رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1554

مواطنون ومختصون لـ الشرق: الشباب الجادون أحق بتخصيص أراضي الصناعية

13 أبريل 2021 , 07:00ص
alsharq
هشام يس

دعا مواطنون ومختصون إلى منح أراض مجانية في المناطق الصناعية للشباب الطموح الذين لديهم أفكار مشروعات تخدم المجتمع ولا يملكون القدرة المالية على تنفيذها. ولفتوا في الاستطلاع الذي أجرته الشرق إلى أن هذا الدعم يجب أن يكون وفق ضوابط محددة تضمن ألا يستفيد منها إلا الفئات المستحقة من الشباب اصحاب الابتكار والمشروعات البناءة.

وأوضحوا أن هذا الدعم من شأنه خلق جيل جديد من رجال الأعمال وإنشاء المزيد من المصانع والشركات التي تدعم المنتج المحلي.

واقترحوا تخصيص حصة لمشروعات الشباب في الأراضي الصناعية التي تمنح للمستثمرين.

وأكد المواطنون ضرورة مراجعة المنتفعين الحاليين من الأراضي الصناعية ومدى التزامهم ببنود العقود التي وقعت مع الدولة، وسحب الأراضي من غير الملتزمين بهذه البنود بعد اعطائهم فرصة واثنتين وثلاثا للالتزام بتلك البنود.

ناصر الكبيسي: الأراضي يجب ألا تذهب إلا لمستحقيها

قال السيد ناصر بن حسن الكبيسي عضو المجلس البلدي المركزي عن الدائرة 29 بالشمال: "كعضو بالمجلس البلدي اتمنى أن يكون هناك جهة مختصة تتولى رعاية الشباب الطموح الذين لديهم افكار لمشروعات انتاجية جديدة تخدم الدولة، وتساعدهم على تنفيذ تلك المشروعات".

واعتبر أن منح الشباب اصحاب المشروعات الطموحة اراضي مجانية في الصناعية مقترح يساعد على تقديم المزيد من الدعم لهذه الفئة، مشدداً على أهمية وجود ضوابط في حال تنفيذ مثل هذا المقترح حتى لا تذهب الارض لغير المستحقين لها.

وقال: "المشكلة أن البعض قد يدعي امتلاكه لفكرة مشروع بهدف الحصول على الارض ثم يستغلها في أهداف غير التي خصصت من أجلها".

واقترح إنشاء لجنة مختصة تتولى تقييم المشروعات الشبابية والتأكد من جدواها وجدية المتقدم للحصول على الارض.

واعتبر أن مساعدة الشباب على تنفيذ مشروعاتهم من شأنه دعم صغار المستثمرين في الدولة ومساعدتهم على تطوير انفسهم وخدمة بلدهم.

وتابع: "من شأن هذا الاقتراح أن يجعلنا نرى في المستقبل رجال أعمال جددا يخدمون الدولة ويساعدون في نهضتها".

وأضاف الكبيسي: "توجد جهات عديدة تقدم الدعم للشباب منها بنك قطر للتنمية الذي يقدم دورات تشرح لهم الكثير من الأمور التي تساعدهم على إطلاق مشروعاتهم كما يوجد به لجنة لتقييم المشروعات الصغيرة".

ولفت إلى أن كبار المستثمرين الحاليين واجهوا بدورهم الكثير من المشكلات في بداية حياتهم العملية ولكنهم استطاعوا اجتيازها وتأكيد أنفسهم.

أحمد الجولو: يجب تخصيص حصة من الاراضي الصناعية للشباب

دعا المهندس أحمد جاسم الجولو رئيس اتحاد المهندسين العرب سابقا، إلى تخصيص حصة من الاراضي في المناطق الصناعية لدعم المشروعات الشبابية.

ولفت الجولو إلى أن على كافة الجهات في الدولة العمل على تشجيع المشروعات الشبابية، موضحاً أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة أصبحت تقود اقتصاد العديد من الدول الكبرى.

واوضح أن بنك قطر للتنمية يقدم العديد من البرامج لدعم المشروعات الشبابية إلى أن بعض المشروعات قد تحتاج إلى اراض لإقامة المشروع عليها.

ودعا إلى وجود الية محددة لدى مشروعات الشباب والاستفادة بها خاصة في ظل وجود بعض الاجراءات المعقدة التي لا يرغب الشباب في الدخول بها لدعم مشروعاتهم.

كما دعا الشباب إلى التعاون والمشاركة فيما بينهم، موضحاً أن أي مشروع في بدايته يحتاج إلى التكاتف والصبر.

وقال: "دراسات الجدوى لأي مشروع تشير إلى أن الربح في بداية المشروع يكون محدودا ولكنه مع مرور الوقت يشهد زيادة مستمرة وعندما يتعاون مجموعة من الشباب ذات افكار ومشروعات متشابهة في تنفيذ المشروع فإن ذلك يمنحهم القدرة على تحمل اي خسارة في البداية والاستمرار لحين تحقيق النجاح المطلوب.

خالد الشعيبي: شبابنا قادر على إنشاء مشروعات ناحجة

أكد السيد خالد الشعيبي رئيس اللجنة التطوعية لتوظيف ذوي الاعاقة، أن قطر تتمتع بشباب طموح من الجنسين لديهم افكار كبيرة ولكن تنقصهم السيولة والدعم المادي.

ولفت إلى أن البعض منهم تمكن بالفعل من تنفيذ مشروعات ترى النور ولكنهم في حاجة إلى الدعم حتى يتمكنوا من الاستمرار وتحقيق أحلامهم".

وقال الشعيبي: "منح اراض مجانية لبعض الشباب يعد خطوة اساسية في سبيل تحقيق أحلامهم".

وتابع: "الأولوية في منح الاراضي يجب ان تكون لأصحاب المشاريع ذات الأفكار الرائدة التي تخدم المجتمع وفي نفس الوقت تساعد على إنشاء شركات جديدة وتدعم ظهور وجوه شابة في الأسواق".

وأضاف: "ولكن منح الأراضي المجانية لابد ان يكون وفق شروط محددة فتكون مجانية الاراض لمدة زمنية معروفة مسبقا ولتكن عشر سنوات على سبيل المثال ثم يدفع رسوم الأرض بعد ذلك".

وقال رئيس اللجنة التطوعية لتوظيف ذوي الاعاقة: "منح الشباب الارض مجاناً لفترة زمنية محددة يجعلهم يتحملون المسؤولية ويعملون على تطوير مشروعاتهم مما ينعكس بشكل ايجابي على نشاطهم في العمل ونشاط شركاتهم".

وشدد على ضرورة سحب اراضي الصناعية من الاشخاص الذين لم يتلزموا بالبنود التي وقعوا عليها، ومنحها للشباب الطموح.

أحمد الخالدي: لدينا شباب طموح يستحق الدعم

قال السيد أحمد الفياض الخالدي: "لدينا في قطر شباب طموح يتمتعون بأفكار متميزة وفريدة يمكن ان تخدم اقتصاد الدولة وتحقق لهم أحلامهم وهذا الشباب احق بالأراضي من الاشخاص المخالفين للقانون، والذين يستخدمونها في أغراض تضر الاقتصاد".

ودعا إلى إنشاء لجنة تدقيق وتحقيق لحصر المخالفات القانونية التي يرتكبها بعض المنتفعين من أراضي الصناعية، مشيراً إلى أنه في هذه الحالة سيكون من السهل حصر المخالفات ومن يرتكبها وسحب الأراضي منهم في الحال.

وأكد الخالدي وجود العديد من المخالفات التي يرتكبها البعض بهدف تحقيق ربح سريع بدون ممارسة أي انشطة تخدم الاقتصاد الوطني.

وتابع: "بعض المنتفعين من اراضي الصناعية يستخدمونها في غير الهدف التي منحت لهم من أجله، واعتقد أن الشباب الذين يملكون أفكار ودراسات جدوى لمشروعات تعود على المجتمع بالبنفع هم احق من الاستفادة من تلك الاراضي".

أم شهد: الشباب أكثر قدرة على تحديد أولوياتهم

قالت السيدة أم شهد: "يجب تقييم كافة الخدمات التي تقدم للشباب ومدى قدرة الشباب على الاستفادة منها كما يجب أن يكون هناك حوار مع الشباب اصحاب المشروعات الطموحة للتعرف على انسب الطرق التي يمكن ان يستفيدوا منها من دعم الدولة".

وأكدت أن العديد من الشباب القطري يملك افكاراً مشجعة ومبتكرة في كافة المجالات ولكنهم في حاجة إلى الدعم لتحويل تلك الافكار إلى مشروعات على ارض الواقع.

وأشارت إلى أن منح الشباب اراضي في المناطق الصناعية يمكن أن يساعدهم على تحقيق طموحاتهم.

وقالت: "يوجد مجموعات من الشباب لديهم افكار مشتركة ومشروعات يمكن تنفيذها بتعاونهم مع بعض البعض، وفي حالة توفر الارض المجانية فسيكون بإمكانهم التوجه إلى الجهات الداعمة مالياً لتوفير جزء من السيولة المطلوبة لتنفيذ المشروع".

واوضحت أن اي مقترح يجب أن يكون له دراسة وافية قبل التقدم به إلى الجهات المختصة، مشيرة إلى أنه بالرغم مما يحمله الاقتراح بمنح الشباب اراضي مجانية لفترة محددة لتنفيذ مشروعاتهم، يحتاج إلى دراسة متأنية من الجهات المعنية.

وأشارت أم شهد إلى أن الدولة دائما لديها أفكارها ومشروعاتها في هذا الشأن ولكن الكثير من الشباب لا يعرف كيف يستفيد منها.

وشددت على أن الجهات والمؤسسات الخاصة يجب أن تلعب دورها في دعم مشروعات الشباب التي تخدم الدولة ويكون لها دور في توفير الاكفتاء الذاتي من كافة السلع.

خالد بوغانم: معظم شبابنا طموحه يتعدى الوظيفة

اكد السيد خالد بوغانم ان العديد من الشباب في الوقت الحالي لديهم طموحات تتعدى مجرد الالتحاق في وظيفة ثابتة. ولفت إلى ضرورة تشجيع هذا التوجه بالنسبة للشباب خاصة في ظل وجود نماذج طموحة ولديهم مشروعات وأفكار جيدة يمكن تطبيقها على أرض الواقع. وأشار إلى أن تخصيص أراض في الصناعية للشباب يمكن أن يكون نواة جيدة لبداية مشروعات تفيد الدولة في المستقبل. وشدد على أن منح هذه الأراضي يجب أن يصاحبه دعم فني لهؤلاء الشباب حتى تكون نسبة نجاح مشروعاتهم كبيرة. وقال بوغانم: "شبابنا الطموح أحق بدعم مشروعاته سواء من خلال توفير أماكن لإنشاء هذه المشروعات أو مساعدتهم في عمل دراسات جدوى احترافيه لهم وبعد ذلك من خلال تسويق منتجاتهم". وأكد أن الدولة لا تتأخر في دعم الشباب بكافة أشكاله الدعم المتاحة، مشيرا إلى ضرورة مشاركة الشباب.

صالح علي: طموح شبابنا يتعدى الوظيفة

اكد السيد صالح علي ان العديد من الشباب في الوقت الحالي لديهم طموحات تتعدى مجرد الالتحاق في وظيفة ثابتة. ولفت إلى ضرورة تشجيع هذا التوجه بالنسبة للشباب خاصة في ظل وجود نماذج طموحة ولديهم مشروعات وأفكار جيدة يمكن تطبيقها على أرض الواقع. وأشار إلى أن تخصيص أراض في الصناعية للشباب يمكن أن يكون نواة جيدة لبداية مشروعات تفيد الدولة في المستقبل. وشدد على أن منح هذه الأراضي يجب أن يصاحبه دعم فني لهؤلاء الشباب حتى تكون نسبة نجاح مشروعاتهم كبيرة. وقال صالح : «شبابنا الطموح أحق بدعم مشروعاته سواء من خلال توفير أماكن لإنشاء هذه المشروعات أو مساعدتهم في عمل دراسات جدوى احترافيه لهم وبعد ذلك من خلال تسويق منتجاتهم». وأكد أن الدولة لا تتأخر في دعم الشباب بكافة أشكاله الدعم المتاحة، مشيرا إلى ضرورة مشاركة الشباب.

 

مساحة إعلانية