رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1852

درب الساعي و"كتارا" وجهات العائلات المفضلة

11 ديسمبر 2014 , 06:39م
alsharq
نشوى فكري

من فعاليات درب الساعي
كشف عدد من المواطنين والمواطنات ، عن الوجهات المفضلة لهم خلال احتفالات اليوم الوطني ، وأماكن التنزه المليئة بالفعاليات الثقافية والتراثية ، حيث أكدوا أن الحي الثقافي " كتارا " ودرب الساعي وكورنيش الدوحة ، وسوق واقف من أهم الوجهات المفضلة لزياراتها ، خلال احتفالات اليوم الوطني مؤكدين أن درب الساعي يأتي على رأس هذه الأماكن ، لما يحتويه من العشرات من الأجنحة المشاركة من مختلف مؤسسات وجهات الدولة ، سواء الحكومية أو الخاصة ، فضلا عن احتواءه على كل ما هو جديد في البرامج والفعاليات التراثية ، بالإضافة إلي أنه يعد متنفسا ثقافيا للأطفال ، من خلال طرحه العديد من تراث الآباء والأجداد وحياة المؤسس .

حيث أشار البعض أن درب الساعي هذا العام اختلف كثيرا عن الأعوام الماضية ، من حيث كم الفعاليات وأنواعها ومضمونها وحسن التنظيم ، وأشار البعض أن الحي الثقافي " كتارا " تميز هذا العام أيضا بالفعاليات المقامة لاحتفالات اليوم الوطني من حيث التميز ، والفرق المشاركة والعروض التراثية ، ومن ناحية أخري أكد معظم العائلات ، حرصهم على حضور المسير العسكري ، منذ الصباح الباكر في اليوم الوطني ، مؤكدين أن كل عام يتوجهون مبكرا ، إلي كورنيش الدوحة لحضور الاحتفالات والعروض العسكرية المقامة ، والتي تجذب الآلاف من العائلات القطرية والمقيمة ، خلال هذا اليوم الجميل ،

من العائلات القادمة إلى درب الساعي

وأشادوا بدور رجال المرور والشرطة ، في تنظيم حركة المرور ومنع العزاب وسط العائلات ، حتى لا يعكروا صفو الأجواء الجميلة ، خلال مشاهدة العروض العسكرية ، سواء كانت في الجو أو البحر أو البر ، فضلا عن الاحتفالات الأخرى التي يشهدها الكورنيش في هذا العرس الوطني.

وقال البعض إن احتفالات اليوم الوطني ، ينتظرها العائلات من عام إلي أخر، للمشاركة فيها والاستمتاع بالأجواء المحيطة بها سواء من قبل المواطنين والمقيمين ، ومما لا شك فيه أن حضور الأطفال والأبناء في المسير العسكري ، وباقي الفعاليات الأخرى المتوفرة بدرب الساعي، وكتارا وسوق واقف وغيرها من الأماكن الأخرى ، يغرس روح الانتماء والمشاركة لديهم ، وتعزز من حب الوطن ، وتساهم في ثقافة مفهوم الاعتماد على النفس ، والقوة والجد والاجتهاد ، من اجل الرقي للوطن الغالي في شتي المجالات ، سواء كانت الاقتصادية أو الثقافية أو التعليمية.

مناسبة غالية

في البداية قال المواطن خليفة المحاسنة ، إن مناسبة اليوم الوطني تعد من اغلى المناسبات ، في حياة كل فرد يقيم على هذه الأرض الطيبة ، حيث يحتفل بها الجميع سواء كان صغيرا أو كبيرا، مشيرا أنه خلال اليوم الوطني يحرص الكثير من العائلات ، على اصطحاب أبنائهم وأطفالهم إلي حضور العروض المسرحية التراثية ، والفعاليات التراثية الأخرى ، وهم يرتدون الزى التراثي في حالة من، الفرحة والبهجة تغمر قلوبهم ، وقال : نحرص كل عام منذ الصباح الباكر على الاستعداد والذهاب مع الأهل والأبناء ،لمشاهدة المسيرات والعروض التي تنظم على كورنيش الدوحة ، معبرا عن شعوره بالفخر والاعتزاز، عند رؤية أبناء الوطن من صغار وكبار السن وكافة العائلات ، يشاركون في المناسبات الوطنية ، فهذا مدعاة للفخر لأننا شعب حريص ،على ماضيه تماما ، كما على حاضره ومستقبله.

الأجداد والأحفاد يحتفلون باليوم الوطني في "درب الساعي"

فعاليات ناجحة

أما المواطن عيسي الملا ، فأكد أن فعاليات درب الساعي قد أثبتت نجاحها بقوة هذا العام ، من خلال ما تضمنته من الكم الكبير من الأجنحة المشاركة فيه ، حيث حرصت كل جهة بتقديم أشياء متنوعة ومتميزة تختلف عن غيرها ، وهذا ما أسفر عنه في النهاية عن وجود حالة من التنوع في طرح البرامج والفعاليات داخل درب الساعي .

وتابع قائلا : نحرص أنا والعائلة على الذهاب إلى كورنيش الدوحة ،لحضور الحفل ، ونستعد دائما منذ الفجر قبل أن يزدحم الكورنيش وكلنا نذهب من كبيرنا حتى صغيرنا ، فالأطفال يرتدون الملابس تراثية خاصة ويسعدون بمشاهدة العروض والفعاليات المقامة ، بالإضافة إلي ضرورة تزين السيارات باللونين الأبيض والعنابي ، ووضع علم قطر فوق المنزل.

مكان مميز

وأشادت المواطنة سهيلة آل حارب ، بالفعاليات التي تقام في درب الساعي ، ووصفته بالمكان المميز والعزيز على قلب كل قطري ، لأنه يهتم بالعادات والتقاليد ، ويسعي لإحياء الموروث الشعبي ، الذي يجب غرسه في الأجيال الجديدة من الأبناء ، وزرع قيم حب الوطن ، والولاء له ، مؤكدة على أن يوم الاحتفال باليوم الوطني ، يوما جميل بكل ما فيه ، ويعد بمثابة عيد للقطريين ، ويتم التواصل والتزاور مع الأهل والأصدقاء ، وتبادل التهاني.

وقالت أن الاحتفال بذكري اليوم الوطني ، ما هو إلا ترجمة للفرحة التي يعيشها أبناء دولة قطر،وترسيخاً لمشاعر الفخر والانتماء للاعتزاز بوطننا وتاريخنا وتراثنا الغني ، موضحة أن الاستعداد للاحتفال باليوم الوطني ، ينبع من حب هذا الوطن وهذه الأرض الطيبة التي نعيش عليها ،ومن حبنا لسمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه .

تعبير عن الفرحة

وقالت المواطنة حمدة الكواري إنه مما لاشك أن حضور الفعاليات التي تقام في اليوم الوطني وما يسبقه من فعاليات ،خاصة في درب الساعي و كتارا وسوق واقف، من أهم صور التعبير عن فرحتنا وسعادتنا بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا والتي نجدد فيها العهد والولاء لأمير بلادنا المفدى حفظه الله ورعاه، لافته إلى أهمية هذه الفعاليات والبرامج ، واطلاع أبناءنا عليها ، لغرس قيم حب الوطن والولاء له داخلهم منذ الصغر ، وهذا ما تؤكده العروض التراثية والفنية التي تقام في أرجاء الدوحة ، لربط ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا.

مساحة إعلانية