رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

2051

الشيخة المياسة: ملتزمون بأن تظل المتاحف ساحة للتعلم أمام الأجيال

13 فبراير 2020 , 07:00ص
alsharq
ملعب سفينة المغامرات
الدوحة - الشرق

أعلن متحف قطر الوطني عن افتتاح ملعبيه المرتقبين المخصصين للأطفال أمام الجمهور بداية من يوم السبت المقبل، وذلك في إطار افتتاح المرحلة الثانية من المتحف. وسيستقبل الملعبان الخارجيان الأطفال وعائلاتهم طيلة أوقات عمل المتحف.

يحمل الملعب الأول اسم "كهف العجائب"، ويحاكي في تصميمه المبهر شكل الكهف، وله سقف تتسلل من فتحاته أشعة الشمس. وبداخله صخور متوهجة، وأشياء تبرز من الرمال كأنها آثار مكتشفة، هذا إلى جانب منحوتات صخرية، وبيت وطاويط معلق، ومجسم عملاق للوزغ.

أما الملعب الثاني فيحمل اسم "سفينة المغامرات"، ويقع بجوار الملعب الأول. وفكرته مستلهمة من قصة القائد والقبطان التاريخي وتاجر الخيول العربية واللؤلؤ ارحمة بن جابر وسفينته الغطروشة. ومن خلاله يمكن للأطفال أن يتعرفوا عن قرب على مهن الأجداد القديمة وعاداتهم مثل صيد الأسماك واستخراج اللؤلؤ والإبحار والتجارة. ومن خلال القصص والأغاني والبضائع والكنوز والألعاب التفاعلية وغيرها من الأنشطة التي يقدمها هذا الملعب، سيتشرّب الأطفال الثقافة المحلية وسيتولَّد لديهم إحساس بالفخر بتاريخ بلادهم عندما يبحرون في ماضيها.

وقد صُمم الملعبان خصيصًا من أجل تشجيع أفراد العائلة على المشاركة في اللعب سويًّا، وبهدف تشجيعهم على اكتشاف صالات العرض الدائمة بمتحف قطر الوطني ومقتنياتها، ليس هذا فحسب بل يسعى الملعبان لتعريف الأطفال وعائلاتهم على ما تتميز به طبيعة قطر وما تزخر به ثقافتها.

وتعليقًا على افتتاح الملعبين، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر: "نلتزم بأن تظل المتاحف ساحة للتعلم أمام جميع الأجيال. وعلى غرار صالات العرض الدائمة في متحف قطر الوطني، تقدم هذه الملاعب بيئة تفاعلية وعملية تروي قصة قطر وشعبها بداية من الطبيعة التي شكلت أراضيها وصولًا إلى العصر التي أضحت فيه قطر من أبرز مراكز تجارة اللؤلؤ في قارة آسيا. ومع مضينا قدمًا نحو افتتاح المرحلة الثانية من المتحف، نفتح أبوابًا لاستقبال الجميع، صغارًا وكبارًا، لاستكشاف هذين المعلبين اللذين يمثلان عنصرًا مهمًا للغاية في تعزيز تراث وطننا وثقافته".

جدير بالذكر أن متحف قطر الوطني قد طوّر مجموعة واسعة من مصادر التعلّم للمدارس والأسر والشباب. فإلى جانب الملعبين، توجد صالات العرض التفاعلية العملية، والمسارات الأسرية، وكتيبات الأنشطة الطلابية، وغيرها من مصادر التعلم.

ومن المقرر أن يُفتَتح الملعب الثالث، الذي سيركز على النفط والغاز، في وقت لاحق من هذا العام برعاية رسمية من "توتال"، إحدى أبرز شركات النفط والغاز المتكاملة في قطر.

مساحة إعلانية