رياضة

3163

ببطولة خليجي 7 عام 1984 بعمان.. العراقي بطلا.. والعنابي وصيفا

شهدت النسخة السابعة من كاس الخليج العربي لكرة القدم والتي أقيمت بسلطنة عمان عام 1984 خلال الفترة الممتدة من 9 إلى 28 مارس فوز المنتخب العراقي بهذه النسخة وتحقيق اللقب الثاني في تاريخه بعد أن حصد لقب خليجي5 الذي أقيم في العراق عام 1979، وقد أقيمت جميع المباريات بنظام الدوري كالعادة وبمشاركة 7 منتخبات عربية هي: قطر والسعودية والكويت والبحرين وعمان البلد المنظم والعراق والإمارات ، وقد أقيمت جميع المباريات على استاد الشرطة بعمان ،وبالرغم من فوز المنتخب العراقي بهذه النسخة السابعة وإضافة اللقب الثاني إلا أنه لاعبوه سيطروا بالطول والعرض على الجوائز الفردية في البطولة والتي تمنحها اللجنة المنظمة للاعبين الأفضل، وحصل على لقب هداف الدورة اللاعب العراقي حسين سعيد برصيد 7 أهداف، وحصل على لقب أفضل لاعب في الدورة مناصفة بين اللاعبين العراقي حسين سعيد والعماني غلام خميس، بينما فاز بلقب أحسن حارس العراقي فتاح نصيف.

عودة أسود الرافدين

شهدت كأس الخليج السابعة عودة المنتخب العراقي للحضن الخليجي والمشاركة في البطولة العريقة بعد انسحاب المنتخب العراقي من منافسات البطولة في خليجي 6 مما أدى إلى إلغاء جميع نتائج الفريق من تلك الدورة، وجاء انسحاب المنتخب العراقي مفاجئا للغاية وهو الذي كان متصدرا للبطولة بفارق الأهداف والنقاط ويسير بخطى ثابتة نحو لقبه الثاني، وهو ما ألزم اللجنة المنظمة للبطولة بإلغاء كل نتائج المنتخب العراقي في تلك النسخة، وكانت العراق هي متصدرة البطولة بفارق نقطة عن الكويت، ولكن في الأول من أبريل، قرر المنتخب العراقي الانسحاب ، وقال عيسى بن راشد آل خليفة، رئيس الاتحاد البحريني السابق رحمة الله عليه على هذا الانسحاب في تصريحات نقلتها صحيفة «الرأي» الأردنية: «حتى اليوم، لا أحد يعرف السبب الحقيقي للإنسحاب »، وأضاف: «كل شخص له تفسير، لكن حدث ما حدث وكنت أعرف أن الوفد العراقي يريد البقاء، لكن الأمر بقي دون تفسير».

العراقي وثاني الألقاب

بعدما إنسحب العراق من بطولة خليجي6 التي أقيمت في الإمارات عام 1982 وهو متصدر الترتيب وبفارق نقطة عن المنتخب الكويتي الذي حقق لقب تلك النسخة بسبب قرار رئاسي من طرف الرئيس صدام حسين رحة الله عليه ، عاد المنتخب العراقي مرة أخرى وشارك في النسخة السابعة وتمكن من تحقيق اللقب والفوز بثاني ألقابه الخليجية ونزع الكاس من المنتخب الكويتي مرة أخرى ، وقدم المنتخب العراقي مواجهات كبيرة ومميزة في هذه النسخة وتمكن أسود الرافدين من تصدر جدول الترتيب برصيد 9 نقاط مناصفة مع العنابي وبفارق أهداف للمنتخب العراقي الذي سجل هجومه 11 هدفا مقابل 9 أهداف للعنابي ، وتم اللجوء لركلات الترجيح في المباراة الاخيرة بين المنتخبين وفاز المنتخب العراقي بركلات الترجيح (4-3) بعدما إنتهت المباراة الاخيرة بالتعادل الإيجابي (1-1)

وصافة البطولة عنابية

قدم العنابي بطولة رائعة ومميزة في خليجي7 ، وظهر منتخبنا بوجه مغاير للنسخ الستة السابقة وكان ندا عنيدا لكل المنتخبات الخليجية في هذه البطولة وهو الذي لعب 6 مباريات فاز في 4 وتعادل في واحدة وخسرة أخرى ليحتل المركز الاول مناصفة مع المنتخب العراقي برصيد 9 نقاط ، وسجل هجوم العنابي 9 أهداف وتلقت شباكه 5 ، وعلى مستوى اللقاءين الذي جمعا العنابي بنظيره العراقي فقد جاءت النتائج في اللقاء الأول فوز منتخبنا على العراقي بنتيجة (2-1) من تسجيل منصور مفتاح وهدف بالخطا وضعه أحد مدافعي المنتخب العراقي في شباكهم، واللقاء الثاني إنتهت المباراة بالتعادل الإيجابي (1-1) وتم اللجوء لركلات الترجيح لتحديد هوية البطل وإبتسمت ضربات الحظ للمنتخب العراقي بنتيجة (4-3) ليحقق منتخبنا أفضل نتيجة بالنسبة له عاى مدار مشاركته السبع بالخليجي .

تسجيل 46 هدفا

لم تشهد النسخة السابعة من بطولة كاس الخليج معدل تهديفي عال مثل النسخ التي سبقتها حيث سحل 46 هدفا فقط في البطولة ، ولعبت 22 مباراة في البطولة بمشاركة 7 منتخبات خليجية هي : قطر والسعودية والكويت والبحرين وعمان البلد المنظم والعراق والإمارات، وتمكن العراقي حسين سعيد من تسجيل7 أهداف وتوج هدافا للبطولة في هذه النسخة ، ويعتبر حسين سعيد هو الهادف الذي سجل أكبر عدد من الأهداف على مدار النسخ السبعة التي أقيمت، وسجل المنتخب العراقي 11 هدفا بالبطولة ثم العنابي بــ9 أهداف والمنتخب السعودي بنفس الرصيد من الأهداف ، وبعدهم المنتخب الإماراتي برصيد 5 أهداف ثم البحرين والكويت وعمان .

جوائز الأفضل خليجيا

عادت جوائز الأفضل خلال بطولة خليجي 7 للاعبين الذين تميزوا بالآداء الراقي خلال البطولة ، وسيطر لاعبو المنتخب العراقي على كل الجوائز الفردية بداية بلقب الهداف التي عادت للاعب حسين سعيد برصيد 7 أهداف ، كما توج نفس اللاعب العراقي بجائزة أفضل لاعب خلال البطولة ليكون اول لاعب يجمع بين جائزة الهداف وأفضل لاعب في بطولات كاس الخليج مناصفة مع اللاعب العماني غلام خميس الذي توج هو الاخر بجائزة أفضل لاعب ، وعادت جائزة أفضل حارس للعراقي فتاح نصيف الذي قاد تالق هو الاخر في حراسة عرين المنتخب العراقي خلال بطولة خليجي7

إهتمام كبيرة بالدورة

نالت كأس الخليج السابعة التي استضافتها عُمان للمرة الأولى عام 1984، أهمية كبيرة لأكثر من سبب، فهي أول محطة بعد كأس العالم 1982، التي شارك فيها المنتخب الكويتي سفير الكرة الخليجية إلى العالمية في ذلك الوقت، وشهدت أيضاً عودة العراق للمشاركة، والسبب الثالث أن منتخب السعودية ذهب إلى مسقط وسط دعاية إعلامية ضخمة، وبات يتعامل على أنه البطل الجديد منذ اللحظة الأولى، لما يمتلكه من مواهب في صفوفه وأصحاب الخبرات، الذين يقودهم مدرب محنك هو البرازيلي زاغالو، فباتت الترشيحات تصب على الثلاثي لنيل اللقب، لكن مجريات البطولة لم تسر كما كان متوقعاً، فشارك المنتخب الكويتي بالصف الثاني ولم يحقق المنتخب السعودي الوعود، وعلى غير المتوقع حقق العنابي مفاجأة بتواجده في المنافسة وتعادله مع العراق بعدد النقاط، ليحتكما إلى مباراة فاصله حسمها العراق بركلات الترجيح ليحقق لقبه الثاني.

اقرأ أيضاً

تواصل استعداداتها على قدم وساق لتنظيم "خليجي 25"... البصرة ترحب بضيوفها بالورود

"الدنيا قفلت في وجهك وما إلك غيري"… خليجي يعرض الزواج على طليقة جوني ديب برسالة سمعها 100 الف

مسافر يحمل أمواله في "شوال" بمطار القاهرة

أخبار ذات صلة

ختام قوي للسباق التمهيدي السابع ضمن المهرجان الصيفي الثاني لسباقات الهجن

قطر تستضيف بطولة الخليج للبادل منتصف سبتمبر الجاري