رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

574

الدفاع التركية : لم نقصف قوات أميركية بالشمال السوري..وهذا ما حدث

12 أكتوبر 2019 , 11:56ص
alsharq
بوابة الشرق_سماح الخلايلي

نفت وزارة الدفاع التركية بشكل قاطع استهداف أي نقطة مراقبة أميركية شرق الفرات ردا على بيان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بأن قواتها  في شمال شرق سوريا تعرضت للقصف المدفعي من مواقع تركية يوم الجمعة. 

وكان  المتحدث باسم البنتاغون الكابتن بحري بروك ديوالت قال في بيان أن الانفجار وقع على بعد مئات أمتار قليلة من موقع خارج منطقة الآلية الأمنية وفي منطقة يعرف الأتراك أن قوات أميركية موجودة بها،وقد  تمت مراجعة أعداد كافة القوات الأميركية بعد الحادث ،وأن أحدا لم يصب جراء القصف مشيرا أن القوات الأميركية لم تنسحب من كوباني.

ونقلت رويترز عن  مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه إن عددا قليلا من القوات الأميركية انتقلت بعيدا عن الموقع مؤقتا بعد القصف المدفعي، لكنها ما تزال في المنطقة ومن المتوقع عودتها.

بدورها أكدت  وزارة الدفاع التركية أن قواتها لم تستهدفت أي نقطة مراقبة أميركية بمنطقة شرق الفرات، نافية صحة  التقارير الإعلامية التي تحدثت عن ذلك. 

وأوضحت  الوزارة في بيان إن من وصفتهم بإرهابيي تنظيم حزب العمال الكردستاني (بي كي كي) ووحدات حماية الشعب الكردية (ي ب ك) أطلقوا النار من رشاش ثقيل وقذائف هاون من موقع يبعد حوالي ألف متر جنوب نقطة مراقبة أميركية شرقي الفرات، على مخافر حدودية جنوب مدينة سروج التركية، وقد رد الجيش التركي على قصف الإرهابيين في إطار الدفاع عن النفس.

وأكدت الوزارة أن قواتها و قبل الرد على إطلاق نار بدأ قرب قاعدة أمريكية قريبة من كوباني، اتخذت كافة التدابير اللازمة، ،لكي تضمن  أن لا يلحق أي ضرر بأي قاعدة أميركية شمالي سوريا. وأشارت إلى أن القصف توقف بعد أن أبلغ الطرف الأميركي الجانب التركي، مشددة على أن القوات التركية لن تستهدف أي عسكري من القوات الأميركية أو من قوات التحالف.

ومساء الأربعاء، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، إطلاق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” بمنطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من الوحدات التركية “وتنظيم “الدولة”.

كما تهدف عملية “نبع السلام” إلى إنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وذلك في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي.

مساحة إعلانية