محليات

671

رفع 7 الاف طن مخلفات من مختلف المناطق خلال 3 ايام العيد

25 الية و200 عامل شاركت فى اعمال تنظيف كورنيش الدوحة

80 سيارة نقلت المخلفات الصلبة و50 مكنسة شاركت في تنظيف الشوارع

تنسيق كبير بين مشروع النظافة والأقسام المختصة بالبلديات وفرق الطوارئ

رفع 70 طن مخلفات من شواطئ الغاريه وفويرط والمرونه والمفير والمملحة

أكد سفر آل شافي، مدير مشروع النظافة العامة بوزارة البلدية والبيئة فى تصريحات خاصة لـ "الشرق" انه تم رفع 7طن مخلفات من مختلف المناطق بالدولة خلال 3 ايام عيد الفطر المبارك وأن 947 معدة وآلية ومكنسة ومئات العمال، حافظوا على نظافة ميادين وشوارع الدولة طوال أيام العيد، وكانوا حريصون على تنفيذ توجيهات سعادة وزير البلدية والبيئة بضرورة توفير المناخ الصحي والبيئي السليم للمواطنين والمقيمين بمختلف انحاء الدولة، مشيراً إلى أنه قد تم الدفع بنحو 80 سيارة لنقل المخلفات الصلبة علي سبيل المثال وليس الحصر، لاستيعاب المخلفات الناتجة عن أعمال تنظيف وتجديد البيوت في أواخر شهر رمضان المبارك،

كما تم الدفع بـ 50 مكنسة للتعامل السريع مع تنظيف شوارع الدوحة على مدار الساعة، منوهاً إلى أن 3 فرق طوارئ كانت مستعدة طوال الوقت للتدخل وتنفيذ خطط المشروع للحفاظ على البيئة العامة بالدولة طوال أيام العيد، لافتاً إلى أن التنسيق الكبير بين المشروع والأقسام المختصة في البلديات، أسفرت عن شوارع نظيفة خالية من أيه ملوثات أو مخلفات.

فرق النظافة والطوارئ

وقال مدير المشروع لـ"الشرق" أن كافة فرق النظافة والطوارئ وكل العمال بمختلف المناطق والأحياء وفي نطاق مختلف البلديات، لم تواجه أي تحديات تعوق القيام بمهام عملها طوال أيام عيد الفطر المبارك، بخلاف أزمة مؤقتة لم تستغرق أكثر من 3 أو 4 ساعات تقريباً علي الحد الأقصى، حيث تدفق آلاف المعيدين من العمال وغيرهم على كورنيش الدوحة مساء أول أيام العيد، محملين بالأطعمة والمشروبات وغيرها من مستلزماتهم واحتياجاتهم، وهو ما نتج عنه انتشار المخلفات على الحشائش، بالرغم من وجود 503 حاوية قمامة ثابتة، ودعمها بــ 70 حاوية قمامة مؤقتة استعداداً للعيد، وبالرغم من أن المسافة التى تفصل بين الحاوية والأخرى لا تتعدي 10 أمتار على أقصي تقدير.

إشادة بالغة بجهود النظافة

وأضاف آل شافي: تم تحرك فرق الطوارئ مباشرة، حيث تم الدفع بـ 25 آلية وسيارة و200 عامل لتنظيف الكورنيش فور رحيل المعيدين وتم رفع 8 أطنان من المخلفات، وهو ما أسفر عن تطهير كامل للحشائش من المخلفات الناتجة عن احتفالات المعيدين، مشيراً إلى أن مخلفات الكورنيش كانت التحدي الأكبر في العيد نتيجة تدفق آلاف المعيدين فى ذات الوقت، مع استهتار بعضهم بعملية التخلص من المخلفات، وأن المشروع تعامل معه بكل حرفية ومهنية وسرعة، وهو ما أسفر عن إشادة بالغة بجهود مشروع النظافة في إعادة الحياة والنظافة العامة للكورنيش قبل صباح اليوم التالي بعد ساعات، مطالباً الجميع بمراعاة المشاركة في نظافة الدولة من خلال الالتزام بإلقاء المخلفات في الأماكن المخصصة لذلك، وخاصة حال كانت منتشرة كما كان الحال على كورنيش الدوحة.

توفير مناخ صحي

ولفت مدر المشروع إلى أن مشروع النظافة العامة بوزارة البلدية والبيئة، حريص كل الحرص على وضع خطط وبرامج خاصة بالأعياد ومثل هذه المناسبات، لضمان توفير مناخ صحي وبيئي سليم للمحتفلين بالأعياد والمناسبات، مشيراً إلى أن المشروع قد قام بتجهيز فرق تضم مئات الآليات والمعدات والعمال لتنظيف الشوارع بمختلف مناطق الدولة، كما قام بالتنسيق الكامل مع الأقسام المختصة والمعنية بالبلديات المختلفة، وأن الجميع حرص على فرض رقابة ومتابعة مستمرة على مدار الساعة لكافة المواقع الأماكن الحيوية، ومنها المقاصب والحدائق العامة والمتنزهات والمطاعم، وحول المجمعات الحيوية التي تقام فيها الاحتفالات بمناسبة العيد، كما بذلت جهود كبيرة للحفاظ علي الشواطئ والجزر، وحمايتها من المخلفات والحرص على توعية مرتادي الشواطئ بحماية البيئة البحرية، وخاصة شاطئ سيلين والشواطئ الشمالية التى يقبل عليها المعيدين في مثل هذه المناسبات.

تنظيف الشواطئ

وأكد آل شافي أنه قد تم تنظيف شامل لشواطئ الغاريه وفويرط والمرونه والمفير والمملحة، وأنه قد تم رفع ما يقرب من 70 طن من المخلفات بهذه الشواطئ، مشيراً إلى أن المشروع والأقسام المعنية أدوا دورهم على الوجه الأكمل، وقد مر عيد الفطر المبارك دون تحديات تذكر، بخلاف ما انتقده البعض نتيجة صورة غير مكتملة، نتيجة انتشار المخلفات على حشائش كورنيش الدوحة، وهو ما تم التعامل معه بسرعة ومهنية عالية.