رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

547

خلال دورة تدريبية نظمها مناظرات قطر بالتعاون مع الصحة العامة..

دعوة المؤسسات لتدريب كوادرها على مهارات التناظر

10 سبتمبر 2018 , 09:39م
alsharq
الدوحة - الشرق

نظّم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، فعاليات الدورة التدريبية حول "مهارات التناظر"، والتي استمرت لمدة 3 أيام متتالية في مقر وزارة الصحة، وقد شارك في الدورة 22 موظفاً وموظفة من قطاع الوزارة، والتي تأتي تعزيزاً لنشر ثقافة المناظرات بين كافة فئات المجتمع القطري من طلبة وموظفين منتسبين لمؤسسات الدولة المختلفة.

وتأتي الورش التدريبية في إطار جهود وزارة الصحة العامة، والاهتمام بالعاملين في كافة الأنشطة الخدمية، وتقديم التوعية المهنية سمتها التواصل الفعال مع بعضهم البعض، ومع الآخرين من خلال القدرة على الإقناع كونه المنفذ الحضاري الوحيد الممكن استخدامه لمعالجة القضايا المحتملة التي تواجههم أثناء العمل.

وقد تضمنت الورش وسائل مهنية لامتلاك أدوات مؤثرة من شأنها دعم الموظفين على فتح باب النقاش في الشؤون الداخلية للوزارة من خلال تنظيم مناظرات فيما بينهم.

ووجه مركز مناظرات قطر، دعوته لكافة مؤسسات الدولة والهيئات الخاصة والعامة، إلى بذل جهود استباقية لزيادة الوعي، بأهمية تعلم ثقافة المناظرات والاستعانة بموارد التدريب المتاحة التي يوفرها لهم.

من جهتها أشارت المدربة نادية درويش، إلى أن الدورة بمثابة مفاتيح ابتدائية لأدوات التناظر تمَّ تقسيمها على مدى 3 أيام تهدف في مجملها إلى تأهيل وتعريف موظفي وزارة الصحة العامة ،على مهارات التناظر من حيث بناء الموقف سواء كموالين أو معارضين، كما تطرقت إلى عرض آلية بناء الحجة وتفنيدها بحجج مقابلة والتدرب على بناء الرأي بأسس متسلسلة، موضحة أن برنامج الدورة شمل التركيز على إيجاد أرضية ثابتة للانطلاق منها إلى الحوار المنظم،مثمنة سعي وزارة الصحة على الاهتمام بتدريب كوادرها وفي أكثر من مجال بغية تطويرهم بأدوات ضرورية في عملهم وصقل مهاراتهم القيادية التي تمكنهم من التطور المهني والاجتماعي، وامتلاك أدوات النقاش الهادف والمنطقي، وشددت درويش على ضرورة استخدام المناظرة كأسلوب حضاري يهم كافة قطاعات الدولة لتوعية شرائح المجتمع بأهميته.

وفيما يتعلق بالقضايا التي تمَّ نقاشها والتدرب عليها خلال الدورة، بيّنت درويش أن اليوم الأخير خصص كتطبيق عملي للجميع - شبه مناظرة – حيث انقسم المشاركون، إلى مجموعات كل واحدة تمثل متحدثا ودار النقاش حول عدة قضايا جدلية من بينها:" سيجبر هذا المجلس المؤسسات على منح إجازة أبوة" يؤمن هذا المجلس بضرورة الفحص الطبي قبل الزواج "،مثمنة دور المركز بعقد شراكات تعاون مع العديد من الوزارات ومؤسسات الدولة المؤسسات بهدف تعزيز ثقافة المناظرات محلياً ودولياً.

تعاون وثيق

من جانبه أشار الأستاذ عبد اللطيف صالح الباهلي- خبير تفتيش صحي في الوزارة – إلى أهمية المناظرات في حياة الأفراد العملية والأسرية كونها تفتح قنوات للتواصل الحضاري مع الآخرين، هذه القنوات التي يكتسب الفرد من خلالها المزيد من الوعي الثقافي والمهني مما يعزز لديه مقومات النجاح والتطور والتعاون.

مبيناً أن الورش التي قدمها مركز مناظرات قطر بالتعاون مع الوزارة دليل على أهمية المناظرات كمهارة حياتية تقوي الجوانب العملية وترفع من مهنية الموظفين ، فهي فن عملي جديد يصلح للاستخدام في أي مكان وزمان، وأكد بقوله :" نحن كفريق عمل واحد نحتاج إلى اتخاذ قرارات صائبة في القضايا التي تواجهنا، لا بد من النقاش حولها ودراسة جوانبها، لذا فإن الحلَّ الأفضل لتحليل وتفنيد أي من هذه الإشكاليات والاقتناع به لا بد من تطبيق مهارات التناظر والحوار "،متوجهاً بالشكر الجزيل للوزارة أولاً على الرعاية والاهتمام بتطوير وتأهيل الموظفين من خلال هذه الورش والشكر موصول لمركز مناظرات قطر على جهوده الواضحة لنشر فن التناظر.

أهمية الورشة

بدورها أشادت أ. ندى مازن محسن – منسق برامج اتصال داخلي في الوزارة- بأهمية هذه الورش التي تساعد الموظفين على الاستماع الجيد واحترام وجهات النظر الأخرى والتوصل إلى حلول منطقية لمختلف القضايا، منوهة إلى أهمية ما ترسخه المناظرة من قيم ومبادئ حياتية متعلقة بالقدرة على الإقناع، لاسيما التعرف على الوجه المعاكس للحوار والقدرة على التعبير بثقة دون تردد، مؤكدة أهميتها كمحفز لنشر الوعي وتفعيل الحوار بين فئات المجتمع مما يشجع على زيادة الأداء، ووجهت الشكر لكل من ساهم في هذه الورش التدريبية، فهي فرصة لتبادل الخبرات والتعارف والاستفادة من تجارب الآخرين.

مساحة إعلانية