رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رمضان 1435

1431

مسحراتي فلسطين.. يكافح البقاء و"الإحتلال"

10 يوليو 2014 , 02:53م
alsharq
غزة — الأناضول

على وقع الاقتحامات الليلية التي تشهدها مدن ومناطق الضفة الغربية، يصر المسحراتي الفلسطيني علي حسن مباركة (61 عاما) على التجول ليلا يوقظ الناس على سحورهم منذ أكثر من 25 عاما.

ففي مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين، شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، اعتادت الأزقة على وقع أقدام المسحراتي "مباركة" خلال شهر رمضان، وصوته الجهوري الذي يصدح في حارات المخيم، يرافقه قرع الطبل وابتهالات وقراءة آيات القرآن، ليضفي روحا لليل المخيم المعتم، وأجواءً رمضانية بامتياز.

بعد ليلة قضاها في جولته المعتادة، يقول المسحراتي مباركة، لوكالة "الأناضول" : "رغم أن رمضان في هذه الأعوام خلال الصيف، والناس يطيلون السهر، ولا ينام الكثيرون حتى الفجر، إلا أني لا أتوانى عن الذهاب والتجول في الحارات، أوقظ من نام، أدعوهم لذكر الله، والصلاة والقيام لسحورهم".

أحمد زكي من مخيم بلاطة يقول : "في اليوم الذي لا يأتي فيه المسحراتي مباركة نشعر بأن شيئا ينقصنا، فصوته يضفي أجواء جميلة جدا لرمضان، عدا عن أن رمضان يعني للأطفال وجود المسحراتي، ودونه لن يشعروا بأجواء رمضان وجمال فترة السحور".

وعن علاقته بأهالي المخيم يقول مباركة: "خلال تجولي قبيل السحور بالمخيم، يخرج الأطفال لرؤيتي، ومنهم من يطلب مني أن يقرع على الطبل، أشعر بفرحتهم وهم يرددون معي عبارة "يا نايم وحد الدايم" والابتهالات التي أرددها".

ولطبيعة حياة الفلسطيني التي يعكر صفوها الجيش الإسرائيلي، فيتخوف مباركة وكل من يعمل في مهنة المسحراتي بفلسطين، من الاعتداءات التي قد يتعرضون لها خلال اقتحام الجيش لمناطقهم ليلا.

ويشير مباركة إلى أنه تعرض عدة مرات لاعتداءات بالضرب والتهديد من قبل جنود إسرائيليين خلال تجواله في ليالي رمضان في المخيم، ويضيف: "لن يثنيني عن عملي الذي أحببته واعتدت عليه من صغري، فالمسحراتي تراث يجب أن نتمسك به ولا نضيعه".

وإلى الجنوب من نابلس، حيث بلدة حوارة، أخذ الشاب معتز أنيس الديك (20 عاما) على عاتقه إيقاظ الناس في بلدته على سحورهم في شهر رمضان المبارك.

يقول: "الفكرة خطرت لي عندما سمعت أن هناك مسحراتي في عدة قرى مجاورة لنا، وبلدتنا لا يوجد فيها مسحراتي يوقظ الناس ويعطي نكهة خاصة لرمضان، فقررت أن أكون المسحراتي هنا".

ويصف معتز فرحة أهالي الحي والمنطقة التي يتجول فيها قبيل السحور قائلا: "فرحة الناس كبيرة جدا بوجودنا، وينظرون لنا من نوافذ منازلهم ويحيونا، حتى أن باقي أحياء البلدة يطلبون منا أن نذهب عندهم".

ولطبيعة بلدة حوارة التي تعد ممرا للسيارات العسكرية الإسرائيلية والمستوطنين، لا سيما في ساعات الليل، فحركة معتز تبقى محدودة، خوفا من الاصطدام مع القوات الإسرائيلية التي تمر من البلدة أو تقتحم عدة أحياء منها أحيانا.

أما في البلدة القديمة في رام الله، وقبيل موعد السحور بساعتين، يبدأ المسحراتي العشريني محمد يعقوب من رام الله جولته مرتديا الزي التراثي الفلسطيني برفقة عدد من أصدقائه، يقرعون الطبول ويرددون العبارات والابتهالات الدينية لإيقاظ الناس على سحورهم.

تستوقف الأناضول يعقوب خلال جولته الليلة، لتسأله عما دفعه لهذا العمل فيقول: "منذ أربع سنوات أخذنا على عاتقنا أنا ومجموعة من الشباب ممارسة عمل المسحراتي في البلدة القديمة برام الله، وبمساعدة من نادي إسلامي رام الله (غير حكومي) الذي يوفر لنا الطبول وما يلزمنا".

ويضيف: "نرتدي خلال جولتنا اللباس الفلسطيني التراثي وبارتدائه نؤكد على تمسكنا بتراثنا لا سيما وأننا نتجول بأحياء قديمة داخل رام الله".

اقرأ المزيد

alsharq أحداث غزة تخفي مظاهر البهجة بعيد الفطر هذا العام

يحل عيد الفطر هذا العام بلا اي مظاهر استعداد للاحتفال بقدومه ولسان الحال يقول " عيد بأي حال... اقرأ المزيد

876

| 27 يوليو 2014

alsharq قطريات يسوقنّ إنتاجهنّ اليدوي للعيد بمواقع التواصل

ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي من الفيسبوك والأنستجرام والواتساب والرسائل النصية والبلاك بيري في تسويق إنتاج قطريات احترفنّ الأشغال... اقرأ المزيد

2838

| 27 يوليو 2014

alsharq د.العربي: الإصابة بالتلبك المعوي الأكثر شيوعا خلال العيد

يلتزم الصائمون خلال ايام شهر رمضان بنظام غذائي يختلف في التوقيت والنوعية عنه في الايام الاخرى. وقد يؤدي... اقرأ المزيد

4582

| 27 يوليو 2014

مساحة إعلانية