رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

904

بتوجيهات من وزيرة التربية والتعليم وفي 6 أشهر فقط..

م. هاشم السادة لـ الشرق: مدرسة تقنية ثانوية للبنات بمدينة الشمال العام المقبل

13 يوليو 2025 , 07:00ص
alsharq
المهندس هاشم السادة، مدير إدارة التعليم المهني والتقني والتخصصي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي
❖ عمرو عبدالرحمن

كشف المهندس هاشم السادة، مدير إدارة التعليم المهني والتقني والتخصصي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، افتتاح مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنات في مدينة الشمال، خلال العام الأكاديمي 2025-2026، وذلك في إطار حرص الوزارة على التوسع في التعليم التخصصي والتقني ليشمل مختلف مناطق الدولة، وليس الدوحة فقط.

وأوضح المهندس السادة أن الخطوة جاءت بتوجيه مباشر من سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، انطلاقًا من إيمان الوزارة بضرورة توفير فرص التعليم النوعي في المناطق الخارجية، مضيفًا: «باشرنا منذ عدة أشهر البحث عن مبانٍ جاهزة وقابلة للتشغيل الفوري، ونجحنا خلال 6 أشهر في إيجاد المبنى المدرسي المناسب، وجاري العمل على تجهيز الفصول والمعامل الآن، لتكون جاهزة مع بداية العام الدراسي».

- مسارات تلبي رغبات سكان الشمال

وكشف المهندس هاشم السادة أن المدرسة الجديدة ستبدأ باستقبال الطالبات من الصف الأول الثانوي، وستُقدم في عامها الأول مسارين رئيسيين هما: «تكنولوجيا المعلومات» و»فني المختبرات»، وهما التخصصان اللذان نالَا أعلى نسب القبول في استبيانات الرأي التي أجرتها الإدارة بالتعاون مع المدارس وأولياء الأمور في المناطق الشمالية، إلى جانب المواد الأكاديمية المقررة للمرحلة الثانوية.

وأشار إلى أن اختيار التخصصات تم بعد تحليل النتائج والتقاطعات المشتركة بين رغبات أولياء الأمور والطالبات أنفسهن، مؤكدًا أن هذه التخصصات تُعد من أكثر المجالات طلبًا في سوق العمل القطري.

- الطاقة الاستيعابية والتسجيل 

بدأ التسجيل في المدرسة يوم الأربعاء الماضي، على الرغم من عدم الإعلان الرسمي حتى الآن، وقد تم حتى اللحظة تغطية ما يقارب 30% من الطاقة الاستيعابية المتاحة للمدرسة، والتي تتراوح بين 100 إلى 120 طالبة، بينما ستبدأ الدفعة الأولى بعدد يتراوح بين 30 إلى 40 طالبة في الصف العاشر.

وأوضح مدير إدارة التعليم التقني والتخصصي أن المدرسة ستضم شعبتين فقط لكل مرحلة، على أن تتراوح أعداد الطالبات بين 16 إلى 20 طالبة في كل شعبة، مما يعزز من جودة التعليم والتدريب التقني، مشيرًا إلى أن باب التسجيل سيظل مفتوحًا حتى بداية العام الدراسي المقبل، ويخضع المتقدمات لامتحانات قبول ومقابلات شخصية.

- المدرسة مفتوحة للطالبات من مختلف المناطق

ورغم أن المدرسة تقع في مدينة الشمال، إلا أن نطاق القبول مفتوح للطالبات من مختلف مناطق الدولة، بما في ذلك الوكرة والدوحة، وذلك بسبب خصوصية المدرسة التقنية وندرة مثيلاتها. وستكون أولوية القبول للقطريات، تليها بنات المواطنات، ثم مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي، فمواليد قطر، ثم المقيمون، بحسب تسلسل الأولوية المتبع.

- معامل وفق أعلى المعايير

وأكد المهندس السادة أن المدرسة ستُجهّز بأحدث المعامل والمختبرات التخصصية بما يتماشى مع طبيعة المسارين، موضحًا: «نعمل على توفير أحدث الأجهزة والتقنيات التي تواكب تطورات العلم، حتى لا يتخرج الطالب وهو يحمل معرفة قديمة، بل يكون مستعدًا للمرحلة الجامعية وسوق العمل».

وأشار إلى أن التجهيزات تُراعى فيها أعلى مستويات الجودة، مضيفًا أن الإدارة حريصة على تحديث مختبرات جميع المدارس التقنية بشكل دوري لمواكبة التطور السريع في مجالات التكنولوجيا.

- شهادات مهنية وفرص شراكة

وحول الشهادات المهنية، أكد السادة أن طالبات المدرسة الجديدة سيحصلن على الشهادات التقنية المعتمدة، بما في ذلك شهادات مايكروسوفت المعترف بها دوليًا، مشيرًا إلى أن الإدارة لم تجدّد شراكتها السابقة مع شركة «Tafe» الأسترالية، لكنها مستمرة في اعتماد مناهجها الخاصة بالتعليم التقني.

وفيما يتعلق بالكادر التعليمي، كشف السادة أن الإدارة بدأت بالفعل في إجراء مقابلات لتوظيف المعلمات المتخصصات في مجالات التقنية والمختبرات، ودعا المهتمات إلى التواصل مع الإدارة، موضحًا أن هناك متطلبات محددة تشمل المؤهل والخبرة والشهادات المهنية، وأن التقديم لا يزال مفتوحًا لمن تنطبق عليهن الشروط.

مساحة إعلانية