محليات

2426

مواطنون لـ الشرق: رسوم التخييم باهظة والخدمات "صفر"

مع الاعلان عن انطلاقة موسم التخييم الشتوي 2023/2024 في الأول من نوفمبر المقبل، عبر العديد من المواطنين عن استيائهم الشديد لعدم تجاوب الجهات المعنية لمطالب المواطنين المتكررة بضرورة الغاء أو تخفيض قيمة رسوم التأجير المقررة على المخيمات الشتوية في كافة المناطق التي تم الاعلان عنها خصوصا في ظل غياب الخدمات الضرورية في مناطق التخييم. وقال المواطنون في لقاءات مع «الشرق» إن 10 آلاف ريال مبلغ التأمين و10 آلاف ريال لرسوم التخييم «رسوم إيجار موقع المخيم» ليصبح الإجمالي 20 ألف ريال، مبالغ فيها جدا وترهق ميزانية المواطنين من ذوي الدخل المحدود وتحرمهم من الاستمتاع بالتخييم الذي يعد المتنفس الوحيد للشباب والعائلات القطرية، حيث ان تجهيز المخيم وحده يحتاج الى ميزانية وصرف وطالبوا بضرورة الغاء رسوم التأجير أو تخفيضها الى النصف. وطالبوا بضرورة توفير حافلات القمامة وتناكر الديزل والماء خلال موسم التخييم المقبل، وان تقدم بأسعار مخفضة للمخيمين مقابل هذه الرسوم. كما أشاروا إلى أن المتقاعدين هم أكثر الفئات تضررا من فرض هذه الرسوم الباهظة المطلوبة مقابل حصولهم على تصاريح إقامة العنن. وفي سياق ذي صلة، قال نشطاء على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» إن رسوم التخييم غير منطقية ومرتفعة جدا ولا يقابلها أي خدمات تقدم للمخيمين، متسائلين عما إذا كان هناك مواطن راتبه 30 ألف ريال ويريد التخييم مع عياله وعائلته فلماذا يدفع 10 آلاف ريال.

جابر المري: الرسوم حرمتني التخييم لموسمين

اكد جابر المري أن اغلب المواطنين معترضون على الرسوم غير المبررة وغير المنطقية المفروضة على المخيمين وانا شخصيا الموسم الماضي لم أخيم والسنة الحالية ليس باستطاعتي التخييم لأن التكلفة عالية وترهق ميزانيتي، رغم أني كنت في السابق من أوائل الشباب الذي ينصب عنته، ونحن كمواطنين لدينا مصاريف عائلية وشخصية وليس بإمكان الموظف العادي ان يستغني عن 20 الفا من راتبه دفعة واحدة، عشرة آلاف للتأمين وعشرة آلاف للإيجار، هذا خلاف المبالغ التي سوف تصرف لتجهيز العنه لشراء حاجياتها من اثاث وخيم وتجهيزات الكهرباء والماء وغيرها من الاغراض الضرورية والتي تتطلب صرفها كل موسم وهي أشياء أساسية وليست من أمور الترفيه أو البذخ كما يدعي البعض. وأشار جابر المري في حديثه لـ «الشرق» الى أن موسم التخييم هو المتنفس الوحيد للشباب والعائلات القطرية خاصة ايام العطلة الاسبوعية واجازات المدارس لذلك أطالب بإلغاء الرسوم التعجيزية التي فرضت أو أقل شيء تخفيضها الى النصف.

مبارك النعيمي: المسافة بين العنه والشاطئ تهدد الأطفال

أكد الرحالة مبارك النعيمي «أبو محمد»، ان العديد من السلبيات تواجه موسم التخييم والمخيمات القريبة من البحر حيث ان بعد العنه عن البحر له خطورة على الاطفال فعندما تنصب العنه على بعد 200 متر من البحر فإن خطورة السيارة التي تمر على الشاطئ مقابل العنه تشكل خطرا على الاطفال وقد وقعت حوادث سير عديدة جراء عدم الانتبهاه الى هذا الجانب لذلك اطالب ان يتم السماح للمخيمات ان تكون قريبة من شاطئ البحر مع شرط التزام صاحب العنه بجميع التعليمات والاشتراطات التي من شأنها أن تحافظ على البيئة من أي تلوث حيث ان وجود مسافة بين العنه والبحر اصبح مصدر ازعاج للمخيمين نظرا لمرور السيارات على الشاطئ وامام مدخل العنه وهو ما يشكل خطورة على اطفالنا. وفيما يخص رسوم الايجار على المخيم فأرى انها غير مقبولة وغير منطقية وما هو الدافع من فرضها خاصة انها لا تقدم أي خدمات للمخيمين اقلها توفير الديزل ومشتقات البترول بأسعار مخفضة ولكن أن يتم فرض رسوم ايجار اضافة الى رسوم التأمين فأرى انها مبالغة كبيرة وهي تسبب إرهاق ميزانية المواطن الذي يعتمد على راتبه، فلو دفع 20 الف ريال للتأمين والايجار ماذا بقي من راتبه كي يصرف على بيته وأولاده ونحن هنا نطالب المؤسسات المعنية ان تعمل على راحة المواطن وتوفير سبل الراحة والترفيه له ولأسرته ولكن الذي حصل هو عكس ذلك وهو ما سبب عزوف كثير من العائلات والشبان عن موسم التخييم.

محمد السقطري: المتقاعدون الأكثر ضررا من الرسوم

اكد المواطن محمد السقطري أنه ومثله كثير من المواطنين مستاؤون جدا من عدم استجابة الجهات المعنية ذات الصلة بموسم التخييم على مطالب المواطنين بأن يتم الغاء رسوم التأجير غير المنطقية وأغلب المواطنين رضوا ووافقوا على رسوم التأمين حرصا منهم على المساهمة في الحفاظ على البيئة القطرية بتنوعها البري والبحري ولكن عندما أضيف اليها رسوم التأجير عشرة الاف أصبحت عبئا كبيرا عن المواطنين العاديين الذين يعانون من الديون والقروض كما ان كثيرا من المتقاعدين توقفوا عن المشاركة في التخييم وذلك لعدم قدرتهم على دفع رسوم التخييم، كما أن فرض رسوم على المناطق الساحلية فيه اجحاف كبير حيث ان المناطق الساحلية اراضيها طينية واصبخه ولا تشكل المخيمات تعديا او اضرارا للبيئة عليها لأنها مناطق ساحلية وتغمرها مياه البحر بشكل يومي لذلك ارى ان فرض رسوم على المناطق الساحلية والقريبة من البحر لا داعي له أبدا. واستطرد السقطري حديثه عن معاناة المتقاعدين قائلا أن اغلبية المتقاعدين رواتبهم لا تتجاوز 19 الف ريال فكيف لهذا المواطن المتقاعد أن يوفر من راتبه 20 الف ريال فقط لموسم التخييم إضافة الى المصاريف الاخرى التي تحتاجها العنة لتجهيزها من خيم واثاث وكراسي وغيرها من المستلزمات التي تحتاج الى مبالغ في ظل غلاء الاسعار هذه الأيام.

عبدالله الحداد: الرسوم دون خدمات أمر غير منطقي

قال المواطن عبدالله الحداد ان الرسوم التي تفرض من أي جهة يجب ان تكون بمقابل خدمات تقدمها الجهة التي فرضت تلك الرسوم وهنا الكل يتساءل ما الخدمات التي تقدمها الجهات المختصة ذات الصلة بموسم التخييم سواء كانت وزارة البلدية أو البيئة، طبعا لا شيء يذكر في مقابل رسوم ترهق ميزانية العائلات التي حرمت من موسم التخييم الذي يعد بمثابة المتنفس الوحيد الذي تلجأ اليه العائلات القطرية ايام الاجازات وفي موسم الشتاء. وقال عبدالله ان فرض الرسوم دون مراعاة تنوع المناطق فيه اجحاف كبير للمواطنين الراغبين في التخييم حيث ان المناطق البرية والتي فيها روض ونباتات برية قد يكون فرض الرسوم فيها مقبولا انما ان تفرض رسوم على اراض (إصبخه) طينية تمر عليها السيارات وتغمرها المياه بشكل دائم امر غير مقبول تماما، والتخييم في المناطق (الأصبخه) لايضر البيئة ابدا لأن المياه تغمرها باستمرار وتعود التربة الى وضعها الطبيعي خلاف المناطق التي تنبت فيها الروض والنباتات البرية التي نتفق جميعا على أهمية المحافظة عليها ومخالفة أي تعد عليها.

فهد المالكي: الرسوم الباهظة والظروف لا تسمح

قال المواطن فهد المالكي إن هذا الموسم سوف يصادف شهر رمضان في شهر مارس وأن أغلب أهل قطر لا يرتادون المخيمات في شهر رمضان حيث الكل منشغل بالصيام وصلاة التراويح والقيام، لذلك سوف يتقلص موسم التخييم الى أربعة أشهر بدلا من 6 أشهر هي مدة التخييم فهل يعقل أن ندفع 10 آلاف ريال ايجارا للمخيم لمدة 4 أشهر فقط وانا لا اتحدث عن نفسي فقط فربما ظروفي المادية تسمح ولكن كثيرا من المواطنين ظروفهم لا تسمح وجل اعتمادهم على الراتب الذي ينفق على المستلزمات العائلية. وأضاف أن المواطنين معترضون على الرسوم لأنها بلا خدمات، فالمخيمات تقام على ارض فضاء وكثير ما تحصل حفر وانجرافات للتربة نتيجة الامطار ولا تقوم أي جهة بتصليحها ونحن كأصحاب مخيمات نقوم بإصلاحها على حسابنا فلماذا يفرضون رسوم تأجير، كما أطالب البلدية بتأمين حافلات لجمع القمامة من العنن التي تدفع رسوم وهذا أقل شيء نظير المبالغ الباهظة التي يدفعها صاحب العنه.

اقرأ أيضاً

دراسة بحثية: التخييم يعلم الأبناء تراث الأجداد والاهتمام بالبيئة

انتهاء موسم التخييم في جميع مناطق قطر اليوم

انطلاق عروض «ينانوة سيلين» اليوم

أخبار ذات صلة

إقبال جماهيري كبير على فعاليات درب الساعي

البلدية تغلق سوبر ماركت وكافتيريا في الريان والشيحانية.. تعرف على السبب والعقوبة