رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

4770

الاجتماع يرسم الاستراتيجية العامة للتعاون بين الدول الأعضاء..

الرائد المريخي: ورقة لخويا تناقش تأمين الساحات العامة

11 أبريل 2018 , 07:01ص
alsharq
الدوحة ـ الشرق

أكد الرائد خميس محمد المريخي ممثل وفد قطر أن هذا الاجتماع يعد فرصة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في "فياب" لمكافحة الإرهاب الذي بات يشكل خطرا على العالم أجمع والذي يتطلب تكاتف الجهود للتصدي له خاصة من قبل المؤسسات الأمنية التي تحتاج إلى تعاون وتنسيق أكبر فيما بينها باعتبارها الجهة الأهم في التصدي المباشر لهذه الآفة الخطيرة على السلم والأمن الدوليين، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي تستضيف فيها قوة لخويا هذه الاجتماعات منذ انضمامها لعضوية الاتحاد عام 2013.

منوها إلى أن هذا الاجتماع يأتي امتدادا لسلسلة من الاجتماعات ويعنى باستخدام التكنولوجيا والدعم اللوجستي وكل ما يتعلق بهذا المضمون، موضحا أن المجلس الأعلى لقادة اتحاد (الفياب) يتولى رسم الاستراتيجية العامة وتحديد إطار التعاون بين جميع الدول الاعضاء وتحديد مجالات التعاون المستقبلي ووضع الأهداف الاستراتيجية.

ورقة عمل لخويا

وبين الرائد خميس محمد المريخي أنه سيقدم ورقة عمل "لخويا" أمام الاجتماع بعنوان "التحديات الأمنية في الساحات العامة" وتعتمد على 3 محاور أساسية الأول يناقش "أفضل الممارسات في تأمين الساحات العامة من العمليات الإرهابية" والثاني يتطرق إلى "خبرات قوة لخويا في التعامل مع الساحات العامة وآليات تأمينها" أما المحور الثالث فيتطرق إلى "دور استخدام التكنولوجيات في تأمين الساحات العامة" حيث سيتم عرض الممارسات المتعلقة باستخدام التكنولوجيا في تأمين الساحات العامة سواء الكاميرات أو الطائرات أو الروبوتات وغيرها.

وبين ممثل دولة قطر في الاجتماع أنه يتم تبادل الرئاسة سنويا بين الدول الأعضاء، وتقوم فرق العمل المتخصصة بشؤون "فياب" بجميع الدول الاعضاء بمتابعة أعمال الجمعية وإعداد اللوائح والمقترحات التي يتم عرضها خلال الاجتماعات السنوية للمجلس الأعلى للقادة، وتقوم اللجان التخصصية المكونة من ممثلي الدول الأعضاء بمناقشة سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات.

تقديم الخبرات والمعلومات

وأضاف الرائد خميس محمد المريخي أنه بحسب برتوكول الاتحاد تقدم (لخويا) خبراتها للدول الأعضاء في المنظمة وتشارك في تسهيل التفاهم بين البلدان المشتركة والمؤسسات الأمنية وتعزيز العلاقات والمعاملة بالمثل والدعم الخارجي للنماذج التنظيمية والهيكلية وفقاً للاتفاقية الدولية والوطنية لتبادل المعلومات والخبرات، وكذلك إعداد التمارين المشتركة بين هذه القوات والاستفادة من الخبرات التخصصية العسكرية والتكنولوجية، وحضور الاجتماعات التنسيقية الخاصة بقوات الدرك لمتابعة أعمال الاتحاد وإعداد اللوائح والمقترحات التي يتم عرضها خلال الاجتماعات السنوية للمجلس الأعلى للقادة.

وكانت دولة قطر كانت قد انضمت للاتحاد الدولي للجندرمة وقوات الشرطة ذات الطابع العسكري (الفياب) "FIEP" في عام 2013، بناء علي توصية من قوة الدرك الفرنسي وبترحيب من الدول الأعضاء.

وتأسس "FIEP" عام 1994م، ويتكون اسم الاتحاد من الأحرف الاولي للدول المؤسسة، فرنسا (F) إيطاليا (I) وإسبانيا (E) والبرتغال (P)، وكان الهدف الأساسي من تأسيسه توطيد أعمال التعاون بين قوات الدرك في كل من فرنسا وايطاليا وإسبانيا، وقد اكتمل نصابها بانضمام البرتغال في عام 1996، وتوسعت فيما بعد بانضمام عدد من القوات بدول أخرى.

وتشمل قائمة الدول المشاركة في الاجتماع كلا من" قطر، وفرنسا، وأسبانيا، وإيطاليا، وتركيا، وهولندا، والبرتغال، ورومانيا، والمغرب، وتونس، وأوكرانيا، والأرجنتين، وتشيلي، والبرازيل، وجيبوتي".

مساحة إعلانية