رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

850

الحكومة الليبية: بيان الدول الخمس تدخل سافر لا يقبله الليبيون

13 مايو 2020 , 07:00ص
alsharq
ليبيا وتركيا وقعتا مذكرتي تفاهم علنيتين
طرابلس - أنقرة - الاناضول

اعتبرت الخارجية الليبية البيان المشترك لوزراء خارجية مصر وقبرص الرومية واليونان وفرنسا بالاشتراك مع الإمارات "تدخلا سافرا وتزييفا للحقائق لا يمكن قبوله".

جاء ذلك في بيان للوزارة نشرته على صفحتها الرسمية ب"فيسبوك"، تعقيبا على البيان المشترك الذي تبناه وزراء خارجية مصر واليونان وقبرص وفرنسا والإمارات عقب اجتماعهم عبر تقنية الفيديو كونفرانس بخصوص شرق المتوسط وليبيا امس الاول.

وقالت الخارجية "إن ما ورد في البيان بشأن مذكرتي التفاهم الموقعتين بين الحكومتين الليبية والتركية هو تدخل سافر وتزييف للحقائق لا يمكن قبوله".

وأوضحت بأن مذكرتي التفاهم وقعتا بين حكومتي دولتين متشاطئتين على البحر الأبيض المتوسط وفقاً للاتفاقيات والمواثيق الدولية ولا تمس بحقوق أي طرف ثالث.

وأضافت "إذا كانت الدول التي تدعي الآن تضررها وتقحم اسم دولة ليبيا وتمس بسيادتها الوطنية صادقة لكانت تواصلت مع الحكومة الليبية التي أعلنت في حينه استعدادها للتفاوض لشرح وجهة نظرها لأي طرف يعتقد أنه قد تضرر علاوة على حقه في اللجوء إلى القضاء الدولي كما فعلت ليبيا ومالطا وتونس في قضايا مشابهة".

وذكّرت الخارجية الليبية الدول الموقعة على البيان بأنها أعضاء في الأمم المتحدة التي تعترف بحكومة الوفاق الوطني حكومة شرعية ووحيدة في ليبيا برئاسة فائز السراج وأن المذكرة وقعتها حكومة معترف بها دولياً ووفقاً لسيادتها الوطنية.

واستدركت بالقول بأن "أي لمز أو تشكيك بخلاف أنه يمس بالسيادة الوطنية لدولة ليبيا فإنه يمس بالأساس بمصداقية حكومات هذه الدول أمام شعوبها والعالم بتزييف الحقائق خدمة لأهدافها الخاصة في المنطقة".

وأشارت الخارجية بأن الحكومة الليبية المعترف بها دوليًا وعربيًا وإفريقياً قد مارست حقوقها المشروعة في الدفاع عن مواطنيها وحماية حقوقهم الاقتصادية.

واستغربت الخارجية انضمام دولة الإمارات إلى البيان الخاص بشرق المتوسط كما أُعلن، وهي ليست دولة متوسطية "ما يوحي بأهداف ومآرب أخرى، وربما دفعها ذلك إلى التضامن مع دولة أخرى مثلها معتدية على الشعب الليبي وكلاهما متدخلتان في شؤون ليبيا الداخلية".

ولفتت الخارجية بأن البيان سكت عن أية إشارة للتطورات الخطيرة في الأزمة الليبية المتمثلة في انقلاب حفتر العسكري في شرق البلاد على الاتفاق السياسي الليبي والمؤسسات الشرعية المنبثقة عنه وإعلانه للديكتاتورية وعودة النظام الشمولي.

وتابعت بأن البيان "تجاهل ما قام به حفتر خلال اليومين الماضيين من قصف صاروخي عشوائي مكثف وغير مسبوق أودى بحياة عشرات المواطنين المدنيين ودمر منشآت ومؤسسات الدولة المدنية في إطار عدوانه على العاصمة طرابلس".

ونوهت الخارجية إلى أن حفتر تمادى بالقصف ليطول أيضا مقار البعثات الدبلوماسية وتجاهلت الدول الموقعة في بيانها قيام ميلشياته طوال تلك الفترة بجلب المرتزقة الأجانب من مختلف الجنسيات بدعم مباشر من دولة الإمارات وحصوله على شحنات متواصلة من الدعم والسلاح أثبتتها تقارير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة.

ودعت الخارجية الدول المتوسطية الموقعة على البيان إلى مراجعة سياساتها واتخاذ موقف واضح بخصوص إدانة العدوان على العاصمة طرابلس والانتهاكات بحق المدنيين.

وخاطبت تلك الدول قائلة إن مصالحها "ستكون أفضل مع دولة مدنية وليس مع نظام ديكتاتوري شمولي يروع شعبه باستخدام المليشيات".

وكانت كل من مصر والإمارات واليونان وقبرص الرومية وفرنسا، قد دعت ببيانها المشترك، الأطراف في ليبيا إلى "الالتزام بهدنة"، دون التطرق إلى هجمات ميلشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر الدموية تجاه المدنيين تعويضا عن الهزائم التي تتلقاها على يد قوات الحكومة الليبية.

واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، البيان المشترك بخصوص شرق البحر المتوسط وليبيا "نموذجا للنفاق".

وقال أقصوي "إن البيان الصادر مثال نموذجي على نفاق مجموعة من الدول التي تسعى للفوضى وعدم الاستقرار الإقليمي من خلال السياسات التي تتبعها، ولا ترى بأسا في ترك آمال الشعوب بالديمقراطية ضحية لعدوان الديكتاتوريين الانقلابيين الوحشي، ولكنها تبدأ بالهذيان عندما تقوم تركيا بإفشال مخططاتهم".

وأضاف أقصوي بأن استنجاد اليونان وقبرص الرومية بجهات فاعلة غير إقليمية وليس لها صلة بالموضوع، عوضا عن التحاور مع تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية، لا يمكن أن ينتج إلا عن "منطق استعماري وانتدابي".

وأضاف: "ما جمع الإمارات العربية المتحدة، التي ليس لها أي علاقة بشرق المتوسط، مع تلك الدول هو عداء تركيا فقط فسجلها الإجرامي ضد تركيا وليبيا واضح للعيان".

يشار إلى أن الإمارات ومصر وفرنسا واليونان تعد من بين الدول الداعمة لحفتر عسكريا وماليا وسياسيا.

اقرأ المزيد

alsharq  المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية: قمة الدوحة تحمل رسالة تضامن كامل مع دولة قطر

أكدالمستشار جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم، أن القمة العربية الإسلامية الطارئة التي تستضيفها... اقرأ المزيد

80

| 13 سبتمبر 2025

alsharq  خبراء وأكاديميون سوريون: قمة الدوحة تبلور الموقف العربي والإسلامي تجاه السياسات العدوانية الإسرائيلية

أكد باحثون وأكاديميون سوريون أن القمة العربية الإسلامية الطارئة التي ستعقد في الدوحة بعد غد الاثنين تعكس أهمية... اقرأ المزيد

40

| 13 سبتمبر 2025

alsharq خبراء ومحللون مصريون: قمة الدوحة تعقد في ظرف بالغ الدقة يتطلب توحيد المواقف لحماية الأمن القومي العربي

أكد خبراء ومحللون مصريون، أهمية استضافة دولة قطر قمة عربية وإسلامية طارئة الأسبوع الجاري، للتأكيد على مساندة العالمين... اقرأ المزيد

66

| 13 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية