رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

546

الملك سلمان وقادة الدول يشهدون عرضا عسكريا بختام "رعد الشمال"

11 مارس 2016 , 01:39م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

شهد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز وقادة بعض الدول المشاركة في مناورات "رعد الشمال"، اليوم الجمعة، عرضا عسكريا للقوات المشاركة بعد اختتام المناورات في قاعدة الملك خالد العسكرية بحفر الباطن.

ووصل الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، اليوم إلى حفر الباطن، وكان في استقبالهم بمطار قاعدة الملك سعود بالقطاع الشرقي، ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن فيصل بن تركي سفير المملكة بالأردن و المشير الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وسفير البحرين لدى المملكة الشيخ حمود آل خليفة وعدد من المسؤولين.

تحديات محدقة

وأدى الملك سلمان بن عبدالعزيز وضيوفه، صلاة الجمعة، بجامع الضيافة الملَكية في مدينة الملك خالد العسكرية بحفر الباطن، وهم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وفخامة الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان، وفخامة الرئيس ماكي صال رئيس جمهورية السنغال، وفخامة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وفخامة الرئيس إسماعيل عمر جيلة رئيس جمهورية جيبوتي، وفخامة الرئيس الدكتور إكليل ظنين رئيس جمهورية القمر المتحدة، وفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، ودولة السيد نواز شريف رئيس وزراء باكستان، ومعالي رئيس الحكومة المغربية, وغيرهم من الشخصيات العربية والإسلامية، وعدد من المسؤولين والمواطنين.

وقد أم المصلين فضيلة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي بن النوح، الذي تحدث في خطبتي الجمعة عن أهمية التعاون والتحالف بين المسلمين في شتى المجالات، لمواجهة التحديات المحدقة ببلاد المسلمين وأوطانهم من شرور الإرهاب والتدخلات والتعديات.

وكانت المناورة الختامية قد نفذت بالذخيرة الحية في مدينة الملك خالد العسكرية في حفر الباطن، وشهدها العاهل السعودي وقادة الدول المشاركة في المناورات التي ضمت قوات من 20 دولة.

توحيد الرؤى

وأكد قادة عسكريون وخبراء سياسيون أن تمرين "رعد الشمال" من أضخم التمرينات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، وحمل العديد من المضامين العسكرية والسياسية والأمنية، مبينين أن رعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لختام فعاليات التمرين بحضور قادة الدول العربية والإسلامية فيه دلالة واضحة على اهتمام قادة الدول العربية والإسلامية بتوحيد الرؤى تجاه ما يهم سيادة دولهم وأمنها واستقرارها وردع محاولات المساس بها أو التدخل في شؤونها.

وشدّدوا في تصريحات لـ"وكالة الأنباء السعودية"، على أن هذا الوجود العسكري المنظم في شمال المملكة وفي هذا الوقت تحديدًا، وحُسن إدارة مسرح العمليات يبيّن للجميع أن المملكة العربية السعودية قادرة على العمل على أكثر من جبهة بإدارة حكيمة لاستيعاب أبعاد المتغيرات والأحداث التي تعصف بالمنطقة والعالم، والوقوف بحزم ضد من تسوّل له نفسه التدخل في شؤونها.

ووصف الفريق متقاعد عبدالعزيز بن محمد هنيدي تمرين "رعد الشمال" بأنه من أكبر التحالفات العسكرية في المنطقة من حيث ضخامة عدد القوات المشاركة والعتاد العسكري المستخدم بمختلف أنواع صناعاته في القطاعات البحرية، والجوية، والبرية.

وقال :إن وجود تحالف بهذا الحجم في تمرين "رعد الشمال" هو عمل مميز يندر وجوده في العالم وفيه أهداف مشتركة تدعم تطوير قدرات الدول المشاركة ، وأمر تاريخي ندر وجوده بهذا التكتل العسكري في وقت قياسي ومكان محدود، مبينًا أن ما يزيد من تميز "رعد الشمال" مشاركة نخبة من القادة العسكريين المعروفين بخبرتهم في إدارة عمليات الحرب، حيث أضاف وجودهم الكثير من الإتقان في الأداء العسكري كما ولو كان التمرين صورة افتراضية عن واقع الحرب.

قوة الردع

وأكد أن تمرين "رعد الشمال" حمل رسالة واضحة عبرت مضامينها عن قوة الردع التي تملكها المملكة مع الدول العربية والإسلامية المشاركة ضد من تسوّل له نفسه التعدّي على حدودها، كما تعبّر عن روح التكاتف القوية بين الدول المشاركة، وتعزيز رؤية قيام تحالف إسلامي.

وانطلقت المناورات في فبراير الماضي، "تعبيرا عن التضامن لمواجهة التحديات والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة"، وفق ما ذكرت وزارة الدفاع السعودية.

وشارك في هذا التدريب 300 ألف عسكري، قادمون من 14 دول عربية و6 دول إسلامية من قارتي آسيا وإفريقيا، ويتوزع التدريب على قوات برية وبحرية بهدف رفع جاهزيتها على طرق الحشد والتنقل والتنظيم بين حدود الدول.

يشار إلى أن الدول المشاركة في التدريب إضافة إلى السعودية، تشمل: الإمارات ومصر والأردن والبحرين والسنغال والسودان والكويت والمالديف والمغرب وباكستان وتشاد وتونس وجزر القمر وجيبوتي وسلطنة عمان وقطر وماليزيا وموريتانيا وموريشيوس، إلى جانب قوات درع الجزيرة.

مساحة إعلانية