رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

565

مجمعات الدوحة الإستهلاكية تجذب بقوة المستهلكيين الخليجيين

13 يناير 2016 , 05:06م
alsharq
تغريد السليمان

تشهد مجمعات الدوحة الاستهلاكية ومتاجر التجزئة المحلية، اقبال استهلاكي مرتفع جدا خلال اجازات نهاية الاسبوع، متزامناً مع ارتفاع اعداد السواح الخليجيون، الذين يجدون في المجمعات الاستهلاكية وغيرها من المرافق الترفيهية بالدوحة، عامل جذب قوي بالنسبة لهم، لتنوع اسعارها وتسهيلاتها، وكذلك خدماتها تحت سقف واحد، التي توفر على المستهلك صعوبة التنقل، وتتيح له الشراء من عدة ماركات عالمية تتناسب مع كل الدخول وحسب الميزانية المالية المخصصة، وحول الامكانيات الاستهلاكية المقدمة في المرافق والمجمعات المحلية، وتكور المشاريع الاستهلاكية في البلاد، رصدت "الشرق" الاراء التالية:

تنوع الاسعار

بداية قال المستثمر احمد الشيب ان تعدد الاسماء التجارية وتنوع الاسعار يعزز الطلب الاستهلاكي على المجمعات التجارية المحلية، واسواق التجزئة، حيث ان زيادة اعداد الماركات العالمية وتنوعها محلياً تعمل على تعزيز السياحة المحلية، بشكل كبير، الامر الذي يعني ارتفاع الاقبال الاستهلاكي على هذه المرافق، من قبل السواح والمستثمرين.

وقال: ان السوق القطري الاستهلاكي ينعم اليوم بارتفاع الطلب عليه، خصوصا مع نهايات الاسبوع، والاجازات الموسمية بشكل عام، وذلك بفضل التنوع في المرافق والخدمات التي توفر للمستهلك جميع الخيارات"، وهذه الميزة تعمل على خلق قاعدة استهلاكية كبيرة، خاصة مع توزع التسهيلات من متاجر ومجمعات وغيرها بالقرب من الفنادق والشقق، وهذا وجعل فنادق الدوحة تتمتع اليوم بنسب اشغال عالية، ولا ننسى ان مطار حمد الدولي عزز كذلك الاقبال السياحي، والجهود التي تبذلها الخطوط الجوية القطرية، لتشجيع السياحة المحلية، فأنا ارى ان تحسين نسب الاستهلاك ترتبط بسلسلة من العوامل، كالانتعاش الاقتصادي والسياحي، ونحن متفائلون جدا بالنمو الاستهلاكي مع زيادة الطلب المحلي عليه، وهو ما يشجع المستثمرون بطرح مشروعات استهلاكية جديدة خلال المرحلة المقبلة.

مشاريع رائدة

وقالت سيدة الاعمال د. نورة المعضادي ان تطور واتساع رقعة المشاريع الاستهلاكية بالدوحة تغري المستثمرين الاجانب، لطرح مشروعاتهم الاستهلاكية محليا خاصة في مجال الاغذية والملابس، حيث تضم الاسواق القطرية اليوم اسماء عالمية عريقة في عالم التجزئة، والتي وفرت على المستهلكين المحليين عناء السفر للخارج لتوفير احتياجاتهم من ماركاتهم المفضلة، بل واصبح السائح الخليجي، يجد في هذا التنوع المميز، فرصة سانحة للتسوق في الاجازات، مشيرة الى ان قطر اصبحت اليوم من الدول النابضة على الخارطة العالمية في جميع القطاعات المهمة والحيوية على راسها الاقتصادية.

هذا وقالت: اصبحت العديد من المشروعات المحلية الترفيهية والسكينة والاستهلاكية محط انظار المستهلكين المحليين والخليجين ونذكر منها الفنادق عموما، وجزيرة البانانا، ومختلف الاسواق الشعبية والعصرية، كما ان " اللؤلؤة" من المشاريع التي تلاقي اقبالا استهلاكيا لتنوع مرافقها وخدماتها، وبحسب موقع البنك التجاري فأن " لؤلؤة قطر" هي أول مشروع في الدولة يسمح بالملكية غير المقيّدة من قبل الأجانب في وحداته الفاخرة التي تتوزع ما بين المساحات السكنية والتجارية والترفيهية فائقة الرقي، وهو مبني على جزيرة اصطناعية تبلغ مساحتها نحو 4 ملايين قدم مربع. وسوف يضم المشروع عند اكتماله 32 كم من الواجهات البحرية الجديدة، وسيأخذ شكل سلسلة من أربعة لآلئ.

اللؤلؤة قطر

يحتضن مشروع "اللؤلؤة قطر" طيفاً واسعاً من خيارات تجارة التجزئة التي ترضي مختلف الأذواق، بدءاً من الأزياء والموضة، ومروراً بالمجوهرات، ووصولاً إلى المفروشات والاحتياجات اليومية؛ إذ يضم عدداً من العلامات التجارية العالمية المرموقة، كما يضم المشروع معارض متخصصة للشوكولاتة والسيجار والعطورات أو الأطعمة العضوية، بالإضافة إلى متاجر إكسسوارات الموضة والمجوهرات.

ويشمل "اللؤلؤة" عدداً كبيراً من المطاعم العالمية والمطاعم التي تقدّم أطعمة من منطقة شرق البحر المتوسط؛ حيث تستطيع الاستمتاع بالأطباق اللبنانية في "الطبخة" و"برج الحمام" أو "ليزا"، بينما بإمكانك تذوّق الوجبات الإيطالية في "بيتشه ريستورانته" أو "كارلوتشيوز"، أو الاسترخاء مع كوب من الشاي في المطعم الفرنسي "دالوياو"، أو تذوّق الأطايب الآسيوية في مطعم "ميجو" للمأكولات اليابانية الحديثة، أو "ذا نودل هاوس" للوجبات الصينية والتايلندية والماليزية، أو "تسي يانغ" للمطبخ الصيني التقليدي. ويشار إلى أن مطاعم "لؤلؤة قطر" لا تقدم أي نوع من المشروبات الكحولية في أي فترة من العام.

مساحة إعلانية