رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

302

"الثقافي للطفولة" يواصل حملة "أنا أقرأ"

10 نوفمبر 2014 , 07:18م
alsharq

يواصل المركز الثقافي للطفولة، تقديم الفعاليات المتنوعة الخاصة بحملة "أنا أقرأ" التي تساهم في تشجيع القراءة وتعزيزها بين الأطفال من خلال تطبيق حملة توعوية وتدريبية متكاملة في كافة أرجاء المجتمع القطري لتقوية الصلة بالكتاب ومهارات القراءة والانتقال من الدعوة العامة إلى تطبيق برامج عملية تشجيعية تحبب إلى الأطفال والنشء القراءة وتغرسها في نفوسهم .

وقال، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في المركز، الأستاذ عبدالله حامد الملا، في تصريحات له اليوم ، إن إدارة المصارف الوقفية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تدعم الحملة بهدف تشجيع الفعاليات التي من شأنها أن تزيد العلم والمعرفة لدى جميع الفئات المستهدفة، وبث حب الثقافة والقراءة في نفوس الأطفال والناشئة.

كما تعمل بحسب الملا، على دعم وتشجيع الحملات والبرامج الثقافية والأدبية التي يطلقها /ثقافي الطفولة/ بشكل مستمر.

وأكد الملا أن الدعم المقدم من الأوقاف سيخصص للحملة بهدف تقوية صلة الأطفال والنشء بالكتاب وتنمية مهارة القراءة بأساليب مبتكرة ومحببة، ولجعل الطفل والنشء يميل للقراءة الحرة وبث روح التنافس بينهم في القراءة، إضافة إلى استثمار أوقات الفراغ بما يعود على الطفل والنشء بالنفع، وتكوين جيل من المبدعين والمفكرين والكُتاب الواعدين، وتنمية الاتجاهات الإيجابية كذلك نحو القراءة ومجالاتها المرتبطة بها كالتأليف ورسم القصص.

كما تهدف الحملة إلى تدريب المعلمين والمعلمات أيضاً على تشخيص مشاكل القراءة التي يعاني منها الطلاب وإيجاد الحلول لها،علاوةً على إثارة دوافع المشاركين نحو الحملة.

وتُقيم حملة "أنا أقرأ" العديد من الأنشطة والفعاليات مثل: نادي الكتاب الذي تنبثق منه ورش مجموعات القراءة، وأولياء الأمور لتنمية مهارات القراءة لديهم ، إلى جانب ورش الطلاب والطالبات من خلال تعزيز وتنمية المهارات وورشة "أمناء مصادر التعلم" التي تدور حول تنمية مهارات القراءة لدى المعلم، ومن ثم لدى الطالب من خلال تعزيز القراءة لدى المعلمين والمعلمات، ومبادرات متنوعة منها زيارات خاصة للمستشفيات.

يذكر أن حملة "أنا أقرأ" أطلقها ثقافي الطفولة في عام 2013، ومن أهم أهدافها تشجيع الأطفال والناشئة على القراءة وغرسها في نفوسهم ، مما سيؤدي إلى رفعة قطر وتطورها مستقبلاً، حيث إن مخرجات هذه الحملة ستعود بالنفع العام على الفرد والأسرة والمجتمع ككل، وإعداد أطفال وناشئة محبين للقراءة والكتاب، وتكوين جيل مثقف مطلع ملم بثقافة الآخرين، وعلى أن يكون جيلاً قادراً على الحوار واحترام الرأي الآخر.

مساحة إعلانية