رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

5079

دانة المير لـ الشرق: نطمح لتطور صناعة الأفلام المحلية عالميا

11 نوفمبر 2021 , 07:00ص
alsharq
طه عبدالرحمن

وصفت صانعة الأفلام المخرجة دانة المير دور مهرجان أجيال السينمائي في إثراء المشهد السينمائي المحلي والعربي والعالمي بأنه دور كبير، وأن دولة قطر تطمح من خلال هذا المهرجان إلى خوض المجال السينمائي الاحترافي، ولذلك فإن إقامة المهرجان تعد من الأمور الطيبة التي تسهم في تحقيق التثقيف وتعليم الأطفال واليافعين الكثير عن مجال صناعة الأفلام عن طريق مشاركة عدد كبير من صناع الأفلام المحليين والعالميين، ونقل خبراتهم ومشاركاتهم إلى غيرهم.

وقالت المخرجة دانة المير في تصريحات خاصة لـ الشرق: إننا نطمح في أن تتطور صناعة الأفلام في قطر لتصل الثقافة العربية القطرية إلى العالمية كما وصلت الثقافات العالمية إلى بلادنا العربية عن طريق شاشات السينما والتلفزيون. لافتة إلى أنه أصبح لدينا جيل صغير مثقف سينمائيًا، نتيجة لإقامة مهرجان رائع مثل مهرجان أجيال السينمائي.

وعن أبرز مشاريعها الفنية، قالت صانعة الأفلام القطرية دانة المير: ذلك يتمثل في عروض إيقاعات أجيال الموسيقية والتي أقدمها ضمن مهرجان أجيال السينمائي للسنة الثالثة على التوالي، ويتم تقديمها بدءًا من اليوم، ولمدة ثلاثة أيام، وتقام في مشيرب قلب الدوحة.

وتابعت: إن هذه الإيقاعات على مدى الليالي الثلاث تتسم بطابع مختلف، إذ إن اليوم الأول يحمل عنوان "إيقاعات الأفلام"، ويتم خلاله تقديم عدد مميز من أغاني الأفلام، بينما يتم خلال اليوم الثاني تقديم "إيقاعات عالمية"، وتحتوي على أغانٍ من جميع أنحاء العالم، فيما سيتم تقديم أغاني الكرتون القديمة خلال الليلة الثالثة.

ووصفت "إيقاعات أجيال" بأنها تجربة فريده من نوعها، أقوم خلالها بتدريب عدد من الفنانين المحليين ممن تتراوح أعمارهم ما بين ١٣ إلى ٢٨ سنة على الغناء والعزف بطابع مختلف ومميز. داعية الجمهور إلى حضور هذه الإيقاعات على مدى الليالي الثلاث، وذلك للاستمتاع بما سيتم تقديمه، خاصة وأن "إيقاعات أجيال"، خلال حفل افتتاح المهرجان كانت مميزة، واستحوذت على تقدير وإعجاب الحضور، نتيجة لما حملته من تنوع قدمه فنانون صدحوا بالنشيد الوطني.

وسبق أن أخرجت دانة المير فيلم "جواز سفر"، والذي شكل لها أول تجربة احترافية في مجال صناعة الأفلام الروائية القصيرة، ودارت أحداثه حول ريم التي واجهت مع محمود حياةً مليئة بمختلف أشكال التحدي، ما جعلهما يواجهان معًا تحديًا آخر في إقناع أسرتيهما بالزواج، إلى أن تحقق لهما ذلك، وأصبحا راغبين في الهجرة إلى الخارج، ليستقبلا أول مولود لهما في الولايات المتحدة الأمريكية، غير أنهما تعرضا للكثير من التحديات إزاء ذلك.

مساحة إعلانية