رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

4354

اختصاصية تقويم الأسنان بمستشفى العمادي

د. نسرين الحاج: مستشفى العمادي يوفر تقنيات حديثة ومتطورة لتقويم الأسنان

10 نوفمبر 2019 , 07:00ص
alsharq
د. نسرين الحاج
الدوحة ـ الشرق

**  الإنفزلاين وتقويم الأسنان الداخلي الأحدث في هذا المجال

** تزاحم الأسنان والتباعد بينها وسوء الإطباق بين الفكين أو بروز أحدهما حالات يعالجها تقويم الأسنان

** الإنفزلاين وتقويم الأسنان الداخلي الأحدث في هذا المجال

** التشخيص المبكر يساهم في تقصير مدة التقويم

** توصيات عالمية بزيارة الطفل لطبيب الأسنان عند بلوغ عامه الأول وطبيب تقويم الأسنان في عامه السابع

 

يضم مستشفى العمادي خمس عيادات تحوي مختلف اختصاصات طب الأسنان يشرف عليها نخبة من أفضل أطباء وجراحي الأسنان، كما تضم أحدث الأجهزة والتقنيات في هذا المجال، ويراجع العيادات الخمس عدد كبير من المرضى بشكل يومي، ويراعي المسؤولون عن حجز المواعيد دائماً إعطاء المريض حقه بالوقت خلال تواجده داخل العيادة، حتى يحصل على الخدمة المنشودة بأعلى جودة ممكنة.

أكدت الدكتورة نسرين الحاج اختصاصية تقويم الأسنان في مستشفى العمادي ان هناك العديد من الحالات التي يستطيع تقويم الأسنان علاجها والتغلب عليها خاصة إذا تم اكتشافها في سن مبكرة، وأكدت في هذا السياق أنه كلما كان التدخل العلاجي مبكراً كلما كانت النتائج أكثر فعالية. وأشارت إلى أن مستشفى العمادي يوفر العديد من التقنيات الحديثة والمتطورة في مجال تقويم الأسنان، التي تساعد المريض على ممارسة حياته بشكل طبيعي وعدم شعوره بالألم أثناء وبعد التركيب.

وأوضحت أن التقويم يستخدم لتصحيح وضعية الأسنان، على سبيل المثال في حال وجود تراكم في الأسنان أو الأسنان المتزاحمة، وأيضاً لعلاج حالات التباعد بين الأسنان وتأخر ظهور الأسنان الدائمة وحالات سوء الإطباق بين الفكين السفلي والعلوي، كالعضّة المفتوحة أي عدم ملامسة الأسنان العلوية للسفلية عند العض، والعضّة المعكوسة حيث تكون الأسنان السفلية متقدمة عن الأسنان العلوية، كما يستخدم أيضاً لمعالجة البروز الشديد بالفك السفلي أو العلوي. وكشفت د. الحاج عن أن تقنية الإنفزلاين وهي عبارة عن تقويم شفاف متحرك وغير مرئي، يستخدم أيضا في تقويم الأسنان وتعتبر هذه التقنية خياراً مثالياً كونها غير مرئية بالإضافة إلى سهولة نزعها وارتدائها من قبل المريض عند الأكل وتنظيف الأسنان وخلال المناسبات الخاصة، وتقويم الأسنان الداخلي والذي يتم تثبيته على السطح الداخلي للأسنان، مما يجعله خياراً غير مرئي بالكامل.

ونصحت د. نسرين، المرضى عند تركيب التقويم الثابت بتنظيف الأسنان بشكل منتظم، ويحرص طبيب الأسنان المعالج على إرشاد المريض إلى الطرق الصحيحة المتبعة لتنظيف الأسنان بعد تناول الوجبات، ويفضل استخدام فرشاة ناعمة خاصة بالتقويم، ولها شعيرات صغيرة تستطيع الوصول للأماكن الصعبة، أما عند استخدام قوالب التقويم الشفافة والإنفزلاين فتسهل عملية التنظيف كونها متحركة، يستطيع المريض نزعها عند تناول الطعام أو عند تنظيف الأسنان. وعن العوامل التي تؤثر على مدة التقويم، أوضحت بأن منها طبيعة الحالة وعمر المريض والمسافة التي تحتاج أسنان المريض لتحريكها ومدى انتظام المريض في مواعيد زيارة الطبيب المختص بالتقويم، والحالة الصحية لعظام الفك واللثة لهم دور مؤثر للغاية، ويلعب عمر المريض دوراً كبيراً في هذا الأمر، وكلما كان التشخيص مبكرا ساهم ذلك في تقصير مدة التقويم. هذا وتوصي الجمعية الأمريكية لتقويم الأسنان بأن تكون الزيارة الأولى لطبيب تقويم الأسنان عند عمر السبع سنوات، ليحدد الطبيب ما إذا كان الطفل يعاني من أي حالة تستدعي التقويم المبكر. وبشكل عام إذا لاحظ الأهل وجود بروز شديد بالأسنان العلوية أو السفلية عند الطفل، أو العضة المفتوحة أو المعكوسة أو وجود تباعد أو ازدحام بين الأسنان، فلابد من اللجوء لأخصائي التقويم، وكذلك في حال لاحظ الأهل أن الطفل يمص إصبعه بشكل مستمر، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى دفع الأسنان للأمام وبروز الفك العلوي، وهذه العادة السيئة لابد أن يحرص الأهل على مساعدة الطفل على إيقافها قبل ظهور الأسنان الدائمة، وفي حال استخدام اللهاية لبعد عمر السنتين أو الثلاث سنوات، أو لاحظ الأهل تأخراً في ظهور بعض الأسنان الدائمة.

ومن العادات السيئة التي يجب الانتباه لها أيضاً هي التنفس المزمن من الفم نتيجة اللحمية أو الحساسية مما قد يؤثر سلباً على نمو الفم والأسنان، وننصح الأهل في هذه الحالة باستشارة أخصائي أنف وأذن وحنجرة بالإضافة إلى زيارة أخصائي التقويم. وفي حال اتباع المريض لتعليمات طبيب التقويم وزيارته بشكل دوري للمتابعة، لن تكون هناك أية تأثيرات سلبية لتقويم الأسنان، بل على العكس سيحصل المريض على النتيجة المرجوة، أما في حال تركيب التقويم الثابت وعدم اهتمام المريض بتنظيف أسنانه بشكل جيد بعد كل وجبة أو تناوله للسكريات والمشروبات الغازية بكثرة، في هذه الحالة قد يكون عرضة لالتهابات اللثة وتسوس الأسنان.

مساحة إعلانية