رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

960

تعرف على موقف المعارضة السودانية من انقلاب الجيش

11 أبريل 2019 , 06:31م
alsharq
الدوحة ـ بوابة الشرق

أعلنت المعارضة السودانية المتمثلة في قوي إعلان الحرية والتغيير رفضها للانقلاب العسكري، الذي يعيد انتاج ذات الوجوه والمؤسسات التي ثار شعبنا العظيم عليها، مؤكدا أن الغرد منه سرقة كل قطرة دم وعرق سكبها الشعب السوداني العظيم في ثورته التي زلزلت عرش الطغيان.

ودعت الشعب السوداني للمحافظة على اعتصامه الباسل أمام مباني القيادة العامة للقوات المسلحة وفي بقية الأقاليم وللبقاء في الشوارع في كل مدن السودان لحين تنفيذ طلبات المتظاهرين وتسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية تعبر عن قوى الثورة.

وقالت قوى إعلان الحرية والتغيير في بيانا بشأن الأحداث والمستجدات الأخيرة التي حصلت في البلاد، عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر: إن "سلطات النظام نفذت انقلاباً عسكرياً تعيد به انتاج ذات الوجوه والمؤسسات التي ثار شعبنا العظيم عليها ويسعى من دمروا البلاد وقتلوا شعبها أن يسرقوا كل قطرة دم وعرق سكبها الشعب السوداني العظيم في ثورته التي زلزلت عرش الطغيان".

وأضاف البيان: "إننا في قوى إعلان الحرية والتغيير نرفض ما ورد في بيان انقلابيي النظام هذا وندعو شعبنا العظيم للمحافظة على اعتصامه الباسل أمام مباني القيادة العامة للقوات المسلحة وفي بقية الأقاليم وللبقاء في الشوارع في كل مدن السودان مستمسكين بالميادين والطرقات التي حررناها عنوة واقتداراً حتى تسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية تعبر عن قوى الثورة، (هذا هو القول الفصل وموعدنا الشوارع التي لا تخون)".

من جانبه قال المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين -وهو كيان نقابي مستقل- قام بدور بارز في تنظيم الاحتجاجات الشعبية في السودان، إنه لا حوار بين قوى إعلان الحرية والتغيير وبين من تسلموا السلطة الآن.

وأعلن التجمع رفضه لبيان وزير الدفاع الذي أعلن التحفظ على الرئيس عمر البشير وتعطيل الدستور، ودعا التجمع كل المحتجين إلى مواصلة التظاهر حتى يتحقق "التغيير الشامل المنشود".

وقال تجمع المهنيين في بيان إن سلطات النظام نفذت "انقلابا عسكريا تعيد به إنتاج ذات الوجوه والمؤسسات التي ثار الشعب السوداني عليها"، وأضاف البيان أن "من دمروا البلاد وقتلوا شعبها يسعون لسرقة كل قطرة دم وعرق سكبها الشعب السوداني العظيم في ثورته التي زلزلت عرش الطغيان".

وقال المتحدث باسم تجمع المهنيين إن وزير الدفاع عوض بن عوف قام "بتمثيلية جديدة" وإن بيانه "يبقي على الدولة العميقة"، مؤكدا أن ما جرى هو "انقلاب جديد ومحاولة للمراوغة وسنستمر في نضالنا". وأضاف المتحدث أن "الشعب سيتمرد على سلطة بن عوف وأي سلطة تحاصر أحلامه".

ودعا تجمع المهنيين الشعب السوداني إلى المحافظة على اعتصامه أمام مباني القيادة العامة للقوات المسلحة وفي بقية الأقاليم والبقاء في الشوارع في كل مدن السودان إلى حين تسليم السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية تعبر عن قوى الثورة، وفقا للبيان، وأشار إلى أن "قوى إعلان الحرية والتغيير" - التي تشكلت مع اندلاع الاحتجاجات ضد البشير في ديسمبر الماضي- ترفض ما ورد في بيان من سماهم "انقلابيي النظام".

وكانت قوي إعلان الحرية والتغيير قالت، إن لبلاد على مفترق طرق، فإما نصر كامل بقامة نضالات الشعب العظيمة، أو محاولة بائسة لإعادة إنتاج النظام القديم، وأصدرت بيانا، أمس الأربعاء، حذّرت فيه من إعادة إنتاج النظام القديم بأدوات جديدة، وطالبت المتظاهرين والمعتصمين بالصمود حتى تحقيق نصر كامل يكون على مستوى نضالات المواطنين العظيمة ويفضي إلى تسليم السلطة للشعب الذي هو مصدرها الأساس.

وأضافت: "شعبنا العظيم في هذه اللحظات، والبلاد تترقب البيان المزمع تلاوته من القوات المسلحة استجابة لملحمتكم البطولية التي سطرتموها طوال الأشهر الأربعة الماضية، نقول إننا على مفترق طرق، فإما نصر كامل بقامة نضالاتكم العظيمة، أو محاولة بائسة لإعادة إنتاج النظام القديم".

وتابعت: "مطالب ثورتكم الباسلة هي تنحي البشير ونظامه، وتسليم السلطة لحكومة مدنية انتقالية تعبر عن مكونات الثورة وتنفذ بنود إعلان الحرية والتغيير كاملة غير منقوصة".

وكان وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف تلا اليوم الخميس البيان الأول للجيش، معلنا "اقتلاع النظام" والتحفظ على الرئيس عمر البشير "في مكان آمن"، كما أعلن بن عوف تعطيل الدستور وإعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وتشكيل مجلس عسكري لإدارة شؤون البلاد لفترة انتقالية مدتها عامان تجرى في نهايتها انتخابات، وهو ما اعتبرته المعارضة السودانية انقلابا عسكريا.

مساحة إعلانية