رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

454

أول مهرجان للفراولة ينطلق بالمزروعة نهاية الشهر الجاري

11 فبراير 2016 , 05:43م
alsharq
بوابة الشرق- نجاتي بدر

أكد السيد يوسف الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة، تبني الإدارة خطة طموح وبرنامج متميز يستهدف إطلاق العديد من المهرجانات الجديدة، وأن الإدارة استعدت في هذا الإطار لإطلاق المهرجان الأول للفراولة قبل نهاية الشهر الجاري، ليكون المهرجان الخامس منذ بداية عام 2016، منوهاً إلى أن مثل تلك المهرجانات والفعاليات تستهدف جذب الجمهور، وتسليط الضوء على أمور تخصصية في غاية الأهمية، منوهاً إلى تفاعل عشرات المزارع والمئات من الجمهور مع المهرجانات التي تنظيما الإدارة طوال العام.

ولفت الخليفي على هامش انطلاق مهرجان لكنار بساحة المزروعة، صباح اليوم الخميس، بحضور عدد من مسئولي وزارة البلدية والبيئة، والذي يختتم فعالياته يوم السبت، لفت إلى أن البيوت القطرية تكاد لا تخلو من لكنار، مشيراً إلى أنه من هذا المنطلق، فأن البلديات تحرص على زراعة مثل هذا النوع من الأشجار، نظراً لتحملها ظروف المناخ في قطر، موضحاً أن 10 مزارع تشارك في المهرجان، إضافة إلى جناح الإدارة ، والذي قدم معلومات كثيرة ومهمة تتعلق بهذا النوع من الأشجار، وكيفية التطعيم بأنواعه المختلفة.

* 4 مهرجانات والخامس قريباً

وقال مدير إدارة الشؤون الزراعية أن الإدارة حريصة على تبني أفكار لمهرجانات جديدة في كل عام، حيث كانت أول فعالية أو مهرجان لكنار، العام الماضي، فيما يتم خلال أسبوعين تقريباً إطلاق مهرجان الفراولة، والذي يستمر لثلاثة أيام متتالية بساحة المزروعة، مشيراً إلى أن الإدارة أطلقت 4 مهرجانات منذ بداية العام الجاري، وهي مهرجانات (الزهور، العسل، الزراعات العضوية، لكنار)، فيما ينطلق المهرجان الخامس قبل نهاية الشهر الجاري.

* التوعية وجذب الجمهور

ويشير عبدالرحمن السليطي، مشرف عام الساحات، إلى أن فعاليات مهرجان "لكنار" تضمنت معرضا لثمار أشجار لكنار المختلفة من ما 10 مزارع قطرية، مشيراً إلى أن جناح الإدارة بساحة المزروعة، ضم عدداً من المهندسين العاملين بإدارة الشؤون الزراعية لشرح مراحل نمو شجرة لكنار(السدر) وفوائدها الغذائية والطبية، والبيئات التي تنمو فيها واهم الأمراض والآفات التي قد تصاب بها، موضحاً أن الإدارة حريصة على تنويع أفكارها بشأن المهرجانات والفعاليات لتحقيق المصلحة العامة، وليستفيد المزارعين والجمهور من التوعية التي تتضمنها تلك المهرجانات.

* دعم المزارع القطرية

وأوضح السليطي أن الساحات تشهد حالة من الانتعاش الكبير طوال أيام عملها، وأن أعداد المزارع بساحات ( المزروعة، الخور والذخيرة، الوكرة) تبلغ 77 مزرعة، إضافة إلى 37 مربي ماشية في ساحة المواشي، إلى جانب 9 صيادين موزعين بين المزروعة والخور والذخيرة، لافتاً إلى أن كل ساحة تضم مشرف و3 مراقبين إضافة إلى العمال، وأن الساحات مكتملة الخدمات، من ماكينات صراف آلي ودورات مياه، وغيرها من الخدمات، مشيراً إلى أن الساحات وجدت في الأساس لدعم المزارع القطرية، وتوفير السلع للجمهور بمختلف المواقع والأنحاء، منوهاً إلى أن أسعار الساحات تقل عن أسعار السوق المركزي، وأصبحت تشكل منافساً قوياً للبسوق المركزي، في ظل زيادة الإقبال عليها من قبل الجمهور.

* أيام إرشادية في المزارع

من جانبهم أكد مهندسي الإدارة المشرفين على الجناح المقام عل هامش المهرجان أن شجرة السدر الأصل البري، وأن التطعيم في غاية الأهمية، مشيرين إلى وجود 4 أنواع من التطعيم (اللحاء، القلم، العين حرف T، اللصق)، وان جميعها سهل وبسيط، منوهين إلى أن الجناح يؤدي دور مهم في التوعية بطرق التطعيم للمزارع والجمهور طوال أيام المهرجان التي تنتهي غداً السبت، لافتين إلى أن الإدارة حريصة على تنظيم أيام إرشادية في المزارع لأشجار الفاكهة، وأيام أخري للخضروات، لتوعية العاملين بالمزارع بكل الأمور التي تدعمهم في عملهم، مؤكدين أن فوائد التطعيم تشمل تحسين أنواع الأشجار والثمار، وزيادة الإنتاج، والحصول علي ثمار ذات صفات جديدة، إضافة إلى الوقاية من الامراض والآفات.

* 400 كيلو فى الموسم

ويشيد المهندس محمود أبو زيد (مزرعة يوسف طاهر) بدور إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة ودعمها المزارع، ويقول: إن تنظيم مثل هذه المهرجانات يعد داعماً للمزارع والجمهور أيضاً، نظراً لإتاحة الفرصة للجميع الاستفادة من بعض المعلومات الجديدة، وخاصة من عمال المزارع الذين قد تكون ثقافتهم العلمية محدودة، لدينا لكنار قطري على مستوي عالي من التميز، وإلى جانبه لدينا لكنار تايلندي، وقد قمنا بعملية إكثار على البلدي من الشجر التايلندي، مشيراً إلى أن الشجرة الواحدة تنتج ما يقرب من 400 كيلو في موسمها من كل عام.

مساحة إعلانية