رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1056

واشنطن بوست: مايكروسوفت ترفض بيع برامج التعرف على الوجه للشرطة الامريكية

12 يونيو 2020 , 08:24م
alsharq
مايكروسوفت تعلق بيع تقنية التعرف على الوجه للشرطة الامريكية
ترجمة الشرق

كشفت صحيفة واشنطن بوست عن توقف شركة مايكروسوفت العملاقة لصناعة الذكاء الاصطناعي بيع برامج التعرف على الوجه للشرطة الامريكية موقتا لتلتحق بشركتي  اي بي ام وامازون اللتان رفضتا في وقت سابق تمكين الشرطة الامريكية من هذه البرامج الخاصة بالتعرف على الوجه وذلك على ضوء الاحتجاجات العنصرية التي تشهدها الولايات المتحدة على خلفية مقتل جورج فلويد على يد احد عناصر الشرطة في مينيابولس قبل اكثر من اسبوعين.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن براد سميث رئيس مايكروسوفت قوله إن الشركة قامت بتعليق بيع تكنولوجيا التعرف على الوجه لإدارات الشرطة حتى يصدر قانون اتحادي ينظم استخدام هذه التكنولوجيا.

وأشعل موت جورج فلويد وهو رهن احتجاز الشرطة في اواخر شهر مايو الماضي المخاوف من استخدام تكنولوجيا التعرف على الوجه بشكل غير عادل ضد المحتجين.

وقال مات كاجل المحامي في اتحاد الحريات المدنية ”عندما يرفض صانعو تكنولوجيا المراقبة هذه بيعها لأنها خطيرة للغاية، لن يكون بوسع المشرعين إنكار التهديدات المحدقة بحقوقنا وحرياتنا".

واكدت الصحيفة ان تراجع الثلاثي العملاق في صناعة الذكاء التكنولوجيي عن بيع برامج التعرف على الوجه  جاء بسبب الانتقادات التي واجهتها هذه البرامج وتحديدها الأشخاص ذوي البشرة الداكنة بشكل غير صحيح.

وقال سميث: "لقد قررنا أننا لن نبيع تقنية التعرف على الوجوه إلى أقسام الشرطة في الولايات المتحدة حتى يكون لدينا قانون وطني قائم على حقوق الإنسان يحكم هذه التكنولوجيا".لا سيما بعدما ابرزت الاحتجاجات المستمرة بعد وفاة جورج فلويد الظلم العنصري في الولايات المتحدة وكيفية استخدام الشرطة التكنولوجيا لتعقب الناس.

واضاف "إذا تنازلت جميع الشركات المسؤولة في الدولة عن هذه السوق لأولئك غير المستعدين لاتخاذ موقف ، فلن نخدم بالضرورة المصلحة الوطنية أو حياة السود والأفارقة الأمريكيين في هذه الأمة بشكل جيد ،لذا نحن بحاجة إلى الكونغرس للعمل ، وليس فقط شركات التكنولوجيا وحدها"

وفي حين أن الشركات الثلاث المعروفة بعملها في تطوير الذكاء الاصطناعي ، بما في ذلك برامج التعرف على الوجوه ، فلا يوجد لاعب رئيسي في بيع هذه التكنولوجيا للشرطة داخل  الولايات المتحدة  باستثناء بعض الموردين الأقل شهرة الذين يبيعون هذه التكنولوجيا واغلبهم من  اليابان واوروبا.

ودعت الشركات الثلاثة الكونغرس إلى وضع قواعد وطنية حول كيفية استخدام الشرطة للتعرف على الوجه ، وهو أمر يُنظر إليه الآن كجزء من حزمة إصلاح منطومة الشرطة الامريكية والتي أثارتها الاحتجاجات بعد وفاة فلويد.

مساحة إعلانية