رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

501

مدينة الألعاب تجذب الزوّار في مهرجان أبريل

13 أبريل 2017 , 08:24م
alsharq
هاجر بوغانمي

تتواصل غدا، فعاليات مدينة الألعاب بكل من سوق واقف وسوق الوكرة، والتي انطلقت في السادس من الشهر الجاري في إطار مهرجان أبريل 2017، كما تستمر فعاليات مركز سوق واقف للفنون، فيما تختتم عروض السيرك الأفريقي والياباني وعروض المشاة والعروض الفردية التي أمتعت الجمهور باستعراضات مبهرة لفتت إليها الأنظار.. وتوافدت العائلات والأسر على فعاليات المهرجان المتنوعة التي استهدفت جميع الفئات العمرية، وسط حالة من الرضا عبر عنها مرتادو السوقين، والزوار الذين قدموا من دول مجاورة للاستمتاع بأجواء المهرجان المنعشة.

دورة جديرة بالاحترام

شهد سوق واقف اليوم، توافد جمهور كبير تزامنا مع إجازة نهاية الأسبوع، وتوزعت أفواج الزوار بين ساحة الأحمد، حيث مدينة الألعاب التي تجذب الأطفال وتضم الألعاب الكهربائية وألعاب المهارات.. وعبر عدد من الزوار عن إعجابهم بالمستوى العام للمهرجان هذا العام، حيث قال راشد دلام: سوق واقف هو الوجه الآخر لقطر، إنه الماضي والحاضر، والفعاليات متنوعة، وتستهدف جميع الفئات العمرية، وأحيي اللجنة المنظمة على استمرارية المهرجان، وحسن التنظيم.

وقال إيهاب فاروق من مصر: استمتعنا كثيرا بالفعاليات التي وضعتها اللجنة المنظمة على ذمة الزوار، والتي تناسب جميع الأعمار، والحمد لله إن أبنائي استمتعوا بالألعاب المتنوعة، موجها الشكر للجنة المنظمة على حسن التنظيم.

بدوره، قال عصام الحنشي: هذه المرة الأولى التي أزور فيها الدوحة، وقد جئت لأقضي إجازة الربيع مع شقيقتي وزوجها وأبنائها، والحقيقة أنني استمتعت جدا بهذا المهرجان الجميل، مشيرا إلى أن اللافت هو حسن التنظيم والالتزام، وتنوع الفعاليات التي خلقت فرحة في قلوب جميع الزوار.

أما الطفلة حواء ناصر (9 سنوات)، فقالت: المهرجان جميل وقد أعجبتني الألعاب الكهربائية واستمتعت كثيرا بهذه الأجواء، مشيرة إلى أنها أعجبت بلعبة السفينة، واللعبة المطاطية. وتقول شقيقتها طيبة ناصر (6 سنوات): أعجبتني اللعبة المطاطية، والسفينة، والقطار..

من جانبه، يقول يحيى العلي صاحب محل بيع اللوحات التشكيلية: المهرجان مختلف عن السنوات الماضية من حيث تنوع الفعاليات، وأحيي اللجنة المنظمة على المبادرة التي قامت بها بإلغاء العروض الفنية تضامنا مع أشقائنا السوريين.

مضيفا: الحركة كانت عادية، ربما بسبب غياب العروض الفنية لكن ذلك لم يؤثر على نشاط المحلات التجارية بالسوق، والحمد لله الجميع مستمتع بالفعاليات الترفيهية.. مشيرا إلى أن المحل هو شبه مركز للفنون التشكيلية، ويقدم أعمالا تجسد التراث القطري، وحاضر قطر، وهي معروضة للبيع، مؤكدا أن حركة البيع في فصل الصيف تنقص مقارنة بالفصول الأخرى.

تفاعل كبير مع عروض الرجل الآلي وصانع الفقاقيع

وشهدت أروقة السوق تفاعل عدد كبير من الجمهور، مع عرض الرجل الآلي الذي يقدم فقراته المبهرة في ممرات السوق، وتفاعله مع الأطفال الذين خصهم بحركات بهلوانية تثير الإعجاب.

كما أضفى صانع الفقاقيع جوا من المرح على ممرات السوق، حيث شهدت عروضه تفاعلا كبيرا من الجمهور، وخاصة من الأطفال الذين تحلقوا حوله لمشاركته صنع الفقاقيع. وملأت ضحكاتهم وصخبهم المكان، وبادر العديد من أولياء الأمور بالتقاط صور تذكارية لأبنائهم وهم مستمعون بما يقوم به هذا الرجل طويل القامة. أما رجل الماء فقد أبهر الجمهور الذي اكتظ به المسرح المفتوح، حيث قدم جملة من الفقرات البهلوانية، كما أمتعت عناصر السيرك الإفريقي عروضا عالمية من الأكروبات والاستعراضات الرائعة، فضلا عن العروض الخطيرة والشيقة التي تابعها الجمهور.

وتفنن عناصر السيرك في إظهار مهاراتهم البدنية، وخفة اليد، علاوة على فقرات التوازن وغيرها من الفنون الأخرى التي قدموها على أنغام الموسيقى الإفريقية.

كما احتضن المسرح المفتوح أمس عروضا للألعاب البهلوانية ومهارات خفة الحركة، والتي نالت استحسان الجمهور طيلة فترة الفقرة الفنية التي تم تقديمها على أنغام الموسيقى الغربية.

كما وجد الأطفال ضالتهم في مدينة الألعاب التي تضم أكثر من 20 لعبة مختلفة تنوعت بين ألعاب كهربائية مخصصة للصغار والكبار، بالإضافة إلى القطار الذي استقطب عددا كبيرا من الصغار، حيث يتجول القطار وسط مدينة الألعاب على أنغام الموسيقى، وترجم الأطفال عن تفاعلهم بالتصفيق والغناء.

كما عبر عدد كبير من الجمهور عن إعجابهم بألعاب المهارة "الإسكل جيم" التي وفرتها اللجنة المنظمة لتفجير طاقات الأطفال في ممارسة القنص والصيد واقتناص الأهداف الثابتة والمتحركة والفوز بالهدايا وهي عبارة عن ألعاب للبنات والبنين.

سوق الوكرة يجذب الزوار

كما نجح سوق الوكرة اليوم، في جذب آلاف الزوار من سوق الوكرة، حيث شهد إقبالا كبيرا من الجمهور بعد النجاح الذي حققته فعاليات مهرجان الربيع في نسخته الماضية. وشدت النوافير الراقصة زوار السوق حتى ساعات متأخرة من الليل، أما المشاة فقد أبهروا الجمهور بعروضهم الشيقة على إيقاع الموسيقى.

كما استمتع الأطفال بالألعاب الكهربائية وألعاب المهارة، وركوب البوني، وأضفت الخيول والإبل جوا تراثيا ساحرا، بالإضافة إلى المحامل الراسية على شاطئ البحر.

مساحة إعلانية