رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

76

خلال مشاركتها في اجتماع المانحين بجنيف..

قطر الخيرية: توطين العمل الإنساني وتعزيز الشراكات العالمية

12 أكتوبر 2025 , 06:59ص
alsharq
❖ الدوحة - الشرق

أكدت قطر الخيرية في كلمتها خلال الاجتماع السنوي للصفقة الكبرى 2025 المنعقد في جنيف في الفترة 8–9 أكتوبر الجاري التزامها الراسخ بتعزيز ثقافة التعاون والشراكة الفاعلة في القطاع الإنساني، وخلق مساحة للمساءلة المتبادلة حول توطين العمل الإنساني. 

وقد مثّل قطر الخيرية في الاجتماع السيد المنصور بن فتى، المدير التنفيذي لمبادرة «معين» التابعة لقطر الخيرية، والذي قال في كلمة ألقاها خلال الاجتماع: إن قطر الخيرية انتقلت في مجال توطين العمل الإنساني من مرحلة المبادئ النظرية إلى التطبيق العملي، حيث قررت سياسة لتخصيص 30% من تمويلها مباشرة لمنظمات المجتمع المدني المحلية في الدول التي تعمل فيها، وحققت بالفعل نسبة وصلت إلى 21% عام 2024، في خطوة تعكس تقدمها في دعم التوطين وتعزيز الشراكات العادلة.

وأوضح السيد المنصور بن فتى أن مبادرة «معين» تمثل نموذجا متقدما لتطوير القدرات المؤسسية للجهات المحلية، من خلال أدوات تقييم مبتكرة وشراكات استراتيجية، حيث تحظى المنظمات المستفيدة ببرامج تعزيز قدرات وتطوير مؤسسي يكفل مواءمة المعايير الإنسانية العالمية مع الواقع المحلي والقيم المجتمعية وتحويل الامتثال إلى تمكين حقيقي. 

ودعا إلى تعزيز جهود التوطين عبر الاستثمار في بناء القدرات المؤسسية للجهات المحلية، وإزالة الحواجز التي تعوق وصولها للتمويل والشراكات الدولية.

وفي سياق الاجتماع السنوي؛ أعلنت قطر الخيرية عن تعاون استراتيجي بين مبادرة «معين» وتحالف المعيار الإنساني الأساسي (CHS Alliance)، بهدف تعزيز التوطين والمساءلة في العمل الإنساني والتنموي. ويأتي هذا التعاون ليضع رؤية مشتركة تدمج أدوات التقييم وبناء القدرات مع آليات الضمان المعترف بها عالميا، ويجعل المعايير الدولية أكثر سهولة في الوصول للجهات المحلية، خاصة في السياقات الهشة والمتأثرة بالنزاعات.

وتأتي مشاركة قطر الخيرية في الاجتماع السنوي للصفقة الكبرى 2025 ضمن جهودها لدعم التزامات الصفقة الكبرى وتعزيز فاعلية العمل الإنساني، حيث أسهمت قطر الخيرية في النقاشات المفتوحة حول مستقبل الصفقة الكبرى لما بعد عام 2026، كما قامت بعرض تجربتها في تحويل المبادئ إلى مبادرات عملية قابلة للقياس، ودعت إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل نظام إنساني أكثر فعالية وإنصافا، وجعل توطين العمل الإنساني واقعا ملموسا وقابلا للقياس بحلول عام 2026 وما بعده.

مساحة إعلانية