تحسبًا لارتفاع أسعار الغاز الأوروبية. وفي الولايات المتحدة، انخفضت أسعار الغاز الطبيعي بمقدار 36 سنتًا، أي حوالي 6 بالمائة، لتستقر عند 5.88 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية يوم الجمعة الماضي، بعد أسبوع متقلب للغاية بسبب توقعات انخفاض الطلب على الغاز بأكثر مما كان متوقعًا في السابق.

مساحة إعلانية