رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

654

"راف" تبحث مع منظمة " آفاد" التركية مشاريع إغاثية لليمن والنيبال

11 مايو 2015 , 07:12م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

في إطار مساعيها لإغاثة اليمن والنيبال، بحثت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مع منظمة الإغاثة التركية " آفاد" تنفيذ مشاريع وحملات إغاثية في كل من اليمن والنيبال، حيث التقى الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام للمؤسسة مع السيد نعمان كورتلوموش، نائب رئيس الوزراء التركي والسيد فؤاد أكتاي، رئيس منظمة "أفاد"، وبحث معهما آفاق التعاون المستقبلي، خاصة في مشاريع إغاثة اليمن والنيبال، كما بحث معهما الاستعدادات للمشاركة في القمة الإنسانية التي من المقرر أن تعقد في اسطنبول العام القادم.

وفي تصريح صحفي، أكد د. عايض القحطاني أن مؤسسة راف لن تألو جهداً في تقديم يد العون والمساعدة للأشقاء في اليمن وأنها ستواصل حملتها "سحابة الرحمة" حتى تنجلي الغمة عن اليمن السعيد، وفي هذا الإطار بحثت المؤسسة عقد شراكة وتعاون مع منظمة الإغاثة التركية " آفاد" لتنفيذ المزيد من المشاريع الإغاثية لصالح المتضررين من الأحداث في اليمن، وكذلك بحثت آفاق التعاون مع منظمة "آفاد" للوصول للمتضررين من زلزال النيبال.

ونوه د. عايض القحطاني بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها منظمة " آفاد" في مجال الإغاثة والطوارئ على مستوى العالم، مشيراً إلى حصولها عام 2012 على المرتبة الرابعة على مستوى المساعدات الدولية بين المنظمات الإنسانية من الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا والأمم المتحدة، الأمر الذي يعتبر مؤشراً مهماً على وصول منظمة "آفاد" الإنسانية إلى مستوى العالمية في المساعدات الإغاثية دولياً.

وقال د. القحطاني إن منظمة " آفاد" تتبنى في عملها سياسة وقائية من الكوارث وتعمل على تطبيقها في المناطق المتوقع حدوث هذه الكوارث فيها، كما أنها تملك الإمكانات المادية واللوجستية للتدخل السريع لدى وقوع هذه الكوارث، مشيراً إلى أن التعاون مع " آفاد" في إغاثة اليمن والنيبال سيكون بداية لتعاون مستمر في تقديم الإغاثات والمساعدات الإنسانية حول العالم.

وكان د. عايض القحطاني والسيد علي الكواري مدير تنمية الموارد المالية والتسويق، قد شاركا في المؤتمر الثاني للاتحاد العالمي للمؤسسات الإنسانية بتركيا أواخر الشهر الماضي، الذي رعته مؤسسة "راف"، وقدمت خلاله العديد من ورش العمل والدورات التدريبية الهادفة للارتقاء بأداء منسوبي المؤسسات الإنسانية خاصة القيادات فيها.

وجاءت رعاية راف لهذا المؤتمر، انطلاقاً من مضامين الرؤية الاستراتيجية للاتحاد العالمي للمؤسسات الإنسانية وتجسيداً للقيم الإنسانية والمهنية، حيث عقد المؤتمر الثاني تحت شعار (مؤسسية — استراتيجية — صناعة الفرص)، باعتبار الاتحاد هو الإطار الكبير الذي ينضوي تحته عدد من الاتحادات الإقليمية الإنسانية في العالم، مثل اتحاد المؤسسات الخليجية، واتحاد المؤسسات الإنسانية اليمنية، واتحاد مؤسسات افريقيا، واتحاد المؤسسات الآسيوية، واتحاد المؤسسات المغاربية، واتحاد مؤسسات تركيا والبلقان، واتحاد مؤسسات الشام والأردن، واتحاد مؤسسات الصومال والقرن الإفريقي.

وتضمن المؤتمر من خلال جلساته التي استمرت ثلاثة أيام متوالية ورشة عمل تطبيقية حول الصياغة الاستراتيجية للاتحاد الإقليمي وفق أحدث النظريات والممارسات، تلت هذه الورشة اجتماعات عمل تنسيقية بين المؤسسات الأعضاء في كل اتحاد إقليمي لوضع الخطة الاستراتيجية لكل اتحاد بإشراف خبير متخصص وممارس محترف في هذا المجال.

وفي اليوم الثاني من أيام المؤتمر عقدت ورشة عمل بناء النموذج المؤسسي العملي لمؤسسات الاتحاد وآليات التطبيق، يقدمها أحد المختصين في هذا الجانب، كما شهد المؤتمر ورشة عمل الاستعداد للقمة العالمية للعمل الإنساني، والمقرر انعقادها في اسطنبول عام 2016م، ثم ورشة عمل حول آليات التعاون مع المؤسسات الدولية، وتخلل ذلك اجتماع مجلس إدارة الاتحاد العالمي للمؤسسات الإنسانية.

ويعتبر الاتحاد العالمي للمؤسسات الإنسانية العالمية هيئة مستقلة ذات شخصية اعتبارية ولها ذمة مالية وإدارة مستقلة مقرها الحالي في الكويت، ويأخذ الاتحاد صفة تجمع يشمل الجمعيات الخيرية والإنسانية الإسلامية في العالم؛ بهدف تنسيق وتكامل العمل الخيري انطلاقاً من الأصول المنهجية في الفكر الإسلامي الحديث مع مراعاة الضوابط في التعاطي مع مستجدات العمل الخيري والإنساني الإسلامي العالمي.

ويهدف الاتحاد إلى تحقيق التكامل والتنسيق بين المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية وإبراز دور المؤسسات الخيرية في تنمية وتطوير المجتمعات والارتقاء بأداء وقدرات المؤسسات الأعضاء فضلاً عن المساعدة في حل المشاكل الإنسانية (الفقر — الجوع — الأمية) كأولوية مع ضمان حرية المؤسسات الخيرية والإنسانية دون قيود أو عقبات.

مساحة إعلانية