رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

679

تظاهرات ضد إعادة عبد المهدي لرئاسة الحكومة العراقية

12 يناير 2020 , 09:39م
alsharq
التظاهرات مستمرة في العراق رغم الأحداث السياسية المتغيرة- الجزيرة
بغداد - قنا:

إغلاق طرق ومواجهات بين الشرطة والمحتجين وإصابة العشرات

أقدم المتظاهرون في عدد من المحافظات العراقية على إجراءات تصعيدية بالتزامن مع تسرب أنباء عن اتفاقات سياسية، لإعادة منح الثقة لرئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي وعودته إلى المنصب. ففي محافظة البصرة جنوب العراق أقدم متظاهرون غاضبون على إغلاق بوابة مستودع الفاو النفطي، فيما شهدت محافظة ذي قار جنوب العراق قطع عدد من الطرق وأضرم المتظاهرون النار بالإطارات وقاموا بإغلاق تقاطع البهو في مدينة الناصرية .

وأقدم عدد من المتظاهرين على إغلاق شارع 60 وجسر الثورة وسط مدينة الحلة مركز محافظة بابل جنوب بغداد، في حين شهدت محافظة النجف جنوب العراق قيام متظاهرين من الطلاب بإغلاق بوابة جامعة الكوفة ومنع الموظفين من الدخول، كما قطع محتجون العديد من الطرق بين النجف والكوفة وكذلك إغلاق طريق مطار النجف بالإطارات المحترقة. وفي محافظة واسط أصيب 59 شخصا، غالبيتهم من عناصر الأمن، في اشتباكات بين متظاهرين عراقيين وقوات الشرطة .

وذكرت مصادر أمنية ، في تصريحات، أن حصيلة الصدامات والمواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن بالقرب من مبنى جامعة واسط ارتفعت إلى 59 مصابا بينهم 48 عنصرا في الشرطة. وأوضحت أن 11 متظاهرا أصيبوا في هذه الأحداث، وسط أنباء عن إغلاق الحرم الجامعي لتفادي وقوع مزيد من الضحايا في صفوف الطرفين. ويواصل المتظاهرون في العراق، احتجاجاتهم في العاصمة بغداد، والمحافظات الوسطى والجنوبية منذ مطلع أكتوبر الماضي، مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة، ومحاكمة المتورطين بقتل المشاركين في المظاهرات، والتصدي للفساد، والبطالة، والتدخلات الأجنبية .

من جهة أخرى، أمر السيد عادل عبد المهدي رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية والقائد العام للقوات المسلحة، بتشكيل لجنة تحقيق بعد استهداف المتظاهرين في محافظة كربلاء جنوبي البلاد. وكان اللواء عبدالكريم خلف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة قد أعلن في وقت سابق أن عناصر مسلحة استهدفت المتظاهرين في كربلاء، ما أسفر عن إصابة ثلاثة متظاهرين.

وفي سياق اخر، كشفت حكومة إقليم كردستان أبرز ما بحثته زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي إلى الإقليم ، فيما حددت مواصفات رئيس الوزراء المقبل، وقال السيد جوتيار عادل الناطق الرسمي باسم حكومة الإقليم في تصريح صحفي إن الجانبين بحثا مختلف الجوانب التي تهم العلاقة بين بغداد وأربيل، ومنها الموازنة فضلاً عن أنها من جانب آخر استكمال لمباحثات سابقة جرى استكمالها بالإضافة إلى التطورات الأخيرة في المنطقة وبالذات الأزمة الإقليمية الراهنة . وأضاف أنه جرى خلال اللقاء بحث موضوع الانسحاب الأمريكي، حيث أكد عادل "أن البرلمان العراقي أصدر قراراً بهذا الشأن وكان لنا -وما زال- رأي في هذا الموضوع حيث إننا نرى أن القرار تم اتخاذه تحت وطأة العواطف والتسرع وقد ثبتنا ذلك بوضوح، لكنه في النهاية أصبح قراراً ما دام قد صدر بالأغلبية " . ولفت إلى أن "رؤية إقليم كردستان تقوم على أساس أن قرارات من هذا النوع تحتاج إلى وقت، فضلاً عن أننا نرى أن التحالف الدولي لا يزال يمثل حاجة لدينا لأن خطر داعش لا يزال قائماً" .

مساحة إعلانية