رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

469

زحام شديد أمام "كاونتر" الإعلانات في بلدية الدوحة

11 مايو 2014 , 06:05م
alsharq
نجاتي بدر

يشهد الدور الأرضي في بلدية الدوحة حالة من الزحام الشديد التي تؤدى إلى الانتظار الطويل للمراجعين أمام كاونتر الإعلانات، وأصبح على كل مراجع يرغب فى قضاء معاملته التواجد من الصباح الباكر، من أجل إنجاز معاملته دون الانتظار الطويل أمام الكاونتر" واقفاً أو جالساً"، وذلك لإنجاز المعاملات الخاصة بإعلانات الطرق وعلى السيارات وغيرها.

وأشار مراجعون لقسم الإعلانات إلى أنهم يعانون يومياً لإنجاز معاملاتهم فى ظل قلة عدد الموظفين، موضحين أن اثنين فقط من الموظفين هما من يعملان ويقدمان خدماتهما للعشرات من المراجعين، وفى حال توجه أحدهم إلى دوره المياه أو التدخين أو غير ذلك، فان الأمر يزداد أزمة يتضرر منها المراجعون، وتجعلهم ينتظرون لوقت طويل من أجل إنجاز معاملة واحدة، وهو ما يضيع عليهم اليوم بالكامل دون اللحاق بمؤسسات أخرى لقضاء معاملاتهم فيها.

ونوه المراجعون إلى أن زيادة عدد الموظفين ضرورة من شأنها القضاء على الزحام أمام كاونتر الإعلانات، ويخفف من معاناة المراجعين، وأكد أحد المراجعين أنه يعمل مندوباً وأنه ظل يداوم ستة أيام لإنجاز معاملة واحدة لجهة عمله، وهو ما عرضه لمشكلات مع رؤسائه فى العمل.

يقول أحد المراجعين لـ "الشرق": أعمل مندوباً فى إحدى الشركات وقد توجهت لإنجاز معاملة تتعلق بإلغاء إعلانات على باصات الشركة، وبعد سؤال أحد الموظفين وطلب أوراق بعينها، وبعد توفيرها والتوجه بها فى اليوم التالي والحصول على رقم والانتظار فى القائمة الطويلة، فوجئت بموظف آخر يطلب منى أوراقا أخرى، وعليه عدت بدون إنجاز للمعاملة إلى جهة عملي وطلبت الأوراق التي طلبت منى، لأعود فى اليوم التالي لتتكرر نفس المشكلة، ولكن بطلب آخر يتعلق على سبيل المثال بتصوير الباصات، مشيراً إلى أنه ظل قرابة ستة أيام يداوم أمام كاونتر الإعلانات لإلغاء إعلانات وهو ما تعرض بسببه لمشكلات مع رؤسائه فى جهة عمله، حيث كانوا يتشككون فى اهتمامه بإنجاز العمل.

علاج المشكلة

وأوضح المراجع أن الكاونتر يستقبل العشرات يومياً ولكل منهم أكثر من معاملة، سواء على الكاونتر نفسه أو فى أماكن ومؤسسات أخرى، والتأخير أمام كاونتر الإعلانات فى بلدية الدوحة، يضيع الوقت والجهد ويعرض الموظفين العاملين فى شركات لمشكلات مع جهات عملهم ورؤسائهم، وعلاج المشكلة بسيط وواضح، حيث تتوجب زيادة عدد الموظفين على الكاونتر، ومراعاة إنجاز المعاملات بسرعة، مع ضرورة توضيح المطلوب بدقة، ومراعاة أن بعض المراجعين ليست لديه الخبرة فى التعامل مع هذه الأمور، مشيراً إلى ضرورة الحرص على تكافؤ عدد الموظفين مع أعداد المراجعين للتسهيل والتخفيف على المواطنين والمقيمين وإنجاز معاملاتهم على الوجه الأكمل دون تأخير أو تعطيل، موضحاً أن بعض الموظفين قد ينجز معاملات آخرين دون الحصول على أرقام وهو أمر يجعل المراجعين يبدون استياءهم فى كل مرة تحدث مثل هذه الأمور.

انتظار طويل

وأكد مراجع أنه بالرغم من وجود 3 نوافذ إلا أن موظفاً واحداً هو ما كان يعمل فى التاسعة تقريباً فى صباح الأحد، وهو ما جعله ينتظر لأكثر من ساعتين لمجرد تسليم أوراق أكملها بعد عدة زيارات بسبب ما كان يطلب منه من أوراق جديدة فى كل مرة، مشيراً إلى أن الأمر يحتاج إلى زيادة أعداد الموظفين، مع الإشراف الكامل عليهم، ومراقبتهم لحسن سير العمل دون مجاملة أحد على حساب أحد، منوهاً إلى أن إنجاز معاملة أو حتى الإجابة على استفسار للبعض دون الحصول على رقم، فى حين لا يحدث هذا مع البعض الآخر من الأمور التي يتوجب التأكيد على أهمية عدم ارتكابها، والتعامل مع جميع المراجعين بمكيال واحد فقط، وهو الالتزام بالأرقام لإنجاز المعاملة، مع تخصيص موظف للرد على الاستفسارات.

مساحة إعلانية