محليات

2137

بالصور .. أكثر من 68 ألف زائر لقرنقعوه كتارا

سعيا منها إلى إحياء التراث الأصيل بكلّ ملامحه احتفلت المؤسسة العامة للحيّ الثقافي كتارا مساء السبت بليلة القرنقعوه حيث استقبلت أكثر من 68220 زائرا من الأطفال و العائلات من مختلف الجنسيات جاؤوا ليعيشوا معًا في رحاب الحيّ الثقافي أجواءَ تراثية مزدانة ببسمة الطفولة البريئة.

وقد كان الأطفال كالبراعم الجميلة المتفتحة أنسًا وبهاءً بملابسهم التقليدية المطرزة والزاهية الألوان سواءً كانوا من المواطنين أو من المقيمين الذين حرصوا بدورهم ليعيشوا هذه العادة يحفّزهم إلى ذلك ولائهم لقطر أرضا وقيادة وشعبا وحبًّا في مشاركة أبنائها عاداتهم وتقاليدهم.وكان الحيّ الثقافي قد استقطب السنة الماضية 20ألف زائرفي احتفالية القرنقعوه.

وقد أعرب سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحيّ الثقافي "كتارا" عن ارتياحه الكبير للنجاح الباهر لإحتفالية القرنقعوه لهذا العام حيث حققت كتارا خلالها رقما قياسيا جديدا يؤكد نجاحها في استقطاب الجمهور من مختلف الفئات و الجنسيات أفرادا كانوا أم عائلات،صغارا أم كبارًا.قائلا:وما عدد الزوار إلاّ دليل على ثقة الجمهور في الحي الثقافي كتارا وهذه ثقة غالية نعتز بها ونعمل على الحفاظ عليها وتعزيزها بنجاحات أخرى.

وقد انطلقت الفعاليات من الواجهة البحرية أمام المسرح المكشوف لتصل إلى المبنى 12 حيث عاش الأطفال وعائلاتهم أجواءً إحتفالية غاية في البهجة و الفرح بين النجوم والمجرات ووسط الأهازيج والأغنيات التي تعيد ذكريات الأمس وتجدد تراثه وتقاليده.وقد حاز المبنى 12(قاعة كتارا)على عدد كبير من الفعاليات و الأنشطة حيث أعدّت مؤسسة التعليم فوق الجميع مجموعة من الأنشطة ومن بينها الرسم بالحناء ، إضافة إلى ركن مخصص للرسم على الوجوه وركن الأعمال اليدوية والحرفية، وركن المأكولات الشعبية التقليدية علاوة على الألعاب الشعبية.كما استمتع الأطفال بفقرة تنشيطية ترفيهية.

وكان مسرح الدراما في المبنى 16 قد احتضن فيلما قصيرا عن القرنقعوه في دولة قطر جلب إليه حضورا غفيرا من الأطفال وعائلاتهم حيث تابعوه باهتمام وإعجاب ليتعرفوا على تاريخ هذه الإحتفالية من الماضي إلى اليوم.

وقد أمضى آلاف المشاركين من المواطنين والمقيمين والزوّار من مختلف الجنسيات والفئات والأعمار، نحو 6 ساعات متواصلة، حيث استمتعوا بالفقرات العديدة والمتنوعة التي أقميت بهذه المناسبة و التي كانت موزّعة على مختلف أرجاء الحيّ الثقافي .