رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1542

ببرمجيات الاختراق الخبيثة.. هل تتجسس إسرائيل على العالم ؟ 

13 نوفمبر 2019 , 06:42م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

حذر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني من أن ما وصفها بالأسلحة الرقمية الإسرائيلية للتجسس والمراقبة سيتم توجيهها نحو المواطنين في الغرب، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي وواشنطن أصبحوا من المستهدفين للبرمجيات الخبيثة التي ينتجها الاحتلال .

ووفق تقرير للموقع، كتبه "جوناثان كوك"، فإن إسرائيل ظلت لزمن طويل رائدة في مجال تجارة الأسلحة بعد أن جربتها على الفلسطينيين، لكن التجارة في العتاد العسكري لم تعد بذلك الرواج بعد أن تفوقت عليها سوق البرمجيات الحربية التي تستخدم أدوات لشن حرب إلكترونية، لا تستهدف أعداء الخارج فقط بل تستهدف معارضين من الداخل.

ويوضح التقرير أن التطبيقات التي تستخدم تقنية المراقبة المتطورة ذات المنشأ الإسرائيلي باتت متداولة في حياتنا الرقمية، بعضها ذات غرض حميد نسبيا مثل تطبيق (ويز) الذي يتتبع الازدحام المروري، على أن بعض التطبيقات الأكثر سرية وينتجها مطورون إسرائيليون هي أقرب ما تكون إلى الطابع العسكري، وهي تطبيقات تباع للدول التي تتجسس على مواطنيها أو على خصومها والمؤسسات الخاصة التي تتطلع إلى التفوق على منافسيها أو الحصول على مزايا تجارية أفضل والتأثير على زبائنها.

وأشار موقع "ميدل إيست آي" إلى الدعوى القضائية التي رفعتها شركة "واتساب" في إحدى محاكم كاليفورنيا ضد مجموعة "إن أس أو"، أكبر شركات المراقبة الإسرائيلية.

ولطالما استخدمت برامج التجسس المعروفة باسم "بيغاسوس"، التي تنتجها المجموعة الإسرائيلية، ضد ناشطي حقوق الإنسان والمحامين ورجال الدين والصحفيين وعمال الإغاثة.

وما أن يسيطر برنامج التجسس "بيجاسوس" على هاتف المستخدم دون علمه، حتى يبدأ في نسخ البيانات وتشغيل الميكرفون لمراقبته.

وكشف التقرير عن أن مجموعة "إن أس أو" الإسرائيلية منحت تراخيص استخدام برامجها الإلكترونية لعشرات الحكومات، من بينها أنظمة اشتهرت بانتهاكها حقوق الإنسان، وأوضح أن منظمة العفو الدولية تذمرت من أن موظفيها من بين المستهدفين من برامج مجموعة "إن أس أو" للتجسس.

واختتم الموقع بالقول إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لديها مصلحة متعاظمة في استغلال تقنيات التجسس في الولايات المتحدة وأوروبا بعد أن بات احتلالها للأراضي الفلسطينية مثار جدل وتمحيص في الخطاب السياسي العام.

مساحة إعلانية