رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

682

واشنطن تدين هجمات النظام السوري على المدنيين

إدلب: 4 قتلى وجرحى في غارة روسية

10 نوفمبر 2019 , 06:00ص
alsharq
طفل جريح وآثار القصف في النيرب (الأناضول)
إدلب- واشنطن - الأناضول

قُتل طفل وأصيب 3 مدنيين، جراء غارة جوية شنتها مقاتلات روسية على مخيم بمنطقة "خفض التصعيد" في إدلب، شمال غربي سوريا. وقال مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية، السبت: إن مقاتلات روسية شنت منذ ساعات الليل غارات على مدينة "جسر الشغور"، وقرى "النيرب" و"الشيخ مصطفى"، و"الركايا" و"بداما" و"كبينة"، المشمولة ضمن اتفاق "خفض التصعيد". فيما ذكرت مصادر في الدفاع المدني بإدلب (الخوذ البيضاء)، للأناضول، أن طفلًا قُتل جراء غارة جوية على مخيم للمدنيين المهجرين في "النيرب".

وأشارت المصادر إلى إصابة 3 مدنيين في المخيم المذكور جراء الغارة. وخلال الأسبوع الأخير، تجاوز عدد القتلى الـ25 جراء غارات نظام بشار الأسد على الأماكن السكنية داخل منطقة "خفض التصعيد". وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر 2018. كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا، أو قريبة من الحدود التركية. من جهتها، أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، الهجمات الجوية التي ينفذها النظام السوري المدعوم من روسيا ضد المدنيين في مدينة إدلب شمال غربي سوريا.

جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية "مورغان أورتاغوس"، في بيان بخصوص الغارات ضد المدنيين في إدلب، وقالت أورتاغوس، "الولايات المتحدة تدين بشدة الهجمات الجوية للنظام السوري المدعوم من روسيا، التي تواصل التسبب في مقتل عدد لا يحصى من المدنيين، وتلحق أضرارا في المستشفيات والبنى التحتية المدنية في إدلب، وباقي المناطق شمال غربي سوريا". وأضافت: "آلات الحرب المميتة لنظام الأسد، قتلت آلاف المدنيين جلهم من الأطفال والنساء في شمال غربي سوريا فقط، وفي تقارير الهجمات الأخيرة، يمكن رؤية بوضوح كيف استهدف نظام الأسد بدعم روسي المدنيين".

ولفتت إلى أن الشعب السوري ذاق ما يكفي من المآسي من نظام بشار الأسد. ودعت أورتاغوس، النظام وروسيا إلى إيجاد حل للاشتباكات هذه عبر الطرق السياسية بدعم من الأمم المتحدة، ووقف الحرب في المناطق المدنية. وأكدت دعم واشنطن لعمل مجلس التحقيق التابع للأمم المتحدة المكلف بالتحقيق في الهجمات على المنشآت الطبية التي ترعاها الأمم المتحدة في سوريا وأردفت أورتاغوس، "لا حل عسكريا لهذا الاشتباكات، ويجب على الفور إنهاء الهجمات ضد السوريين الأبرياء من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية، وتحقيق العملية السياسية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2254".

مساحة إعلانية